من يوميـات عــربى فى الخـرتـــوم

أظنه هذا العربى قد أدمن دخول المنابر بعد أن أرهقه قعاد البنابر .. بدأ يحكيها فى سودان دوت نت و قطعها إنتظارا لعودتى من سفر لم ينتهى .. بدأ سردها مرة أخرى فى سودايز أون لاين .. فأدخلها بكرى أبو بكر مخازنه العمومية فى حملة الأرشفة الألزامية .. و هاهو الآن يتخير بداية العالم ليعطى نفسه "براح" فى "القد" المتواصل آملا ألا تنقطع "دبارة" أفكاره



ما عارف ابدأ من وين .. حكايتي طويلة ومتشعبة .. في البداية إترددت أكتب حكايتي .. قلت ناس البندر ديل ما بفهمو كلامى .. لكن قعدتي الطويلة في الخرتوم غيرت ملافظى .. كلامى الكان بشوفوهو زى الألغاز و الرطانة .. بقو يفهموهو .. غايتو بحكي ليكم .. البتفهوهو أفهوهو .. و الما بتفهموهو دا القاسمو ليكم ربنا .. مش الفهم قسم .. عايزني أبدا ليكم حكايتى لمن كنت في الحلة و أكرّها ليكم لحدي جيتي للخرتوم .. ولّ أبدأ من أول يوم دخلت فيهو البندر .. وبـهرتـنى الكهارب بعد ما كنت فاكر أنو رتينة حاج أحمد أقوى نور بعد الشمش .. صحيح قبل كدا جيت الخرتوم كتير .. لكن في مرتين ما بنساهم ابدا .. المرة الأولي قلت أمشى أزور عمي عثمان الشغال في السكة حديد .. لميت قريشاتى الوفرتهن من لقيط القطن .. هـديـماتي ربطهن كويس فى البقجة .. ما كلمت زول .. بالليل اتسرقت ومشيت نمت في اللورى قدام الحلة جنب طاحونة التعاون .. المساعد كان نايم وما حس بى .. إلا في الصباح لمن جا يرفع صفايح الطماطم .. كان عايز يلفها معاي لكنو سكت لمن عرف انو عندى قروش المشوار .. بعد أذان الفجر اللورى إتملا .. شى بهايم .. شى ناس .. شي طماطم و عجور .. ربطت بقجتى في السيخ .. وقريشاتى صريتن كويس في كفى السروال وأتقعّدت في التندا .. شالي كربتو كويس في راسى .. عشان الهوا ما يصن لي اضيناتى .. ما أطوّل عليكم .. وصلنا السوق الشعبى .. فكيت بقجتى ولبست مركوبي .. نطيت من ضهر اللوري زى القرد .. أصلو ركوب اللوارى بعرفو بلحيل .. نفضت هديماتى و قشيت عويناتى من التراب .. اتلفتا جاى جاى و أشوفلك لمة الناس .. ناس و الله فى بكاء العمدة الكبير ما شفت قدرهم .. انتو في كترة الناس ولّ كترة العربات .. شي هواستن .. شى بكاسى .. شي زد وايات .. شى باصات .. و شيتا كتير ما قدرت أعرفو .. أتوكلت على الواحد الأحد ولبدت ورا كشك ليمون .. اتلصصت جاي جاي .. ما شفت زول شايفنى .. طلعت صرة قريشاتى .. أصلو ناس البندر عارفهم نشـالين .. مرقت لي ريالين ختيتهم في جيب الساعة .. و ضميت فوقهم يدى .. اتكرعت لي كبايتين ليمون لحدي ما ادشيت .. كميلتي لي صحن الفول قمت ترترب زي اللادغانى عقرب .. الوكت شالنى .. سألت الخلق الحايمة كلها .. مافى فرد نفر فيهم عرف بيت عمي عثمان وين .. أتلفتا يمين شمال .. ما لقيت السكة حديد .. قلت إخير أسإلهم عن السكة حديد .. التكتح ما عرفوها .. قالو لي ياتو سكة حديد البتكوس عليها .. أتراها السكة حديد ما واحدة .. جاتني فكرة في راسى .. أتذكرتا كلام سيف ود العمدة .. قال كان غلبك بكانا في الخرتوم .. اركبلك تكسي .. ناس التكاسى بعرفو كل شى .. هو كان ما بعرف ما كان أدوهو الرخصة .. قالو بسعلوهو عن بيت الوزير فلان .. و المستشفي العلانى .. والداية الفلتكانية .. أول بتاع تكسى جا مارى وقفتو .. أكيد بعرف بيت عمي عثمان .. مش هو موظف كبير قدر الدنيا .. ركبت و إتقنقلت وختيت بقجتى فوق كرعى .. لمن قال لي يا الأخو ماشي ويين .. دنقرت لي تحت عشان ما يقول الزول دا عريبي ساكت و ياكل قريشاتي .. غلدتا حسى و قلت ليهو أنا ماشى بيت عمي عثمان .. لمن قلت ليهو ها زول كييفن ما بتعرف عمي عثمان .. و مال ادوك الرخصة كيف .. نهرنى فرد نهرة لحدى ما كريعاتى رجفن .. عمك عثمان دا رئيس جمهورية .. وزير داخلية .. انا اعرفو ليك كيف .. انزل آآ عربي انزل .. لملمت خلييقاتى و نزلت .. يالا و يا مين حصلت لورى الحلّة .. أها دي كانت أول مرة أشوف فيها الخرتوم .. المره التانية الما بنساها برضو .. يوم قبلونى في المدرسـة ..

كدى خلوني أشربلى كوز موية وعقب اتم ليكم الحكاية

ده كوز موية ولا (خمسة اكواز يا حلاوي ) ما تشحتفنا عليك الله

[RE]
عمر الفاروق

Quote: ده كوز موية ولا (خمسة اكواز يا حلاوي ) ما تشحتفنا عليك الله

بلا شفقتكم دى يا ناس البندر البخلينا نكشف حالكم شنو يا عمر .. كدى خلنى النروى

علي الحلاوي سلام وتحية
البجيبك لناس الخرتوم شنو ياعلي ياعربي انت ما عارف ناس الخرطوم ديل السلام دا عندهم بقروش
عليك الله شفت ليك بلدا ناسه بستخسروا السلام دا في السودان غير ناس الخرتوم ؟ وعمك عثمان دا كان لقيتو انت قايل وليداتو ديل برحبو بيك
هازول احسن ليك ترجع
وتقنع ... من عيشة البنادر

[
عزيزى لؤى

إنتو عيدكم لى هشع ما إنتهى ؟؟ نحن العيد بلا سيرة البرود ما بنطراهو

عمى عثمان ما راجلا ضكر .. من ضكارتو حلف طلاق ما أبيت بره بيتنا .. أجر لى تكسى وصلنى لا قدام بيتنا فى الحلة .. ما عجبنى التكسى المصنقر فيهو فى الكرسى القدام خالف مركوبى و أدوبى بى طول حسى قدر ما عجبنى البورى لمن دخلتا الحلة .. و لا سيرة ود العجب لامن عقدولو لى التاية أختى

يا حلاوي يا اخوي اها ودعنااااااااااااك الله وما بجيك الا يوم السبت انشاء الله ولمن اجي اتمني القاك لقيت بيت عمك عتمان ..
الخوف كل الخوف تكون اول ما نزلت وشفت الجكس قعدت تكوك :
هيييييييييع .. المغذيين ..ناس الموية الباردة والرغيف..
وتحت تحت كده انا جاني شمارك وقالو اول مرة لمن نزلت من اللوري في السوق وشفت الاسكريم مشيت لي بتاع البقالة وقلت ليهو " اديني حلاوة سقط "
اها يا اخوي لحدي السبت انشاء الله

عزيزي علي

واصل .. متابعك

المجنووووووووووووووووووون
شوقى ليك طال
وكل سنه وانت طيب

علي الحلاوي


ها زول الليله اكان افتك فت للناس ديل

تعالو جاي النحكي ليكم ا ناس

قالو علي في مره من مشياتو وكان شايل شنطة الحديد الله معاكم

جاء جنب محلات سلا ولقي الانوار تولع وتطفيء

قالو قعد في الشنطه واها

ولع امك طفأ

امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ
امك ولع امك طفأ

اها قالو ليكم

لحدي الصباح هو علي الحاله دي

وبكره بنواصل مغامرات الحلاوي في البندر ومغامراتو لامن كان بيجي الحصاحيصا ينكسي للعيد

عمر الفاروق

إت ما شفتا بنوت البندر ناعمات التقول بستحمن بى روب .. و أظنو كمان من أكل رغيف الطوصطا .. فى روحتى الأخيرة لي الخرتوم أكان معاى الزين ود عمى أخدتو لى بكان العايس كريم .. الزين فى ثوانى لحس عايس كريمو و فنالك الداهية بتاعة الخشب هنووووك .. لكن أخوك مو نجيض لى داكى الحول ضاميها .. علا حبوبتى السرة قالت أنا مطموص بودرها .. غلقتها فى السحارة

أبوجهينة

هازووول أحسن لك ماتابعى أنا زول فاضى شغلة و لامن كادوسى يكبر شوفولكم اللحلكم علا نضمى أظنك فاهمى .. إنتو ما أولاد أعما لينا .. و الله شوفتك ذاتا بالدنيا


فــرح

يا ود أعم "البوى" .. ما قتلى ويين خباراتك .. بدور أعرف بكانك عشان أوترك .. سمعتا لى نضما طشاش طشاش قالو قبلتا بلد أبان عيونا خودور .. أكا عندك خبارات أحشرها فى خرج المسنجر الليلتى

عباس

ها جنا .. إت مو هولنا .. و الله تسوى فى كلاماتك دى علا أحكيلون قصتك مع الفلاتى فى السوق الشعبى أيام كنتا بتبيع المساويك .. أكان مو أنا أكان إترغيت و بقيت تبيع العررّق .. الليلة يانى اللابد لك جم المطامير

شربتا لامن إتّرعتا .. أقعدولى فى واطاة الله النحكيلكم


المدرسة قالو بتفتح بعد الخريف .. المدير قال الماعندو شهادة ميلاد ما بنقبلو .. شهادتى أكلتها البقرة السنة الفاتت .. قالو ممكن أطلع شهادة تسنين .. ودي عايزالا مشية للخرتوم .. كلام أخش مدراس أصلو ما راكب لى في راسي .. لكن لمن قالو الداهية عايزالا داهية من الخرتوم فرحتا .. أبوي ذاتو قصة المدارس ما راكبالو في رويسو .. داكي العام رفض بالتكطعو رجلي ما تـهوّب علي المدرسة .. قال المدرسة بتبوظ الجـنا .. المدارس غير الفقر ما وراها حاجة .. العمده قالو الجـنا تم التسعة ولازم تدخلو المدارس كان يبقالكم أفندى .. أبوى حـرن .. ولو ما كان القالو الكلام دا العمده .. كان مسكو بسطنو .. الحـله ما فيها فرد راجل ما ضاق بسطونة أبوى .. زول معروف بتاع مشاكل .. لكن لمن تشوف أبوى قاعد مع عمى عثمان .. تقول الزول دا الغنماية بتاكل عشاهو .. الكلام البقولو عمى عثمان .. ابوى يمشيهو زى خيط الدبارة .. داكى المرة .. عمي عثمان جـا لى بكا ناس الدابى .. الدابى عندو ولدو طقتو عقرب .. قبال مايصل الحكيم في الحلة الورانية .. وقع ميت من ضهر حمارتو .. وكتها الناظر قال يجـيبو الوليدات يسجلوهم .. عمي جاب أبوى وقـعّدو في الواطا .. و قالو الجـنا بقي راجل .. ولازم تدخلوهو المدرسة .. ولو هو ما كان ماشى مامورية للدبازين .. كان سـاقـنى معاهـو الخـرتوم و طلع لي الشهادة .. خبر مشييا للخرتوم إنطلق في الحلة .. الناس تجي لي أبوى تقولو كيف تطلق الجنا براهو للخرتوم .. ما بجيك صادى .. يلحقلك أولاد حاج التوم .. الهملو وليداتم وفـزّو يبيعـو العراريق في السوق الشعبي .. ولا يبقالك زي وليد سليمان .. البقى صعلوق يغنى في الأذاعـة .. أها بقو يحسبو .. أولاد فلان وأولاد علان .. أولاد الحلة التحت و الحلة الفوق .. كان تسمع كلامن .. تقول عروبنا كلهم هـجـّو البنـدر .. باقي ليكم أبوى بقدر يكسّر كلام عمى عثمان !! العمدة زول حكيم و راسى فى كلامو .. لمن بدا يتكلم الناس كـلها صـنّت التقول صبّت فيها مطرة .. قال بكرة يرسل جواب لي صلاح ولدو .. يتلقانى يوم اللحـد دور الليله في السوق الشعبى .. صلاح نجيض بلحيل و بخـبر البندر .. ليهو سنتين في الخرتوم بقرا في الجامعة الاسلامية .. في سرى ضحكتا .. قلت الناس دي ما عندها عقل .. ما عارفين انا بخبر الخرتوم زى صلاح .. خفت أقولهم .. يقولو أنا شن الوداني الخرتوم ؟؟!! من العصير بدرى شهلونى .. الزوادة ربطوها فى كورية الطلس الكبيرة .. أمي عجنت لى الكسرة بالطماطم .. وكتحت من فوقها شمار .. أصلى بحب الشمار بلحيل .. المحـّتين الجابتن التايه أختى سلقوهن وختوهن فوق الكسرة .. نص العجورة عارضوهو بين الـّمحتين .. لمن عاينتا في الكورة قبال يربطوها ويختوها في المخلايه .. التكني شفتا وش الوليد ود حاج الصافي .. والله وشو الخالق الناطق .. الوليد العوير الخليقة المبدّل .. قبال أذان الفجر ما يقول الله وأكبر .. لقيتنى مفنقل عويناتى .. تترب قمت من العنقريب .. لولحت رقبتى طقيتها .. إتمغيت شديد لحدى ما أتر الكرّاب إتمسح من فهقتى .. ختفتا بقجة هدومى و مخلاية الكسرة و قمت جارى .. أمى نهرتني .. قول بسم الله آ جنا .. العجلة ليك شنو ؟؟ دا يا دووب الأذان الأول و البص ما سمعنا بوريهو .. أظنى ما قلت ليكم .. ود السرة ما دقّالو صندوق للورى وسواهو بص .. لمن وصلت قدام الحلة .. لقيت الخلق متلمة .. الأعمي شايل المكسر .. دافرت جاي جاي عشان أحصللى كرسى جمب الشباك .. رفعتا مخلايتى في السبت و دفرتا بقجتى تحت الكرسى .. تكيت راسى في الكرس القدامى .. ما صحيت إلا في جبل أولى .. ندهت للجنا الببيع الترمس .. اشتريت لى كيسين .. قرضهم و كتحتا فوقن كوز موية .. وسوستا في سرى .. إنتو يا ناس البندر كمان بتبيعو المويه !! عاينت لي قدام في الكرس الورا السواق .. شفتا بنيتا سمحة .. أظنها ركبت من الحلة القدامية .. صريت ليها عينى .. ما إشتغلت بي الشغلة .. قلت يا الدليهة بنات الزمن دا ما بفهمو صـرّة العين !! من شكلها كدا باقى لي طالبة في الخرتوم .. أها وأنا بحاول أشوف شعيراتها تحت الطرحة وكتين تندقر .. لقيت نفسى في السوق الشعبى الما بغباهو .. و اشوفلك صلاح ود العمدة هناك واقف يلولح في رويسو الغـليد .. أهـا دي المـرّة التانية المابنسـاها في مشياتى للخـرتوم .. لكـن باقي ليكم كـدري دا ما بعـتب الخرتوم عـقـب ..

بس خلونى اخـرط صحـن الفول دا و أجيكم صـادّى

ونـواصـــــــــــــل

باقيلكم ما بجى صادّى .. تلقوها عند الغافل .. من دا اليوم يانى متوهط فى حوش بكرى .. العاجبو عاجبو و الماعاجبو يروح يلهطلو كوز عايس كريم من أتنى



صـلاح فسّحني بلحيل .. ما خلالو بكان ما وداني ليهو .. سينما بانت .. كلزيوم .. سوق الناقة .. حدايق مايو .. المتحف القومى .. جامعة الخرتوم .. ستديو بابا .. معهد شمبات .. واللة يا الخرتوم أمانه ما جاكى زول .. مو قايلك كبيره زى كرش الفيل .. أقول لكم الفي قلبى .. الحتات دى كلها ما عجبتنى زي ما عجبتنى السينما .. أتارينا كنا مدفونين .. لمن تجينا السينما المتجولة .. تلاقي الحلة كلها .. الكبير شايل الصغير .. متلمين في حـوش المدرسة .. تلقانا متفـّنين فى الأرض ومتلببين عككزنا وماسكين بطاطيرنا .. لكن الشفع هم شفع نصاح .. ما بخلوك تسمعلك حاجة .. و العجب لمن يجينا الحاوى .. الزين ود عمّي سـعيد .. قال مناهو يبقى حـاوى .. باقي لـى .. عجبنو بليع الأمواس .. لكن يا ناس الخرتوم .. الراحات مـا عندكم .. الواحد يغطص في الكرسي لي إضنينو .. لمن الفلم يبدأ .. الحتة تبقى صانّة .. البطل تحس بيهو جاييك عديل .. قالولكم أنا ما خـفتا وكتين دجانقو طلع مسدسو و لـمّ في الناس كتل .. تيشن تاشنق .. بقيت اتضارى ورا الكرسي .. صلاح ود العمدة يشيل ويقرص فوقى .. ها وليد ما تخاف .. إت مو راجل .. دا تمثيل ساكت .. باقيلكم دا تمثيل .. شوف عينى .. طقالو واحـد لحدى ما سل عـويناتو .. والدم الجاري دا كمان تمثيل .. هوي يا صلاح .. كان ما متنا ما شقينا المقابر .. لكن طليع شـهادة التسـنين دودرنا دودير .. من الإحصاء لى ناس التسجيلات .. لى القسيون الطبى .. الناس دايرين يقيسو لى عمرى .. التكنهن بعرفو أكتر من نفيسة الداية .. لكن والحمد لله .. ما قصـّرو معاى .. سننتين بالتمام والكمال .. نقصوهن من عمري .. لو ما الدكتور كان نجيض بلحيل .. أكان الناظر قالى .. والله ناس التسـع سنوات ما بنقبلن .. الله يعافيك يا صلاح ود العمده .. قبال الشمش ما تغيب .. البص دخل الحـله .. أشوفلك الناس كويمات كويمات متفـنيـن في ضل الطاحونة .. نزلتي من الباص .. وقعو فوقي قيليد التكنى جايى من الحج .. تعّبوني بالسؤالات .. صحى بنات البندر مطلوقات الواحدة تمشي في الشارع لا لابسالا توب و لا طرحـه ؟؟ صحي البيوت باننها بيت فوق راس بيت ؟؟ الناس دوشت راسى من السؤالات .. والعجب لمن القمرا طلعت ومشيت ألعب مع رفاقتي جنب المطامير .. لا لعبنا شدّت .. ولا الرمة وحباسها .. ولا شـليل .. طلعنا في كوم التراب .. وإتوسدنا الدرّاب .. حكيت ليهم شن حكاوى .. شيتا شفتو وشيتا ما شفتو .. أنا مخّى ما نضيف .. لكن ما صدقونى في حكاية الطوطحانية البتشيلك لا فوق لحدى ما تشوف البحر والخرتوم .. ولمن تنزلبك لا تحت .. نفسك يتخمّ .. قدر ما حلفت ليهم بالشيخ المكاشفى .. قالو انا بضحك عليهم .. وكتين أذان العشا أذن .. إتنفضنا ولملمنا نعلاتنا وقبلنا لي بيوتنا .. بالليل داك النوم غلبنى تب .. أتقلب علي صفحتى وأتذكر يوم بكره .. يا يوم بكره ما تسرع … غنيه سمعتها فى اذاعه امدرمان … البغنيها منو …؟؟ ما بخـبرو .. يوم بكره ده بصبح كيفن؟ ؟…غايتو بس الله يستر

و نواصــــل

الحلاوي ولدنا تب

انت ازول قايلني انا كنت ببيع مساويك انا كنت عندي كرتونه فيها امشاط ولبان بازوكه وبنس وشرايط لي راس الشافعات
المحـّتين الجابتن التايه أختى سلقوهن وختوهن فوق الكسرة .. نص العجورة عارضوهو بين الـّمحتين

لكن والله دي بالغت فيها خلي واحد من ناس البندر يعرف المحتين دي

تحية طيبة للجميع

البوستات ده من البوستات العنصرية و بوستات اغتيال الشخصية

و نطالب الادرة بحذف هذا البوست بصورة سريعة




تحياتى

يا علي... اصلي ما حأقرا ولا حرف.. قالوا ليك بتبقى فيني زي بتاعت قصتك ديك بتاعت الشاكوش... ههيع... لا بالله...


لما تنتهي كلمني... ويا ريت تنتهي سريع عشان انا البوست ده دخلته خمسه مرات ابيت أقرا


بنت الحسين

عباس أخوى

دحين ناس البندر ديل لو سقتا لى واحد و دخلتو التكل عشان يتعرف على اللداية و المعراكة و القرقريبة و يشوفلو جدادة راكضالا فوق محتين مش بيتمحن .. بس إنت خت لهم اللنك بتاع قاموس الحلاوى لكلام من بيت الكلاوى


الأخ محمد الأمين

هيييغ .. أنا الكيك الأكل بلادو فريك يغتالونى .. غولتا لى القصة فيها إقتيال شخشية و الله الأدارة ذاتها لو عدت الشخيط علا نغتالا

بت الحسين

يابتى ما إتلومتى .. خلاص حانشيل منك الزمالة بتاعة التطويل

عشان خاطرك أديانك الأذن .. روحى و كملى الدكتوراة الليلتك و لمن ترجعى بتلقينا فى الحلقة الأخيرة .. أقولك كلام .. خلى دبدوب يحضر بدالك

......

وأنـــــا زاتى

......

بعد ما تنتهى بجى أقراها

....ولو إنى حاسى إنى ما حأقدر ....

الحلاوى ....واصـــــل

يا الملك .. إنتا الملك

شد حيلك أصلو الحكاية مش طويلة .. أكان خمسة أو ستة أو عشرة حلقة .. بس أنا بليد فى الحساب .. و إحتمال تكون أقل

ما تقولو أنا نسيتكم .. أنا أصلى ما بودر شيتا حاجة .. بس شفقتكم بتوديكم فى ستين داهية


أتاري شـالتنى نومة .. قمت زى المخلوع .. لقيت أمي مجهزة لي جلابيتي البيضاء العيدتا بيها السنة الفاتت .. مركوبى مسحتو بى باقى الكركار الفي البرطمانية .. أدتني الليفة والصابونة عشان أخش اتكرش .. مليت الجردل من البرميل وشلت الطشت دخلت جوه التكل .. إتكرشتا زين وجيت طالع .. حمام البيت اصلو ما بريدو .. أنا متعود على جلبغـة الترع وحمام الكنارات .. مسكتا الخلال ونكشتا تفـتى .. قبال ما أكمل لبسي .. امي جابت الشاى ومعاهو صحن لقيمات قدر الكترابة .. كفكفتا جلابيتي بدور اتقنقل في الواطه .. أبوى نـهرنـى .. قوم قامـت قيامتك .. بتدور توصخ جلابيتك يا العوير .. جرّيت لي بنبر ومديت كريعاتى الطوال لحدى ما قربت أدفق صحن اللقيمات .. لهطـّا زين .. وكتين عايز امسح يديا بى طرف العراقي .. إتبهتطا .. إكتششفتا نفسى لابس جلابية العيد .. مسحتهن فوق شعيراتى ومسحت الباقي في وشّى .. درعتا شنطة الدمورية فوق كتفى وقبلت علي المدرسة .. زقاقات الفربق كلها بيضا .. مـحل ما تقبل تشوف الجنوى مقبلين علي المدرسة لابسين جلابيبن البيض .. عيـّتطا لى النور ود الزين .. النور ود الزين ما بتخبروهو ؟؟ !! أنا وهو كـنّا ما بتنفرق .. لكن الدنيا بت الغلفاء فرقت بيناتنا .. هسع بقي زول مشهور .. يغير ويبدل في العربات .. بني بيتو بالطوب الأحمر .. وحفرلو بير بى قفا بيتو عشان بنياتو ما يردن البير .. هسع بقولولو نور الدين الماحي .. الدين دا جابو من وين .. والله ما عارف .. لكن من يوم ما عرفنا أنو بقى جبهجى .. النور ود حاجة السرة البنعرفو اتمسح من راسنا .. حتي ناس الحلة بقو يندهولو بي نور الدين .. وقالو الما بصوت لى نور الدين في الإنتخابات ما عافيين مـّنو .. النور الكان بلعب معانا التيوة .. بقي يجيبو صورتو في التلفزيون .. عيتطا ليهو .. جانى جارى زي الأبلـه يقش في ريالتو .. النور بخاف منّى موت .. يوم ما كسرتو في زقاق حاج البدوي .. عينو إتكسرت .. أقولو قبل يمين يقبل يمين .. أقولو قبل شمال يقبل شمال .. بقي في صباعى زى الخاتم .. هاي يا النور ود السرّه .. مالو أبوك ما لبسك جلابية تترون .. هسع لو بعت ليك غنماية ولّ عتوت ما كان لبستا زيك زى الجنوى .. النور كان لابسلو جلابية دمورية .. موية الطملة خلّت لونها زى المعـراكة .. أبوهو صعب بلحيل .. التكنو جيبو فيهو عقرب .. النور قلدنى شديد زى المودرنى سنين .. بديت أحكى ليهو عن الشفتو في البندر .. ما حسينا إلا والجرس يدق كلنق كلنق .. محمود ود الصافي ندهلى.. ناس أولي من داكى الجيهة جنب الشفخانة .. كلامو بلحيل صاح .. ألاقيلك كل رفقاتى واقفين صفين .. وقفتا فى الصف الورانى .. مابدور أشوف وجيه الناظر .. الناظر زولا زى العمد .. شنبو كبير و حسو غليد زى عمى عـثمان .. الناظر والمدرسين إتكلموا و سكتو .. وأنا ما جايب خـبر .. أتاوق لي نسوان الحلة بفرقة السور .. دافرات غنيماتن قدامن .. لأنو الليلة الجنوى كلهم جو المدرسة .. ما أشعر ليك إلا وضهرى ولعت فيهو النيران .. شيواك .. محطنى المدير بى سوط العنج .. حسيت ضهري زى الإتقسم نصين .. وكتين نـهرنـى .. شـنبو زي العايز يطير يقد لي عيونى .. خلي بالك ياولد .. انتا في مدرسة مش في خلوة .. أقيف عديل ومد يدينك .. ديل أضافرين ولّ كناسة .. أمشي أقيف في نص الطابور .. وقفونا أنحنا أكان عشرة أكان تلاتين والله ما عارف .. في اللحـظة دي إتمنيت يجى زول من ناس الحلة يجرنى من وسط الخلق ديل .. ويقول لي البكان دا مو هيلك .. بكانك هناك ورا االغنيمات والبقيرات .. أفتح يديك يا سجم .. فتحنا يدينا و أكلنا خمسة قشطات .. قالو عشان نحن جداد لكن المرة الجاية بنادو إتنين من سنة سادسة يشدونا .. من داك اليوم أضافرينى بقطعن لحدى ما يكبن الدم .. كل مرة بتذكر وصية أبوى .. أصلو أبوي وصانى .. لاتبقى راسا يقطعوك .. ولا تبقى ضنبا يوطوك .. أها بقيت الألفه .. والمابجيب لى فول ولّ تسالى من دغش الرحمن .. بكتبو مهرجل .. النور ود السره قال أنا عملونى الألفه عشان هرجلتى كتيرة .. هلّا هلّا آ النور .. الألفويه دى جبتها بشديدى و لضيضى .. أنا القمر ود الهادى ود حاج الصديق ود المبدل .. أفو والله أنا روشتى كلو كلو ما بخليها .. من زمان خشمى يطقطق زى مكنة السنجر .. وما قلت ليكم أنا إسمى القمر .. أهـا أسـمعونى زين .. أمى بتنادينى بالقمر الضواى .. وأبوى وأخواني بقولولي قمـر .. وعشان دايما بقول أنا الكيك الأكل بلادو فريك .. رفقاتى سمونى الكيك .. أكان بتدورو تندهولى بالقمر ولّ قمر ولّ الكيك قولو البجي علي بالكم

بس خلونى النخرط ملاح الروب دا و بجيكم صادى ..أكان الله هوّن

وقالو الما بصوت لى نور الدين في الإنتخابات ما عافيين مـّنو .. النور الكان بلعب معانا التيوة .. بقي يجيبو صورتو في التلفزيون .. عيتطا ليهو .. جانى جارى زي الأبلـه يقش في ريالتو .. النور بخاف منّى موت


والله يا الحلاوي الكلام ده بجيب اخرتك الا ما ترجع السودان بقول ليك الكنت بتسويه فيني زمان بسويه فيك اسي دي

الاخ حلاوي.
ما تقول لى كلامك يدخل فى النافوخ طوالى.
بالله انت من زمن ود اب سيرة قلب لوريه لى بص بتبارى من السوق الشعبي لى الحلة. والله انت قديم جنس قدم.
نحن فى انتظار البقية.
ولك الود

أخوي علي .. مودتي لك موصولة
يمكن أن أوصف حالتك بالتحول من البداوة الى الحنكشة وبالعكس .. ودة حالة صعيبة خلاس .. يعني .. ما ليها دوا .. بس نصيحتي ليك الاستمرار في الكتابة في هذا الموضوع .. في شان في ناس كتار هنا عندهم نفس العيا العندك دة .. وأبقى عشرة على المداومة في أخذ دروس البداوة بالسفر المتنظم الى الحلة .. والمح الراكضة فوقو أمو داك .. بقى كركابات وولدن لا دحين
يسلم لي قلمك الفنان .. سيف كلي

يا حبيـــــــــــــــــــــــــبي (العربي) من طابت ..
يا حبيـــــــــــــــــــــــــبي ياللا الشمس غابت ..

آ عباس آ خوى

دحين باقيلك مو راجع .. و كمان بقوة عين خلف جحافل خالى قرنق ولو ممكن توصل ليهو الرسالة دى لأنة التلكس الليلنا مو شغّـال

كال تاع أنا قرنق

مبروك لى إيتكم سلام تاع سودان .. آأمال هسابك من البسـير أسلو جول تاع جغامات .. دوقو فى راس كبير تاعو كان يألمو ديمكراتية .. إنتا كا وادادرو كلام تاع نهنا إنتا وادادرو سلام جاتو

سلام لى إيتاكوم

ألى


الأخ المعتمد

عهد الباصات التى تعدل للوارى ليس ببعيد .. و أشهر اللوارى التى تتقلبنت إلى باظات هى السفنجة و الهوستن و أحيانا التيمس

وقبل هذا العهد كانت "البولمنات" وسيلة مريحة للمواصلات

و قبلها كانت "الكندا"

و يفصل بين كل عهد و آخر عشر سنوات لكننى ما زلت أذكر سيرة زواجك التى كانت بالكندا حينها كتّا أطفالا لكن ذاكرتنا قوية بفعل البزازات المليئة "حليب أغبش"

شنو ليك يا أخوى .. فصيح و لديح

أخوى سيف ود كلى

تسلم يا الغالى .. اليوم ذكرتنى جنس أسامى جات مارقة من وين ما بدرى ظنيتو رويسى دا فيهو مطامير .. ظكرتنى الحقنة و البسابير و سلوى و غوير و طيبة و كلى و كمير .. ظنيتن أسامى مشاريع درسنا ليهن أذتاذ فاروق بتاع الجغرافية

باقيلك جنوى البندر بتاعين الجداد أبو تلج شافولن جدادة راكضة


الحفيد عمر

هوى يا جنى يا بتاع البندر أخطا أهل العوض ناس "نايل باوار" .. طابت دى هيلتنا و عاصمتنا ما بنرضى فيها كلام .. ياريتك لو شفـتا حفلة لى المرحوم أحمد الطيب .. العككز تضارب و العجاجة لى رب السما

ود الحلاوين علي..نايل بوووور هيييييييييييييييييييييييييييييييييييع :
انت قايل شنو ؟؟؟ انا زااااتي بيقولوا من منطقة الحلاويين لكن ما مشيتا يعني الوالد من منطقة " مناقزة" وانا بقول ليهو يا ابوي هي ما كان يسموها " نطط" بدل مناقزة بس الفرق بيني وبينك اني ود خرتوم مية المية وتحديدا امدرمان يعني مقرر الحلاوين ده مااا شايلو ..
وبعدين والله بتشبه لي اهل بوي جنس شبه _جابت ليها سلبطة مش؟؟؟)..ناس اولاد القاضي وناس ال الشريف ..لكن يا اخوي انت شكلك من ناس فطيس وافطس وام تريبات و24 القرشي

ود الحلاوي

انت عمر الفاروق ده مالو لخبط الجزيرة دي كده

لكن يا اخوي انت شكلك من ناس فطيس وافطس وام تريبات و24 القرشي

اسي عليك الله ديل اللماهم علي الحلاوين شنو

لكن انت من وين في الحلاويين

عباس يا اخوي سلامات :
والله انا ما ملخبط ولا حاجة لكن قابلت ناس كتاااار قرو معانا في التعارف نقول ليهو جنس شنو يقول حلاوي من فطيس ولا من 24 قرشي ولا امتريبات ..اها انا تاني دخلي شنو ؟؟هم ده ما حلاوين ولا شنو ؟

الى ..اربى بتاء هلاوين دى
سلام لى إيتاكوم
إتا بشوف شنو لو ازمناك فى ياى ..انناس وهاجات تانيه
بس انينا ما إندنا كبريت جيب مااااك كبريت
تانى سلام لى إيتاكوم

عوووووك يا ناس الحلة .. ألحقونا .. السما بقت تشرشر بـول .. القيامة قامت


لمن أقعد براى أتذكر .. السنين فر فر تمشى زى الجرول وكتين نفك فيهو الطلقة .. إمام الجامع قال دا من علامات القيامة .. الناس لازم تحسن أعمالها .. قال كلام كتير لحدى الناس الفي الجامع كلها بقت تبكى وتتمخط .. سعيد جعـّر بى طول حسو .. أبوي قال سعيد دا ممسوخ .. النهار كلو تلقاهو حايم بين الكـنابـى يشـرب في مـريسـة البرقـو .. منو البصدق داكى العام كنا في سنة تالتة .. يوم كشفت إمتحان الدين .. الحكـاية دى تتوارى لى زى الكـانت أمس .. كت شاطر بالحيل في الدين .. لكن في السور بتلخبط .. اللكلكة دى كلها جابتها لى سورة الكافرون لمن كنتا في سنة أولى .. بتنوني فيها جـنس بتـن .. من يومها حفظ السور بقى لي مشكلة .. غايتو عدينا أولى و تانية .. وإمتحان النقل لي رابعة متجرس منو .. كنتا شيطان و منعول .. في الفسحة جانى ياسين ود العمدة .. قال لي ما تشوف لينا صرفه في إمتحان الدين بكرة .. ياسين كان بليد .. لكن عشان أبوهو العمدة .. أكان بمرروهو فى الإمتحانات .. غايتو مكرور معانا ساكت .. قلتا ليهو يا ياسين الحكاية عـايزة الواحد ينكت مـخّـو .. لمن ناولني الريال أب عشرة .. كراسي مـخـى إتعـدلن .. أستاذ الحسين عارفو بكتب الإمتحان في السبورة بعد ما يفكونا لى أهلنا ويطبلو فى مكتبو .. بي لصتى مشيت عاينت لى كيلون المكتب .. الخالق الناطق كيلون باب ديوان العمدة .. قت لي ياسين نتقابل المغيرب جنب كنتين عبد الغفار .. ويجيب معاهو مفاتيح بيتهم كلها .. الود علي الشفقة العليهو أكان يودينا في دا هية .. لقـيتو واقف جنب الدكان و يلولح المفاتيح بي مصبعو .. وكتين وقفت جنبو .. عبد الغفار سألو .. المفاتيح دي بتسويبا شنو يا جنا .. نطيت له أنا في حلقو .. عمى العمدة عايزنى أصلحلهم كيلون بيتهم .. عبد الغفار لسانو سليط التقول أمو رباطابية .. وإنت متين بقيت باشمهندس يا النجيض .. جريت ياسين من يدو و خلينا عبد الغفار ينفخ فى الرتينة .. إتحاوينا بي ورا الفصول .. لحدى ما قاصدنا الفتحة الفي السور .. حـبينا حـبينا لحدى ما دخـلنا .. لي التقطعـنا أشوف ليك الفوراوى شايل إبريقو و طالع الخلا .. جبدتا ياسين من عراقيهو .. وإتضارينا وراء الأدبخانات .. إدبيـنا لحدى ما وصلنا باب المكتب .. فكيت بطاريتى من التكة .. وبقيت أجرب في المفاتيح .. لمن الكيلون قال تك تتك .. قلبى رجف .. دفرنا الباب و دخلنا .. ياسين ماسك البطارية وأنا أكتب .. نقلتا الأمتحان بى ضبانتو .. وكتين النتيجة ظهرت .. بس أنا وياسين القفلنا إمتحان الدين في الفصل كلو .. هسع دا لو واحد تانى مو ياسين ود العمده .. أكان عملولو سين وجيم .. كيفن يصقط في المواد جت ويقفل إمتحان الدين .. سنة رابعة دى صعبة بلحيل .. كل يوم مجلود .. يا حليل زمن الكنتا ألفه .. إسمى لـو ما كان الأول في المهرجلين بكون التانى .. أستاذ عمر بتاع العلوم كرّهنى القراية.. قوم جاوب .. قوم جاوب .. التقول الفصل دا ما فيهو غيرى .. قدر ما جضيت في أبوى وقلت ليهو المدرسة أنا ما بدورها .. ما رضى لي .. عارفو مو بدور يغلط على عمى عثمان .. يوم وأنا ماشي المدرسة .. دقت لي في راسى حكاية التسميع .. لفيت وراء التكل وجدعت شنتطى في العرش وأتناولت جبادتي و النبلة و مشيت الترعـة .. عديت النهار كلو قبيض سمك و نيشان طير .. جيت البيت راجع أغباش .. نزلتا شنتطى ودخلتا بيتنا التكنى راجع من المدرسة .. أبوى أول ما شافنى قال لى كت وين ياقمر .. بروح وين يعنى .. مانى جايي من مدرسة السجم دى .. مدرسة السجم يا سجم إنتا .. غبشتك دى غبشة مدرسة .. وكت جراني من جلابيتى .. إتدردقتا هناك لحدى ما راسى دق فى كراع العنقريب .. وقع فوقي بالبسـطونة ضرب .. لو ما خالتى حجزتنى منو .. أكان الليلة لقيتونى مع سكان المقابر .. وصلتى للمدرسة الجرس ضرب .. وقفنا طابو و ندهو الغياب .. نحن الغايبين وقفنا صف ينادو واحد واحد يدوهو خمسة جلدات .. وكتين جا دورى الناظر قال لى انتا يا القمر خليك بى جاى .. مديت يدى اتحسس في الهديمات الدبلتهن .. الناظر حمر لى جنس حميرة .. التقول بدور ياكلنى .. جو أربعة جنوى مكان وشدونى ليك .. حسبت معاهم لحدى خمستاشر .. دروخت وراسى لف .. وكتين قال لى أقيف على حيلك .. كريعاتى يرجفن زى القصبة .. وعيونى يشوفن طشاش طشاش .. من اليوم داك المدير بقيت أشوفو عشـرة عشـر

خصمتكم بالمكاشفى أكان ما إنتظرتونى آخد لى شطيفة و عقب بجيكم صادى

أكوي فارس

سلام لى إيتاكوم

إنتا قا ودورو وين .. إنتا جكرنى ياى .. مريدى .. إنزارا .. أزو .. نجرو سورس أيبو .. أنا قا جيبو مآى كبريت و ملح .. هاجات تانية أنا ما دورو .. أنا قا أدورو ألى أسكول

Quote: أظنه هذا العربى قد أدمن دخول المنابر بعد أن أرهقه قعاد البنابر .. بدأ يحكيها فى سودان دوت نت و قطعها إنتظارا لعودتى من سفر لم ينتهى .. بدأ سردها مرة أخرى فى سودايز أون لاين .. فأدخلها بكرى أبو بكر مخازنه العمومية فى حملة الأرشفة الألزامية .. و هاهو الآن يتخير بداية العالم ليعطى نفسه "براح" فى "القد" المتواصل آملا ألا تنقطع "دبارة" أفكاره

عزيزي وقريبي الحلاوي....

اهلا وسهلا بيك ..وبي مسلسلاتك الزي مسلسلات اسامة انور عكاشه...

وحمد لله علي السلامة والعودة للمنبر..

ورجعتنا للبلد والجزيرة.. وتفاصيلها الجميلة..

واصل ونحن نقف علي حد الاستمتاع بهذه اليوميات.....

تحياتي للاسرة ..واين اراضيك الآن?? ومن اي بلاد الله تكتب لنا???

كل الود ,,,

قريبى إيهاب

كل سنة و أنت طيّب و حقق الله كل أمانيكم

مازلت متنقلا مابين عمان و الكويت و بلد آخر كان عربيا .. ندفع حسابنا فيه بالدولار و تصم أذاننا لأزيز المروحيات .. فى إنتطار الديقراطية التى قالوا ستجئ!!

لدى موبايل برقم أمريكى .. مع مراعاة فرق الوقت .. أننا نسبقكم بثمان ساعات 1-914-3606762

الحلاوي قريبي تتزكر الاندروفر باتع القراحيين

انا في سنة اولي طلعت المدرسة كلهم قلت ليهم القراحيين جو

وهاك يا جري الناظر يجري ونحنا نجري

باكر من الصباح اول واحد ندهوني

وجنياتك ديل انا شدوني اكبر وامكن منهم مرتين وحاتك وانا في سنة اولي يادوبك


واصل الزكريات حلوه وجميله

امتعنا بالمزيد

جيتكم صـادّى



شكلتى مع الناظـر الناس لي هسع الناس تتحاكي بيهـا .. جـينا المدرسة من الصباح .. لقينا الأزيار كلها مهروسـة .. خمسة أزيـار و قـلّـتـين .. الكسّـار مكبوب قـدّام مكتب الناظر .. وقّـفونا في خـشــم الباب .. قالو ما في قـردا يدخل .. جابو قسم السيد القصاص عشان يقص الأتر .. والله يا أولاد الكلب لو جـبتو قصاص من الخرتوم ما تلقـو ليهو أتـر .. قايلنى أنا زول هـيّن .. رويـسى المكودس دا أمانة ما بعمـل عمـايل .. مشيت سـرقـتا مركوب ود نواي الراعى .. مركوب كبير قدر المركب .. كربتو بالدبارة علي كريعاتى .. وقلت لي ياسين ود العمدة إت بس تقيف لي وراء المزيـرة .. وكان شـفتا ضل حـايـم .. صـفّر تلات مرات .. كشحتا الموية من الأزيار .. أصـلن ما كانن مسـتـّفـات .. القلتين ما فيهن التكتح .. عتلتهن لي باب مكتب الناظر .. مسكتا السـاطـور الجابو ياسين .. ووقعتا فيهن كسّـير .. ما خليت فيهن فـقشـة سـليمة .. لمن هـرسـتهن زيـن .. مسـكـتا لي فقشة وكبستها في فتحة الكيلون .. ودفرتها بى قـعــر السـاطــور .. إتلفلفنا أنا وياسين بى شالاتـنا وقـلّـبنا نعلاتنا وربطناهن قـوّى .. خلينا بوز المركوب من جيهة الكعب .. ياسين برضو كان لابس مركوب أبوهـو .. لـفّـينا الحـلة مرتين .. نتلب من حوش بقر لى زريبة غنم .. جيت خاشي البيت التكنو ما عملتا مصيبة .. القصاص راسو إتلخبط .. قال الحرامية ديل أربعـة .. دخلو المدرسة لكن ما طـلعو .. وكتين الناظر غـلبتو حيلة .. وقـّف ليك المدرسة كلها صف طويل قـرّب يصل الطاحونة .. بـدأ يسألنا واحد واحد .. إنتا كسّـرتا الأزيار يا أهـبل ؟؟ أي زول قال والله ما كسرتهن .. لمن جا دورى .. رفـعتا رويسى لا فوق .. والله العظيم ووحاة الشيخ المكاشفي ما كسرتهن .. حليفتى كانت مخالفة للجنيات كلهن .. لحدى ما عيون الناظر زغللن .. لمن الدور جاء على ياسين .. الجنا العوير اللطيخـة .. رجف زى الـهـوّاب .. عـرق وجـفّا .. لسانو التقول دقـّو فيهو وتـد .. وفجأة صرخ واى .. أنا ما كسّـرتهن .. كسّرن الكيك .. الكيك دا منو يا ولد ؟؟ دا مو القمر ود الهادى .. الجـنيات كلهن مـدّوا رويساتن يعاينو ليى .. المدرسين إتبهطوا .. الناظر جا راجع علي وقشطنى كـف لحدى ما إترتحتا هناك .. جـرّانـى من أضـانى علي مكـتبو .. لمن وصلنا جنب الباب .. الناظـر عتـر ووقع في كسـّار الأزيار .. ما أشعر ليك إلا ورفعتا جلابيتى وفكيت جنزير العجلة الرابطـو في نصّـى .. وقـعـتا ليك في الناظــر قشط .. لمن شفتا الـدم الكابى من راسو .. والجنوي والمدرسين جو جاريين على بدورو يمسـكـونى .. فنيت عليهم الشنطة وقمتا جارى .. السور الطويل نطـيتو كيف !! والله الحكاية دي لى هسـع محـيـّرانى .. أشوفلك المدرسين والجنوى جاريين وراى .. دقشـت على الخلاء .. لمن وصلتا الكنار .. اشوفهمم هناك رهاب رهاب .. بقيت أتضهـب بين الحـواشات .. كرعى من المشى إتورمن .. طلعتا فوق قـيفة الترعـة .. قـلتا أرتاح شـوية وأجـغم لي مـويـة .. أكان أشوفلك لورى هـناك يشحـنلو في صفايح طماطـم .. ما كضـبتا مشـيت عليهو .. لقـيت حـلتن في النار تجقجق .. مـكطعين طماطم فى صحن طلس كبير و حـاشّـين فـوقهـا بصل أخضر .. أها سلام الله حق الله بق الله .. حـلفو يمين أكان ما إتغديت ما أفـوتـهم شــبر .. إتـّفـنـتا معاهم فى الواطـا .. لمن الهواء يقلب عليّ .. أشم ريحـة الحـلة وأشـم معاهـا مصـارينى .. كت داير أموت من الجوع .. من حلاة أكلن قـمتا آخر زول لحدى ما خـرتطا الحـلة .. ملاح حـلو زى دا أمّى مالا ما بتعـرف تسـويهو !! هـاريـا بطـنّا بى السـخينة و ملاح القاورمـا .. لمن كبو لي الشـاى وأخـدتا لى جـغمة .. راسى أسمعو طق طق .. عويناتى فتحن .. ولسـانى إنطلق فى الكلام .. إسمى التوم ود الصديق .. من البطـانة .. القرية عشـرة جنب الفـاو .. كت شغال مساعد في لورى .. بننقل العيش من المشـروع لي صومعة القضارف .. سـيد اللورى جـبار شـديد .. أكل قـريشــاتى وطردنى .. قـلتا أحسـن أهج للجزيرة أشتغل لقيط قـطن .. فى الطريق لـمّـو فـيني ربـّاطـين قـلعو شنطتى وباقى قريشاتى .. كت بدور أضاربن .. لكن قلت يا ود يا التوم أعقل .. الناس ديل غلاد و مكان .. ما بخلو فيك عضمـة .. قسمتى لـمّـتنى فيكم يا أولاد الحـلال .. سلفقتا ليهم حكاية كاربة .. أنا نفسـى قـربتا أصـدقها .. السواق و المساعد أخـدو ليهن صنّة و دنقرو لى تحـت .. المساعد عيونو رقرقن بالدموع .. السـواق حـلف بالحـرام .. مانى متحـرك شـبر .. من الساعة دى أعـتبر نفسى مساعد فى اللورى .. بى باقي ليلنا داك حمّلنا لورينا بالطماطم .. السواق إتمدد في المقعد القدام وشـخـّـر .. أنا و آدم المساعد فرشـنا المشـمع في راس الجدول ونـمـنا .. وكـتين الديكة إتصايحـت .. قمنا إتكرفسنا في الـتـندا و اللورى قبل على الخـرتوم .. نسيت الحلـة .. ناس بـيتنـا .. الناظر الكورك زي الشـافع لمن أديتو القشطة التانية في نص راسو .. و ياسين الخـيخـة .. همي كلو متين نصل الخـرتوم .. الكاتبو الله في العشر يبين .. و الخرتوم الـبلاهى بيها من زمـان .. سـاعة زمن و ناصلا ..

أها باقيلكم بقدر أواصل و أنا داقّى لى ناظـر

عـواميـد الكهـربا تبين وتختفى .. ما تقـدر تفـرّق بين موية بحـر أبيض و الرهـاب .. إتكـشـّـمتا وقلتا خلاص وصلنا جـبل أولـى .. كت قايل البلوله السواق يقيف جنب الأكشاك عشان نفطر .. وحاتك أداها سايرين لحدى ما وصلنا الشـدره .. لمن شـفتو نزل من شارع الزلط وقبل لي قبلى .. قت لى آدم .. البلوله دا ما بخبر الخرتوم .. السوق الشعبى مو بي هنا .. آدم فهمنى أنو نحنا ما ماشين السوق الشعبى .. ماشين السوق المركزى .. سوقا أصلو ما شفتا زيو ولا الخضارات الفيهو .. وقيفة الورى .. جونا ليك تلاتة لابسين عراريق و مادين كريشاتن .. يجابدو في البلوله بدورو يشرطولو عراقيهو .. عراقى من الزيت الفيهو التقول معراكة .. نططتا عيوناتى بدور أجر عكازى وانزل أكاسرن .. لكن آدم مسكني قال لي ديل إسمن السماسرة .. بدورو يشترو الطماطم .. وكل واحـد فيهم يزاود علي أخوهو .. البدفع أكتر يانا البايعين ليهو .. بعد شويتين أشوفلك نفرين مكان و غلاد مسكو الصافيح دى يجدعوها كدا زى التيوة .. فضولك اللورى في ثانيتين .. اللورى الأنا و آدم الليل كلو نعتل و ننقل حتين شحناهو .. جانا البلوله راجع وجيبو منفوخ .. دخلنا معاهو راكوبة في طرف السوق .. كترة خلق مجدعا في البنابر .. المرة المرها السمحة المتوهطا فوق بنبر كبير و محاوطاتنها حلل قوز كبار .. تشيل وتغرف وتناول في البنية الصغيرونة عشان ترصو للزباين .. لمن دخل البلوله .. المرية دي إبتسمت لحدى ما شـفنا سنينات الدهب .. إتبسّمت و إتكشّمت التقول نزل عليها ملاك من السماء .. اليوم داك شفتا جنس أكل حلو و طاعم .. لقمة بى تقلية و ملاح روب .. أم فتفت .. كبدة بالطوة .. كمونية .. أكلت جنس أكل .. لى حدى ما مصارينى سون طق طق .. بعد داك جابو لينا الشاى الما خمج .. من هناك تشم ريحة الهبهان .. وكتين قالت أكب ليكم جـبنة .. البلوله نطّا لا فوق و قال .. هوى يا جنيات .. إنتو صغار لي هسع ما بقيتو علي الجبنة .. غايتو قضينا باقي ليلنا داك جنب السوق .. و من دغش الرحمن قبلنا لي الحلة .. شهرين بالتمام والكمال .. نشحن في الطماطم .. ونفرغ في السوق المركزى .. فرد يوم البلوله ما قال نمشي نشوف السوق الشعبى لونو شنو !! أنا البخبر الخرتوم .. لاخليت فيها سنما بانت ولا سوق سعد قشرة .. يجى البلوله يلطعنى في السوق المركزى !! الكلام دا ما دخل راسى .. الخرتوم البهضرب بيها من زمان .. أجى لاعندها .. وما أشوف فيها حاجة !! أصلو وكتين راسى يعنقدلو فوق حاجة .. شوفو التحلنى منها .. اليوم داك نزّلنا شحنتنا وتكلنا الورى بى جنبة .. وكتين الشمش غابت .. أشوفلك البلوله ومعاهو إدريس سواق السفنجة من حلة المطامير .. جايين علينا و يتحتحـو .. البلوله قابضلو قزازة وماسكلو مخلاية .. أنا لابد أعاين ليهم بى فرقة السيخ .. فرشو السباتة و قعدو يدوبو .. لمن النور ضرب عليهم .. أشوف ليك القزازة الما بتغبانى .. الشرى أبو بت .. أنا مانى ذكى .. المرة الفاتت شوفتا جابوهو ناس صلاح ود العمدة فى الداخلية .. خلو الطلبة نامو .. و جرجرو سرايرن وقعدوا يكبكبو .. لمن الصباح أصبح .. قت لى صلاح .. الداهى البتشربوهو دا مش متل عرقى كمبو حاج على .. قال آ جنا أسكت ساى .. والشـفتو دا كلو أدفنو هنا .. أكان سمعتا بيك جبتا سيرة لى زول .. شهادتك دى يانى الما مطلعها .. وحاتكم .. للحين ما فتيتو لى زول .. قال لى السم الهارى البنشرب فيهو دا .. إسمو شرى أبو بت .. والله المغصة كتلتنى .. صلاح ود العمدة .. الخالو إمام الجامع .. بسكر !! لكن الحيرنى أكتر .. ما قالو جامعتن دى بسموها الإسلامية .. شن بجيب الإسلام على السكر !! أها خليت البلوله لحدى ما بقى يلغلغ .. جيتو متلب من اللورى .. قلت ليهو يا البلوله أنا ما بدور أشتغل .. شغلانية المساعدى والله قلبى أباها .. البلوله ما قال لى واحد زايد واحد يساوى كم .. و لا قال لى أنا قصرّتا معاك فى شنو .. طلّع جزلانو وحسب قريشاتى وناولنى ليهن .. فوق دا ناولنى عشرين جنيه .. قل لى دا عشان ضكرنتك يا النجيض .. هسع البلوله لو كان واعى .. أكان مسك فوقى بي يدينو العشرة .. آدم العبرة بتدور تخنقو .. قدر ما مسك فوقى .. قال لى يا ود يا التوم .. ما تخلى الشيطان يركبك .. البلوله دا لو ما أكان سكران .. ما كان هملك كدا .. جريت آدم بى صفحة .. آدم إت أخوى في الحارة و الباردة .. بدور أقول لك كلام ما بتصدقو .. انا لا إسمى التوم و لا غيرو .. أنا كضبتا عليكم .. بتدور النصيحة .. أنا إسمى القمر ود الهادى ود حاج الصديق ود المبدل .. من حلة ود الصافنى .. أنا فازّى من أهلى .. يعنى شارد منهم .. قلتا أكان وريتكم الحقيقة ممكن تصدونى لى أهلى .. آدم قلدنى و بكا .. بقيت في التسكتو .. هو كمان ما مقطوع من شدرة .. درب أهلو ما بخبرو .. بس يقول لى أنا من دارفور .. يومو الفارق أهلو وإتشعلق في لورى .. لى هسع ما شافن .. بكيت .. والله بكيت لحدى ما دموعى كـبّـن .. قت لى آدم .. أنا قاصد جنيّات من حلتنا .. شغالين في السوق الشعبى .. و الحى مصيرو يلاقى .. لملمتا هديماتى وكربتهن قوى في بقجـة ودقشتا الخلاء على الصحافة .. نطيت في بوكسى قال ماشى السوق الشعبى


كدى خلونى النأتر جنياتنا و أشوفلى بكان أجدع فيهو رويسى

هوى يا جنيات .. وحات شيخى مرقتو من بالى .. لكن باقيلكم قبال ما أوسد راسى بقدر أجيكم .. أملصولى مراكيبكم و إتوهطوا لى الجابرة وتراهو خشمى الزى مكنة السنجر ما بقيف ...

ســـنعـود .............

البوكسى قرص فرامل في السوق الشعبى .. من الشفقة العلـيّـا .. تلّبـتا وقمتا جارى .. السواق جا لاحقنى .. يا إبن العم إنتا .. إبن العم إنتا .. عايز تنوم بى حقنا ولّ شنو ؟؟!! وكتين إتذكرتا إنّـو ما دفعتا ليهو حق المشوار .. إتفـّنتا في الواطا ومسكتا راسى .. الزول دا حسّا بى أنا ما بدور آكلو .. ولا يهمك يا إبن العم .. مشاغل الدنيا تنسينا وليداتنا.. مش ريال المشوار !! طـلّعتا الريال ناولتو ليهو .. لو ما حلفتا بالتقطعنى .. كان حلف ييمين ما يشيلو منّى .. الكلمة القالا .. مشاغل الدنيا تنسينا وليداتنا !! دق .. دقت لى في راسى .. إتذكرّتا .. أبوى .. جاتنى صورتو شايل عكّازو ويعتب ينهر في الغنوم .. بدور يوصلن للراعى جنب للطاحونة .. أمّى تتوارى لى زى القدامى .. ماسكة الكنش تفرك في ملاح الويكة .. التاية أختى .. تبكى وتسكلب .. وتوبها كارى بالواطا لمن تكون سمعت بى خبر بكاء .. حتى النور ود الزين و ياسين ود العمدة .. يتوارو لى .. الله يلعنك يا ياسين ود العمدة .. الجنا العوير اللطيخـة .. أكان ما عمايلك الخايبة .. ترانى هسع متوسد عمتى وأعاين للنجوم .. راقد في عنقريبى قدام ديواننا .. مش أتضهب فى السوق الشعبى انصاص الليالى .. حتّى جنزير العجلة القشطّـتا بيهو الناظر .. يمشى و يجى فى عيونى .. شـاو .. شـاو .. مانى دارى على وين أقبّل !! جنوى حلتنا عارفن في السوق الشعبى .. الماحى ود تاى الله .. فرح ود حمادى .. حتى الجنا السجيمان دا .. الفكى ود أبراهيم .. كلهم ما لميت فيهن .. الببيع الموية .. والبفرش عراريق و البوسر سراير .. قلبتا السوق كلو فوق تحـت .. زقاق زقاق .. مالقيت الحـبـّة .. وكتين فترتا وكرعينى وجـعنـّى .. قلتا يا القمر .. صباحات الله بى خيرن .. دحين أخير ليك تشوف لك بكان تنوم فيهو .. عاد أنوم وين ؟؟ لا بخبر لى لكوندة ولا فندق !! إلا أشوف صاحب لورى ولّ باص .. أكان يخلينى ابيّت معاهـن .. ربك رب الخير .. جيت مارى بى بتاع كشك .. يكشّح في موية قدرتو .. لمن شفتا حبات الفول المكان مطفّحات مع المـوية .. ومدردقين على الخور .. بطنى قرصتنى من الجوع .. غايتو .. إتوسمتا فيهو خير .. وجيـهـو زاتو وجـيه خير .. قلتا الل ه ينعلك يا إبليس .. الناس ديل مش كلهم زى ناس البندر .. فيهم السمحين زى أهلي .. ختت كراعى فى العتبـة .. موية الفول زلقتنى هناك .. الزول دا التقول شايلو شيخى المكاشفى .. جا ناطى من هناك ومسكنى من يدّى .. يا لطيف يا لطيف .. تسلم بالخير يا ولدى .. لمن جبدنى عليهو .. إتزاول لى زي الكنتا بدور أغرق في الكنار .. وجبدونى على القيفة .. غايتو .. رزقا تكوسلو ورزقا يكوسلك .. حلف بى أولادو لازم أتعشى معاهو .. لـمّـن غرف الحلة فى الصحن الغـريق .. ريقى سال .. العجب لمن طلّع ليهو سمك محمر من الدولاب .. لا سألنى منو إسمك .. ولّ من وين جايى .. ذكّرنى شهامة أهلى الغبش .. بعد ما شبعنا تب .. ومدّ لى الكوز عشان أشرب واغسّل يدينى .. عاين لى قوّى في عيونى .. والله إنا شبّـهتك على واحد سـرّنا .. من حلة الصافناب .. إسمو الهادى ود المبدّل .. لمن قال المبدّل .. وحـلة الصافناب .. الواطا التقول انشقّـت وبلعتنى .. بدون ما أشـعر قلتا ليهو .. أنا ما ود الهادى ود حاج الصديق ود المبدّل .. وكتين نطّا لا فوق وقلدنى .. عضيماتى ديل .. أسمعن ليك طق طق .. الزول دا التقول جاتو خزنة من السماء .. من الفرحة فتح خشمو زى التمساح .. و قالدنى من جديد .. جبدنى شديد عليهو .. لمّن شمـّيت عـرق أباطو .. في الوكت دا .. أعصابى بردن .. ما قلتا لى انتا ولدن الفـازّى !! والله أنا مما شفتك .. قلبى وسوس لي .. قلتا في سـرّى .. الجنا دا مو غريب عليك يا الوسيلة .. والله القلوب شواهد .. قضيت ليلتى ديك في الكشك .. ومن دغش الرحمن .. عتلتا قدرة الفول وشديتها في الفحم .. البشوفنى وأنا ماسك الكمشة .. يقول أنا شارب الشغلانة مما ولدونى .. جب جب .. كمشتين أعـبّـى صحــن الفول .. وأمسك قزازة الببسى وأكسّرو .. أشتت فيهو شوية شمار .. و بغ .. بغ .. أكب شـوية زيت السمسم .. الزبون من هزّتى لى قزازة الزيت .. يقول كفا يا معلم .. يتوارى ليهو .. التكنّى كبيت رطلين .. حتى الوسيلة .. إتبسط منّى .. والله يا القمر أكان ما قلتا لى شغال مساعدى فى لورى .. كنـتـا إفتكرتا عندك كشك فول .. أنا زى ما قللتا ليكم .. ذكى بلحيل .. والله لو ما أستاذ عمر بتاع العلوم كرّهنى القراية .. النواة .. البروتون .. المروتون و حامض الكبريتيك .. والناظر أب شنب زى شنب الأسد .. الماعندو شغلة إلا الله قال والرسول قال .. وتلقاهو مبارى ست أيمان .. ناظرة مدرسة البنات .. من بيت بكاء لي بيت طهور .. أكان جيت الأول .. وبعد كم سنة تسمعو بى في جامعـة الخـرتوم .. لكن هي ما بتدى حريف


متفنين زى ناس المقابر مالكم .. صحن البوش هسع بيجى