هل يقاضى السودان تركيا ومصر وبريطانيا!!

اولا نهنئ انفسا وادارة البورد بالعام الرابع البوردى الجديد
ونتمنى لادارته التوفيق والسير بنا من الافضل للافضل.





تحل علينا هذه الايام الذكرى ألتاسعة عشر بعد المائة لقيام الثورة المهدية المباركة.

ولكن يطغى عليها مرارات ذكري الاستعمار المتكرر للسودان.
قبل ايام سمعنا ان ارمينيا تتقدم بشكوى عن طريق بعض الدول الاوروبية ضد تركيا بصفتها الوريث الشرعى للدولة العثمانية ضد المذابح التى قام بها العثمانيين ضد الارمن.
فهل يحق لنا نفس الشئ فى مقاضاة تركياومصر عن المذابح التى تعرض لها الجعليين فى المتمة على يد الدفتردار ؟تلك المذابح التى ادت الى تهجير عدد كبير منهم الى داخل وخارج السودان.
هل نقاضى بريطانيا ومصر على فترة الحكم الثانئ وزوال الدولة المهدية؟

لقد فعلت ذلك كوريا والصين وهما تطالبان اليابان بالاعتذار وبدفع تعويضات !
لقد فعل ذلك اليهود واعتذرت لهم المانيا وايطاليا.

فهل نسكت على ارواح شهدائنا!والى الابد!

أضم صوتي...

السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير جميعاً ونحن على أعتاب عام جديد نتمنى أن يكون عام خير وبركة لسوداننا الحبيب.

والله يا أخوي كان المسألة كده فلما لا والنبدأ بسرد كل المطالب:

مذبحة إسماعيل باشا للشايقية في معركة كورتي وما بعدها من دمار شمل مناطق الشايقية بأكمها لم ينجو منها الشيوخ والأطفال والنساء.

مذبحة الدفتردار والتي كان ضحيتها الجعليين.
الإضهاد والظلم والضرائب الباهظة أبان التركية السابقة ومن نتائجها هجرة الكثيرين وهجرهم لقراهم وسواقيهم هرباً من الضرائب الباهظة.

النهب المنظم للبشر والذي تم بواسطة الرحلات المنظمة من قبل الحكام الأتراك لصيد العبيد وتجنيدهم في الجيش التركي قسراً (الجهادية السود) وبيع الفائض وقد كانوا يدفعون أجور الجنود الأتراك بما يقابلها من عبيد.

المذابح التي تمت أبان الثورة المهدية.

مذبحة كرري والتي راح ضحيتها الألاف.

نهب الثروات البشرية والمعدنية من قبل الأتراك ثم من بعدهم الحكم الثنائي.

المذابح التي ارتكبت في حق المناضلين أعضاء جمعية اللواء الأبيض سواء بالقتل أو الإعدام ظلماً وجوراً أو النفي والتشريد خارج البلاد.

وهكذا فالقائمة طويلة والمطالب كثيرة وورثة المطلوبين موجودين (تركيا، بريطانيا، مصر) فمعذرة عن ما نسيته للعجالة.

...

الاخ الشايجى
لك الود والتحية

وانى لاتسائل هل فى السودان محامين يفهمون فى القانون الدولى ؟
وما هو دور الاعلاميين السودانيين فى ابراز هذه القضية بصورة ما؟
لماذا لا يبدا رفع القضية من اى محكمة صغيرة فى امريكا او اروبا مثل ما يفعل القضاء السويدى مع الارمن الان؟

المردود قد لا يكون سريعا ولكن كى يعرف العالم اننا شعب له قضية وتعرض للاضطهاد والاسترقاق على مدى تاريخه .
واضيف باسم الاف المجندين السودانيين الذين اجبرتهم القوات البريطانية للقتال فى صفها فى معارك العلمين وكرن بان الحرب العالمية الثانية!


ولن تفنى دماء الشهداء
ويقول المثل ما ضاع حق وراهو مطالب

سلام وكل بورد وانتو سعيدين
والله يا اخ الريح كلامك صحيح ويدور بالخاطر كلما قلبنا صفحة للتاريخ
، لكن برضو نحاسب حكوماتنا وانفسنا خاصة فترة المهدية وقبل ان نقاضي الدفتردار على مجزة الجعليين ما ننسى مجازر المهدية ومحمود وداحمد العملوا في الجعليات والجعليين ما هين اسروهم وسبو ا نساءهم
وجرعوا السودانيين الحنظل خاصة التعايشي شبيه صدام ، ما رحم حتى الذين صنعوامعه الثورة المهدية كلهم سجنهم وقتلهم وباع اولادهم في سوق النخاسة ، فهل هناك ازلال اكثر من كدا ؟ وما ننسى الطاغية جعفر النميري ، وانقلابي الانقاذ والترابيين ...اخ وبعداك نشوف تركيا والخازوق وبريطانيا ومجزرة النهر وكل .ز..راجعة

الاخت عشة بت فاطنة
لك التحية

الادلة موجودة بتفاصيلهافى المكتبات البريطانية واحدها
استعمال غردون للاسلحة الجرثومية المتمثلة فى الجدرى للفتك بالسودانيين.

لكم التحية...
لا أريد أن ابث روح الأحباط هنا ...لكن نحن ما عايزين نحاكم نميري و هو يمشي بيننا امنا مطمئنا ......و الطغاة كثر...
دارين تمشو تقاضو الأتراك؟؟؟؟

الاخ محمد على
الظروف الحالية لا تسمح بمحاكمة نميري فى ظل حكم شمولى هو نفسه محتاج الى محاكمة.
اما رد اعتبارنا من الدول التى اذلتنا وامعنت فينا تقتيلا وسبيا وتشريدا فلا يجب السكوت عليها باى حجة ومهما طال الزمن.

من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام.

والله يا مانديلا أنت عملت الإحباط وخلاص

لكين خطر جد جد

نحن ما حاكمنا نميري من ابريل 1985 وبعد السنين دي كلها يرجع السودان معزز مكرم استقبالات في المطار ... وترشيح للإنتخابات المهزلية .. وانكار لدفن النفايات النووية في الشمالية بسؤال من فمه القذر : يعني إيه نفايات ( حوار العمر : LBC ) !! وبعد ده كلـــــــــــــــــــــــــــه بكل وقاحة نسمع أنه بي أسس لبنك استثماري رأس مأله 50 مليون دولار ... وما من أحد يسال : من اين لك هذا ؟؟ لأنه سؤال محرم في عهد الإنقاذ .. وفي النهاية لا نملك إلا أن نقول :
تباً ... تباً للأوباش ... لكل الدغامر والأسكات الذين حكموا السودان باسم كل شيء جميل وهم لا يحملون في قلوبهم إلا كل قبح .

تباً تباً
وحسبنا الله ونعم الوكيل

هذا لعمري موضوع حيوي و جدير بالمتابعة.
فهل من قانونيين يفتوننا و يتابعوا.
دمنا ما يروح هدر