التجمع الوطني بالداخل يطرح ملاحظاته على اتفاق جدة

شرع التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض بالداخل في طي ملف الخلافات التي تفجرت داخل التنظيم جراء الاتفاق الذي وقعه زعيمه محمد عثمان الميرغني مع الحكومة بجدة الشهر الماضي، وذلك بالانكباب في اعداد مشروع مكون من عدد من النقاط تتضمن توفير معالجات لجميع البنود التي تحتمل كل التفسيرات اضافة الى تلك التي لا تتفق مع مواثيق التجمع.


وقال التجاني مصطفى عضو سكرتارية التجمع بالداخل أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي المعارض «منظمة السودان» ل«البيان» ان رؤية التجمع التي سيتم رفعها للخارج خلال اليومين المقبلين تتضمن اراء الداخل حول الجمهورية الرئاسية وانتهاج اسلوب الاقتصاد الحر والنص على استمرار اجهزة الحكومة الحالية وضمان عدم حلها، واوضح ان رؤى الفصائل متباينة حول تلك البنود وغيرها الا ان الرؤية التي سيتم رفعها لهيئة القيادة ستعبر عن رأي الجميع.


واوضح ان تقييم الداخل لاتفاق جدة ايجابي في مجمله خاصة وأن الحكومة اعترفت للمرة الاولى بتجمع المعارضة الامر الذي يدفع بالتجمع من جانبه لتقديم بعض التنازلات التي يتطلبها الحل السياسي الشامل للازمة السودانية

فى الاحتفال بالذكري‏48‏ لعيد استقلال السودان

التجمع السوداني المعارض يؤكد أهمية استمرار الحوار مع الحكومة




الأهرام:

أكد عدد من قيادات التجمع السوداني المعارض‏,‏ أهمية استمرار الحوار مع الحكومة السودانية‏,‏ من أجل الوصول الي حل سياسي شامل يعالج الأزمة السودانية من جميع جوانبها‏,‏ وأكدوا في الوقت ذاته‏,‏ ضرورة معالجة سلبيات اتفاق ماشاكوس ومسيرة السلام‏,‏ وأهمية مشاركة جميع القوي السودانية في أي حل قادم بالسودان‏.‏

جاء ذلك خلال ندوة أقامها الحزب الاتحادي الديمقراطي بالقاهرة‏,‏ وادارها السيد عبدالوهاب عبدالغني القيادي بالحزب‏.‏

وأكد فتح الرحمن لشيلا القيادي الاتحادي وعضو هيئة قيادة التجمع المعارض‏,‏ أن الحوار الذي بدأه الحزب الاتحادي وواصله التجمع السوداني المعارض مع الحكومة السودانية‏,‏ جاء دعما للتحول السلمي الديمقراطي في السودان‏,‏ الذي يحتاج الي مشاركة وقدرات جميع مواطنيه‏.‏

وقال إن اتفاق جدة الاطاري‏,‏ الذي وقعه السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع المعارض ورئيس الحزب الاتحادي مع السيد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني‏,‏ ليس خاليا من العيوب‏,‏ ولكنه دعا منتقدي الاتفاق الي الحوار حوله داخل التجمع وليس عبر وسائل الاعلام‏.‏

ومن جانبه‏,‏ دعا السيد فاروق أبوعيسي عضو هيئة قيادة التجمع السوداني المعارض‏,‏ الي معالجة سلبيات بروتوكول ماشاكوس بين الحكومة والحركة الشعبية‏,‏ وأكد أن أي اتفاق جزئي ناقص لا يوفر السلام والديمقراطية سيكون مصيره الزوال والفشل‏.‏

وأضاف أنه لايمكن قبول قسمة السودان الي شمال يحكم بالشريعة الاسلامية‏,‏ وجنوب يحكم بغيرها‏,‏ وحذر من أن ذلك البند وغيره يضع الأسس لانفصال السودان‏.

العزيز الشريف..
هذا كلام وجيه ولكن؟؟؟ ألا تري معي أن رزم الحركة في التجمع صار بطيئ جدا توازيا مع حركة الأحداث في السودان...ها هم اليوم يقتسمون ما تبقي من كعكة السلطة..لك الله يا وطن...