كلب الأميرة آن "المدلل" يواجه عقوبة الإعدام لأنه قتل كلب ملكة بريطانيا المد

"إيلاف" من لندن: يواجه كلب الأميرة آن، إبنة ملكة بريطانيا الوحيدة، عقوبة الإعدام على جرائم كثيرة ارتكبها في الشهور الماضية، وكان آخرها قتله خلال هجوم بشع لأحد كلاب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال عراك بين الكلبين الملكيين في قصر ساندرنغهام الريفي حيث تحتفل العائلة الملكية إجازة أعياد الميلاد ورأس السنة مفجوعة على الكلب الذبيح.
الأميرة آن مع كلابها

وأصدرت جمعية الدفاع عن الحيوان في بريطانيا التي تعمل برعاية شرفية من ملكة بريطانيا بيانا طالبت فيه بضرورة إعدام الكلب "دوتي" وهو من أصول الكلاب الإنجليزية الشرسة تاريخيا، نظرا لاعتداءاته المتكررة ووحشيته ضد الناس وغيره من الكلاب.

وكانت آخر جريمة ارتكبها الكلب "دوتي" وهو المدلل جدا عند الأميرة آن، نهشه لواحد من كلاب "صاحبة الجلالة" حتى الموت قبل أسبوع، حيث احتفلت العائلة الملكية البريطانية بأعياد الميلاد بفجيعة كبيرة، على أنها لم تعلن الحداد العام، رغم أنها أعلنته بصفة خاصة.

وقال متحدث باسم الجمعية المذكورة أن كلب الأميرة آن قام باعتداءات في الشهور الأخيرة ضد بشر وكلاب من ذات الجنس الحيواني و"لا بديل عن ضرورة التخلص منه نهائيا وإلى الأبد"، وهذا التصريح يعني أن"دوتي يجب أن يعدم".

وفسر المتحدث كلامه قائلا "فلسفة جمعيتنا التي ترعاها شرفيا صاحبة الجلالة الملكة تسمح لاعتداء واحد من جانب أي كلب ضد الآخرين، ولكن كلب الأميرة آن تجاوز المدى المسموح به. لذا لا بد من إنهاء حياته حفاظا على سلامة البشر وبقية الكلاب أيضا".

وقال المتحدث:"الكلب دوتي اعتدى على طفلين في العام الماضي في حديقة قصر وندسور الملكي، وهو أخيرا قتل كلب الملكة المدلل، وهو بذلك تجاوز القوانين المتعارف عليها في مسألة السلوك الحيواني إذ يجب وضع حد لذلك بإنهاء حياته في أي شكل".

وكانت الأميرة آن مثلت قبل شهور أمام محكمة بريطانية في سابقة غير معهودة بالنسبة للأسرة الملكية بسبب عض كلبها "دوتي" لمرتين لطفلين كانا يلعبان في حديقة قصر وندسور الملكي في غرب العاصمة لندن.

وغرمت المحكمة البريطانية الأميرة مبلغ 500 جنيه استرليني، كما أنها فتحت ملفا جرميا لها، وهو أمر لم يكن متعودا بالنسبة لعضو في العائلة الملكية.

نصر المجالي