المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!

المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!


12-27-2003, 06:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1072546069&rn=2


Post: #1
Title: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Alrayah Senhuri
Date: 12-27-2003, 06:27 PM
Parent: #0

لا توجد مدينة فى السودان جنى عليها الساسة
والموقع الجغرافى مثل المتمة
ومثل ما كان البترول وبالا على العراق وصدام حسين كان الموقع الاستراتيجى فاجعة متكررة على اهلها

فهى راس الرمح فى اقصر طريق يخترق صحراء بيوضة بدأ من كورتى مرورا بجقدول ثم ابو طليح وانتهاء بالمتمة فى طريق يبلغ طوله 176 ميلا فقط.
وهكذا
كانت هدفا لحملات الدفتردار
ثم حملات الانجليز فى ابو طليح
ودفعت ثمن مناصرتها للمهدى خرابا وتقتيلا من قبل السفاح عبد الله التعايشى
فى اكبر عملية ابادة طمعا فى الموقع الاستراتيجى
وجاء الانجليز واول ما فعلوه اتتقاما هو بناء خط السكة الحديد فى الضفة الشرقية للنيل رغم الكثافة السكانية فى الضفة الغربية فحرمت المحمية والمكنية والصلوعاب وود حامد والجبلاب والزيداب اضافة الى المتمة من مقومات التنمية. وكان عدم التفكير حتى فى بناء معبر للنيل من امدرمان وحتى عطبرة اشد ايلاما.

وجاء استقلال السودان وبدأ الحرمان حتى من ابنائها والمنتسبين اليها.
فحزب الامة مدفوعا بضغائنه القديمة ادار ظهره لها.
والاتحاديين كان كل همهم الانتخابات والولاء والولاء فقط لبيت الميرغنى دون اى مقابل حتى وعد معسول.

وجاء نميرى وزار المتمة مرة واحده ولكن حقده كان اكبر اذا علمنا ان قيادات الحزب الشيوعى التى قامت بانقلاب 1972 كانت تمثل منطقة المتمة انتماء .ومنهم بابكر النور ومحمد احمد الريح وهاشم العطا وغيرهم.

ثم جاءت الانقاذ واستبشر اهل المتمة خيرا بها حين كانت القيادات تنادى برفع الظلم عن المناطق المهمشة فى الشمال ، ولكن اتجه كل الى بيته وجهته يعمرها فاتجه الزبير محمد صالح الى دنقلا وما جاورها واكتفى مجذوب الخليفة بالاصوات الت تم اعطائها له بالفوز فى المجلس الوطنى وذهب ولم يسمع به احد واتجه الطيب محمد خير الى ربط ود حامد والحقنه بامدرمان.
.
وقد استخدمت الانقاذ شعارات الجعليين اسؤأ استغلال حين صورت لهم ان عدوهم الاول هو جون قرنق الذى كل همه هو ان يشرب القهوة فى المتمة وكان الشهداء والمفقودين تقريبا من كل بيت وكل حى من خيرة ابناءها والذين لا تذكرهم الانقاذ حتى من ضمن شهداءها فى برامج ساحات الفداء.

وهكذا تظل اطراف اهل المتمة تقطع من قبل المعديات المهترئة
وارواحهم تفيض فى النيل
واخرون اضطروا للنزوح قسرا الى اطراف العاصمة
ولم يتبق غير الانتماء
والامل

ويبقى الساسة هم شر البلاء
وحكومة لا تنحنى سوى الى قعقعة السلاح
ويبقى الموقع مجهولا الا حين الاستعداد لرد غزو قادم من الشمال

Post: #2
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Raja
Date: 12-28-2003, 07:51 PM
Parent: #1


العزيز الريح،،
المتمة هي المشرع الذي نعديه للوصول لبلدتنا المحمية.. وجدتها صامدة رغم الرياح العاتية التي تمر بها.. وهي الصابرة على غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا،،
لها التحية.. ولها منا وعد بعدم نسيانها.. فكيف ينسى الانسان نفسه..؟
رجاء،،

Post: #3
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: KOSTA
Date: 12-28-2003, 08:08 PM

الاخ الريح

شكرآ لتناول هذا الموضوع الهام


اعتقد ان المتمة يمكن ان تؤخذ كمثال صارخ للتهميش الذى تعانى منه ولاية نهر النيل حاليآ و المديرية الشمالية سابقآ .

الكثير من مدن الشمال ينعق فيها البوم ... و تعشعش فيها الغربان بكل فألها " النحس " .

المعدية من شندى الى المتمة خطر حقيقى و موت يتحلق حول اهلنا البسطاء فى غرب النيل .

ليكن هذا البورد و هذا البوست بالتحديد بداية للاهتمام بالمتمة رمز العز لكل السودان ... و اعتقد ان من المهم مناقشة هذا الامر فى مهرجان سودانيزاونلاين .... و قبل ذلك يجب ان يتكاتف الجميع فى تقديم يد العون لهذه المنطقة خاصة ابناؤها على امتداد هذا العالم

Post: #4
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Alrayah Senhuri
Date: 12-29-2003, 00:04 AM
Parent: #3

الاخت العزيزة رجاء
الاخ العزيز كوستا

نعم انها نفس المحمية التى تغرق فواكهها ، برتقالها وقريب فروتها وليمونها اسواق شندى وتتعداها الى الخرطوم .
المحمية ،والمكنية،الجبلاب ،الفراحسين،الحرة،طيبة الخواض،المغاوير،الصفر،كلى ،الجوير والنوراب التى اسس فيها كمال الدين(الكمالى) اول مصنع نسيج حقق اكتفاء المنطقة من المنسوجات القطنية وكنا نزوره ونحن طلبة الابتدائ فيشرح لنا كي كان المصنع يعمل. وقد انهار المصنع من دون ان يكترث له اى مسئول فى اى حكومة.
الاخت رجاء
الاخ كوستا
انهم نفس الرجال والنساء الذين حين يبزغ الفجر يمتطون الباصات فى ذلك الطريق الموحل برماله حتى الوصول الى البنطون فى الطريق الى خارج الحصار المفروض بين النيل والصحراء والفقر والحرمان من سبل التطور .
انها المعدية التى تتخصص فى بتر الاطراف وكان اخر من بترت ساقه شيخ قارب السبعين من عمره.
هذه المنطقة التى ما ان يجن الليل فيها حتى تفزع الحوامل فيها من طلق مفاجئ يستدعى ولادة قيصرية,فكم فى انتظار الصباح وهذا البنطون من ارواح ازهقت قبل الوصول الى شندى.
وكم من اطفال ماتوا بعد الولادة لا لشئ الا لنقص فى الاكسجين .

ان هذه المنطقة الممتدة من بقروسى الى الحقنة ذات اكبر كثافة سكانية على ضفة النيل الغربية والتى انجبت وصنعت معظم زعامات السودان الحديث لم تنل غير التهميش من حكومات لن تستمع الا الى قعقعة السلاح .
ومن وفود تاتى لتجعجع فى الهواء وكلام يخلو حتى من الوعود الحسنة.

الاخ كوستا
لا شك ان فى اثارة مشاكل المنطقة فى مؤتمر سودنيز اون لاين سيكون له وقع هام وانا مستعد ان اعد ورقة تفصيلية عن كل المشاكل التى تعانى منها والحلول المقترحة.

Post: #5
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Alrayah Senhuri
Date: 12-30-2003, 00:22 AM
Parent: #3

UP

Post: #6
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 04-04-2004, 07:36 AM
Parent: #5

الاخ الريح
كل مدن السودان مكلومة فالتهميش و ايقاف عجلة التنمية طال حتى المدن التي كانت منارات عمليات الهدم التي تتعرض لها مدننا لن تتوقف ما لم تتبنى حكوماتنا مناهج التنمية المتوازنةفهي السبيل الوحيدلايقاف الهجرة المستمرة من القرى الى المدن ومن المدن الى المدن الاكبر و منها الى الخرطوم و منها الي الشتات..كنت اثناء تواجدي في السودان ازور باستمرار قرية سيال كريم الدين شمال المتمة والحظ في كل مرة تناقص السكان في المنطقة و رحيلهم الى شندي او الخرطوم سعيا وراء العيش الافضل و التعليم الارفع و الرعاية الصحية .. تحيا هذه القرى والمدن الميتة فقط في مواسم الاعياد او الاتراح فيلتقي الجميع ليتفرقوا مرة اخرى تاركين وراءهم الشيوخ والاطفال و شاب واحد في كل بيت(عشان يحرس العقاب) ينطبق هذا الواقع على مدينة الحديد و النار والتي اطلقت عليها مؤخرا مدينة الصفيح والغبار..كما تموت مدينة التعليم دويم بخت الرضا بنفس الطريقة
دارفور وما ادراك ما دارفور ففي السودان كما في اغلب دول العالم الثالث نلاحظ تواجد الامية في الاجيال الاسبق بمعنى ان الشباب هم الذين ينالوا الفرص الاكبر في التعليم .. في دارفور الحال مقلوب تجد الاب يتحدث الانجليزية بطلاقة وابناؤه لا يفكون الخط مدينة غبيش اصبحت غباش و سيتحول الى طشاش بعد ان تحتويها نيران الحرب الجديدة .. سياسات الانقاذ تجاه المدن هي تركها لتموت فالخرطوم كافية لتاكيد التمكين اما في الجنوب فالتهجير القسري لابناء النوير من مناطق البترول وتغيير التركيبة السكانية هناك سيكون بؤرة جديدة لصراع قادم بغض النظر عن نتيجة تقرير المصير ..مشروع الجزيرة اسال عنه سائقي التاكسي في الخرطوم
ماذا تبقى يا اخي ?
شرق السودان? لن اتحدث عنه فليس هناك شرق.. هناك يعيش السل

Post: #7
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-04-2004, 08:48 AM
Parent: #6

Quote: المعدية من شندى الى المتمة خطر حقيقى




بنطون شندي حضر الكتلة والمهدية
حي لسة وكمان بستعمــلو معدية
التور بي شلن يركب ويعمل ديّة
والغنماية تتونس معاها جدية


المكنة بتدخن كشفت لنا عيبــه
مع انو البحر شارد مسافتو قريبة
ما بتركب بلا تستعمل الدفسيبـــة
بس قول لّي دي معدية ووالله زريبة

بجيبلك الباقي يا احمد الريح وهي قصيدة قالها عمي محمود حسين الله يرحمو في الستينات...كشكوي مريرة لا زالت معلقة ...وبرضو يقولو نحن ما مهمشين...بنطون شندي هذا...افقدنا اعز الاهل دفعة واحدة...تصوّر
انك تبحث عن قبيلة...ابتلعها النيل بفعل بنطون شندي...يوم انكسرت السقالة ويوم...بالمدافر ويوم بالحيوانات الفيه...وبرضو يقولو نحن ما مهمشين...

Post: #8
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: saifkeli
Date: 04-04-2004, 05:56 PM
Parent: #7



الأخ سنهوري .. لك كل الود
نعم هذه المنطقة تقف في هامش الهامش .. ليته كان تهميشاً بفعل قسوة المناخ أو قسوة البيئة أو ضيق مصادر الرزق .. إنه تهميش متعمد ..هل يعقل أن هذه المنطقة كانت قبل آلاف السنين هي عاصمة السودان القديم .. وأشهر إقليم عرف صناعة الحديد في كل العالم القديم .. واليوم قاعدة على الحديدة ؟؟؟؟

مثال بسيط .. في منطقتنا والتي هي جزء من هذا النسيج .. كانت هناك قبل خمسين عاماً مدرستين أوليتين واحد للبنين وأخرى للبنات .. وللتنافس الشديد في الدخول للمدرسة كانت تجرى معاينات تشمل العمر وإكمال فترة في الخلوة .. وأحياناً القرعة .. أما اليوم هل تصدق يا ود سنهوري أن مدرسة الأساس عندنا مختلطة .. ويادوب يكتمل الصف .. قال تهميش قال .. حتى الذين نزحوا الى العاصمة نزحوا ومعهم هذا التهميش .. أي الضياع في المجهول ..

دقن نحاسكم وحس دليبكم جاني فوق قلع المتمة
عاد طريتا زمان جدودي وهن ولاد راجلاً مسمى
ديل بشقوا الزول شقايق .. ديل بشاشو عشانا شمة
ديل كان ركبوا البشابن .. عاد ركابن يا استحمى
البروق الشايلة قبلي .. جمرة من سيوف أهلي المِدِمّة
والرعود الباكية ترزم .. نقرة فوق صفحة نحاسن
.... تنسمع يوم الملمة

وتقعدوا عافية سيف كلي



Post: #9
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: شمهروش
Date: 04-04-2004, 07:41 PM
Parent: #8

احيكم ابناء المتمة
المنطقة الرمز التي تجوب في دواخلنا عنوانا للحنين لماض الاجداد
قدر سردت كل انواع الظلم الذي وقع عليها ولكن هناك هجمة اشد واقوى واشرس في طريقها للحدوث

Post: #10
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 04-05-2004, 10:00 AM
Parent: #9

شكلكم يا جماعة دايرين تنفصلو ربنا يكضب الشينة.

Post: #11
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-05-2004, 10:24 AM
Parent: #10

انفصال شديد يا سيف الدين...

هو لسة انتو شفتو ظلم وتهميش...

يا الريح وسيف كلي ورجاء واصلو

بنجيكم بي ظلما يبكي السارحة في خلاها

Post: #12
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: saifkeli
Date: 04-05-2004, 02:58 PM
Parent: #11



الأخوة الأحباب .. مودتي
تعتمد هذه المنطقة بشكل أساسي على الزراعة والتي تعيش منذ أكثر من 25 عاماً التهميش من قبل جميع الحكومات التي تعاقبت على السودان فتلاشت مشاريع زراعية واعدة وعاد سكان تلك المناطق يعتمدون على الري الفيضي والزراعة في الجروف بعد الفيضان .. وحتماً يكون الانتاج المعتمدة على هاتين الطريقتين قليل لا يكفي سد رمق المزارع وأسرته وليس هناك من أراضي تستدعي أن يفلحها أكثر من شخص واحد رغم أن بالمنطقة مشاريع وأراضي زراعية بمساحات معتبرة ولكن كل المشاريع التي كانت تحت ادارة الدولة انهارت ودفع المزارع ثمن ذلك الانهيار ومن مشاريع شمال المتمة:
1- مشروع السيال الزراعي (3000 فدان)
2- مشروع كلي الزراعي (12000 فدان)
3- مشروع كبوشية الزراعي (7000 فدان) تم تنفيذ الترع ومسح الأراضي قبل أكثر من عشرين عاماً ولم يعمل المشروع بدون أي تفسير لأسباب ذلك .
4- مشروع الضواب الزراعي
5- مشروع الزيداب الزراعي وهو أقدم مشروع في السودان وهو في حالة شبه توقف
6- مشروع نسيج قدو ( تم إنشاء مصنع وتم استيراد معظم المعدات ولم يعمل) بل أصبح خردة ملقاة على قارعة الطريق .
وغيرها مشاريع كثيرة .. أما الخدمات فحدث ولا حرج ليس هناك أي طريق معبد من أم درمان حتى عطبرة ,, ولا توجد مستشفى في هذه المنطقة وعلى امتداد 300 كلم غير مستشفى الزيداب ومستشفى النوراب والخدمات التي تقدمها لا تزيد عن خدمات أي شفخانة لعدم وجود أي كوادر أو تجهيزات بهما . وعلى ذلك قس ..
وعلى رأي المصريين

سينما أونطة .. أدونا فلوسنا

وتقعدوا عافية سيف كلي



Post: #13
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-05-2004, 03:53 PM
Parent: #12

واصل يا سيف كلي...الله يديك العافية...

كدي عليك الله وريهم صورة بنطون كبوشية ان كان لا يزال هناك...ووريهم قيزان ود برة وطيبة ما قربت تدفن الناس حيين هناك...وريهم بيوت العرب الرحل...البفنو الشايلا ايدهم ويجرو بارين اللواري...لي قريدة ...قريدة...وهي دلع القريب فروت هناك...ورّيهم الناس بتشرب من وين؟؟؟؟

ورّيهم مسافات الحمير البنقطعها بين المدارس والبيوت...ومع ذلك وريهم مساهمات الحاج كمال الدين احمد...في نهضة السودان...كله ...التي لم يختص بها نورابه...

والمستشفي الذي اشرت له بالنوراب هو له شخصيا...كان يدفع من جيبه لكادره...ودوائه واسرته...ورّيهم يا الريح افضال الشيخ مصطفي الامين

هل...فضّل المتمة علي السودان؟؟؟

ورّيهم من بني المدارس...الفي الجوير...الصفر...النوراب...المغاوير...طيبة...قوز بدر...قوز برة...السيالين...الكمير...والكردة...ساردية...السدير...التراجمة..كل هذه المدارس بالعون الذاتي...وانني غير متأكد من كلي والمكنية...ولكن اظن انها ايضا بنيت بالعون الذاتي...

والكلام الباقي كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييير



وورّيهم فضل خلوة اولاد الحاج جابر...التي درّست كل اهالي السودان واغلبهم من

Post: #14
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-06-2004, 09:05 AM
Parent: #13

العزيز شمهروش

افصح...ابن...يا صديقي...ليس السكوت علامة الرضا دائما
الزمن اصبح اسرع من ان ندرك ما بين السطور...

سيف كلي واحمد الريح واصلو....

Post: #15
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: wadaldeem
Date: 04-07-2004, 01:28 AM
Parent: #1

الريح:
ودفعت ثمن مناصرتها للمهدى خرابا وتقتيلا من قبل السفاح عبد الله التعايشى
فى اكبر عملية ابادة طمعا فى الموقع الاستراتيجى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ الريح سنهورى لى اهتمامات ودراسات عن حقبة المهدية وبالتحديد فترة الخليفة التعايشى ولىقناعة شخصية بحثت حولها كثيراان ماسطر عن مجزرة المتمة فى كتب التاريخ هو اقل بقليل من الذى حدث وان الحقيقة لم تسطر بعد وان الحقيقة يتبادلها الناس فى تلك المنطقة ابا عن جد لابن ,وقاجاتنى المعلومات الغزيرة لاحد الاجداد عن تاريخ تلكم المناطق وتلكم الحقب الغابرة ولطالما تحسرت فى زيارتى القصيرة تلك لعدم تسجيلى كثيرا من تلك الونسة العامة,فلو تكرمت اخى العزيز ولطالما انت وغيرك من الاخوان من تلك المنطقة اعينونى فى دراستى تلك مع مدى باسم المراجع التى تحدثت عن تلك الاحداث بعيدا عن كتاب( تاريخ السودان الحديث ) ان وجدت ,سوال عام التوثيق لكل الحقب الماضية يقع على اهل تلك المناطق لانهم اهل الوجعة لان التاريخ القديم الذى يتوارثه الاباء عن الاجداد يكاد يندثر بفعل الابتعاد عنه بمسببات انت ادرى بها ,,ماهى جهودكم وابناء المتمة فى توثيق التاريخ المسموع والمتناقل الى تاريخ مقروء؟

شكرا اخى الكريم ومعليش خرمت ليكم شوية عن موضوعكم الاساسى ولى قدام

Post: #16
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: صديق الموج
Date: 04-07-2004, 04:08 AM
Parent: #1

الريح ودسنهورى....قطع شك انت ياعم ياخال وجاك واحد من اهلك

الصلوعاب وحبوبتى سنهورابية (ام الحسن البشير قيلى) ده كوم وحكاية

تهميشنا كوم....اولا خلينى من ظلم الحكومات والنواب المنتخبين

والمعينين بننتخب من زمن صالح على نوره ،مبارك على جادالله،محى

الدين احمد عبدالله ،عوض ابوزيد،الى مجذوب الخليفه،كل الذى ذكرت

تطلع من المتمة ما يلاقيك مستشفى حتى تصل لوحه مكتوب عليها مستشفى

ود حامد الريفى والله يالريح اخوى كان فى مرة اتعثرت فى ولاده لو

عندهم طائرة اخلاء طبى ما تحصل مستشفى من ديل،وانا كنت المفاوضات

دى ينقلوها من منتجع نيفاشا ويجيبوهامنتجع الشطيب،وتجيهم قهبونة

اب رماد يمين كان قرنق بكى،معقول يا الريح 2004 ونحن والحمير

بنركب فى بنطون واحد ومش كمان دور حمير ودور ناس ،كما تعلم قد

يكون جارك عن اليمين عتود وشمالك تور وخلفك كليقة قصب نعم،وعندنا

واحد قريبنا كلما نكابد هذا يقول لى كان كل واحد من اهلنا ديل سوى

ليهو راكوبه فى ميدان عبد المنعم ده واعتصمنا واخذنا معانا ناس

حقوق الانسان وقلنا اسبابنا البنطون ده بس خلى التعليم والصحه ما

بيتدخل مجلس الامن،والله ياالريح نوع صبر اهلنا ديك على المعاناة

لايدانيه صبر.دحين كان شتمنا الحكومات نحن على حق ،واقترح تكوين

مليشيات وقيام حركه نسميها الحركة الشعبية لتحرير شمال السودان من

اضطهاد الحكومات المتعاقبه،وبعدين لاحظ الحكومة تعمل القياده

الشماليه فى شندى هل شندى منطقة تماس؟؟؟لا ده كلو عشان يستثيروا

اهلنا الجعليين بى كلام من شاكلة قرنق قال عاوز يشرب قهوة فى المتمه

عشان كده هل تصدق من الصلوعاب التى تعرفها انت وهى كلها كم بيت

استشهد 15 من خيرة شبابها فى رتب مختلفه،وبعدين زى ما قال المرحوم

كمال سينا،والله البتعمل فيه الحكومه دى قرنق كان جانا نستقبلوا

بطلع البدر علينا...ربك يستر وحتى يصحى المسئولين... عيش يا حمار
و
سلمت وانت تدق هذا الناقوس،،،

Post: #17
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 04-07-2004, 08:05 AM
Parent: #16

الزملاء ابناء العم
مداخلتي السابقة محاولة في سبيل مطابقة قضية المتمة و ما تعانيه من تهميش مع مناطق السودان الاخرى الاكثر تهميشا .. منطقة المتمة و انا منها تعبر عن تاريخ وارث مجيد..و لكن ان نتبنى و نحن نعتقد انا طليعة مثقفي منطقة ما اطروحات جهوية فهذا ما اسميه انحدارا..
اقترح .تضامنا من ابناء المتمة مع اخوانهم ابناء منطقة الدبب (مسيرية /نوير) كمدخل لتطوير كل مناطقنا المهمشة
اقترح ان يتوقف المثقفون في كل مناطقنا عن تعميق الجراح و ان يتركوا دعاوى تكوين الجيوش فالاحري بهم ان يتفقوا على حل مشكلة الهوية و التنمية المتوازنة و الوحدة الوطنية و التلاقح الثقافي
اقترح مجددا ان تدعو رابطة طلاب المتمة بالجامعات و المعاهد العليا ..ان تدعو رابطة طلاب واو بالجامعات لزيارة المتمة و التعرف علي عادات اهلها وان تقوم بزيارات اخرى متبادلة مع ابناء المناطق الاخري..
مثل هذه المشاريع هي التي يجب ان يتبناها مهرجان سودانيس اون لاين

Post: #18
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-07-2004, 08:24 AM
Parent: #16

صديق الموج معانا يا ناس..
بتم لينا خبر الصلوعاب وطبقة والجكيكة وودحامد

انا بتم ليكم خبر المن السيال شرق وغرب لامن اصل قريب حدود كلي بسلم الحكاية التهميشية لي سيف كلي هو بوصلها لي عطبرة شرق وغرب

عايزين دومة تدينا خبر المنطقة من بانقا الي الميجة وجبل جاري

والله يا ناس نحن مظلومين ظلم مقطعنو في شقوقنا ساكت...كتبت الاسماء دي بس واتحيرت...الناس دي مالا زمان ساكتة...لا موية...لا كهرباء...لا خدمات طبية ومستشفيات...لا تعليم...الا تركب ليه حمير...واحيانا الحمار ما يتلقي ويردفك ابوك او عمك...طبعا من حكاية الحمير دي معناها مافي مواصلات...الزراعة بالبوابير...والبوابير جازهن في شندي
من زمن عبود...يعني سيد البابور الفي كلي الا يجي شندي عشان يلقي جاز...ويا سيف كلي بتتذكر كيف الناس بتصحي مع النجم عشان تجي شندي وترجع المغرب...الناس يموتوا واقفين طولهم....والله ساااكت بس في شغلتو لقوه ميت...اتعرفوا الاسباب...؟؟؟؟ تموت الحامل قبل ان تصل المستشفي وهي حالات لا تحصي...لا توجد في كامل المنطقة الموصوفة...بذرة واحدة لبنية تحتية ولا مجرد فكرة...لا يوجد طريق...الا عبر الرمال والقيزان والخيران...المسافة بينا وشندي هي خمستاشر كيلو...ونقطعها في ساعتين...واسعلو سيف كلي بقطعوها في كم؟؟؟ من يسافر من تلك الاصقاع لشندي من شدة قناعته...وكأنه بوصف غير المهمشين يسافر الي جدة....كيس الموز لدينا بيعمل احتفال اطفالي عفوي...يا اخوانا خلو الطبق مستور...والله لو كانت المظالم تحل بالزندية...لزحف اهل تلك المنطقة بعكاكيزهم...الي سنار

وواصلوا انا بجيكم....

Post: #19
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: saifkeli
Date: 04-07-2004, 08:54 AM
Parent: #18





الأخوة الأحباب .. تحياتي ،،
لا ننادي بإنفصال .. ولا ننادي بحمل السلاح .. وليس هناك خوف من تلاشي ثقافة المنطقة التي يعود تاريخها الى الى تاريخ دخول السودان التاريخ .. ولا يعوزنا من أرضنا الخير المصوبر في كل مكان .. بدءاً من رجال ما بخلوا ببذل كل شيء في سبيل تنمية وتعمير المنطقة بل امتد خيرهم ليعم كل السودان بدون أن يمتنوا على البلد أو ناسها .. فهل ننكر جهود الرجال من أبناء المنطقة في تنمية اقتصاد السودان ومن الرأسمالية الأوائل الذي يفخر بهم كل السودان بدءاً من الرعيل الأول الشيخ مصطفى الأمين وود النفيدي والخواض وأولاد ملاح وغيرهم حتى جيل الشباب من الرأسمالية الأرباب صلاح إدريس وعثمان محمود التوم ..
هذه المنطقة حتماً هي رمانة التاريخ في السودان .. لكن لماذا هي في هذا الوضع .. ليت النقاش في هذا الباب يجد إجابة لمثل هذا السؤال ..
أخوي نزار ود حسين
كيف أتكلم عن بنطون كبوشية والذي بقي ساكناً تتقاذفة أمواج النيل والزمان وبجواره مراكب عندما تقطعه معدية يحس الناس أن الموت حولهم في كل مكان .. كم من (شوقار) قطع هذا النيل بالمراكب فقضى غرقاً وتحول العزاء الى المعزين ..
كيف أتحدث عن بنطون كبوشية وكبوشية نفسها التي كانت مركز لجميع المنطقة أصحبت لا قرية تبدو بداوتها ولا هي بندر .. كبوشية التي كانت مركز البطانة ومصب وادي الهواد .. أصبحت أطلالاً مثل (ترابيل البجراوية ) المجاورة .. وهي العزاء الوحيد الذي يحكي صمود أهلنا الذين عمروها قبل أربعة آلاف عام ..
ليس العون الذاتي يا أخوي نزار في بناء المدارس .. والله وصل الآن قيام السكان بالعون الذاتي لسداد رواتب المدرسين وجمع القليل لتغطية تكاليف الدواء في الشفخانات والعون الذاتي لشراء وقود بوابير البحر والعون الذاتي لتوفير مصاريف السفر الى الخرطوم لتقديم عزاء أو شراء دواء أو حتى من يقبلون بالجامعات ..
لا نحب أن نجتر المآسي .. ولكن ما الذي كان يمنع كل الحكومات المتعاقبة في دعم مشاريع هذه المنطقة بدءاً بالنسيج في النوراب والجبلاب ومصنع نسيج قدو الذي لم يرى النور رغم أن أنواره كان تغطي جميع من يقترب من تلك المنطقة .. ليس إهمال من السكان ولكن مثل هذه المشاريع ومن ضمنها المشاريع الزراعية مسئولية الدولة التي حرمتهم من استخدام الري الفيضي المنتظم بمشاريع كسيحة
فمثلاً مشروع كلي الزراعي وهي المنطقة التي عايشت مآسيها .. لم ينتظم وخلال أكثر من خمسة وعشرين عاماً في العمل لثلاث مواسم خلال كل هذه الفترة .. بل أصبح غابة من المسكيت وتلاشت الترع وجف الضرع .. صدقني أصبح (لبن الشاي بالعملة) ..
أما الصحة فحدِّث ولا حرج .. حليل أيام المرواد والبصير والحجام ..

فالصمت أبلغ

وتقعدوا عافية سيف كلي




Post: #20
Title: Re: المتمة بين غدر الساسة وقساوة التاريخ والجغرافيا!!
Author: nazar hussien
Date: 04-07-2004, 09:54 AM
Parent: #19

وفيت يا سيف كلي...تسلم وبجيك صادي