صـغـنـتـــوتـيــات حــلاوى .. حين كنت صغيرة

كنت صغيرة لكنّىّ أذكر أحداث ذاك اليوم بكل تفصيل .. جاء مع أمه الى بيتنا .. تربع على حبة قمح مكسورة بكل تأدب .. جاءت أمى بثلاث حبات سمسم .. دفعت إحداهما أمام الضيفة .. قضمت هى أخرى و ألقت بالثالثة بيننا قائلة: تقاسموها ريثما نعود من المخزن المجاور .. حيت تلاشى دبيبهما نزل من عليائه .. أخفى نصف الحبة داخل فمه .. لم أتبين صوته من إمتلاء فمه .. إشارات يديه أوحت أن أحذو حذوه .. قبل أن يغيب نصف الحبة الطليق داخل فمى كان قد إختفى داخل فمه .. كما إختفت شفتاى أيضا

بغداد 22 أبريل 2005

الأخ على

تحياتى

شكرا لك على نثر هذه الدرر ولكن أتمنى ألا تنثرها متفرقة فيقضى عليها غث البورد بكثرته ويسقطها سريعا بالصفحات الخلفية.

أقترح أن تواصل فيها بنفس العنوان فى بوست واحد.
وأرى أن هذا الإقتراح يصلح للأخ الكريكاتريست بهذا المنبر.

الأخ د. بلة

شكرا لتكبيرك هذه الصغنتوتة ..

فكرة البوست الواحد جميلة .. ألف شكر على هذا الأقتراح .. قريبا سترى كل الصغنتوتيات .. قديمها و جديدها .. مجتمعة تحت مظلة واحدة

استاذ علي تحايا
دايما كدي تخلي الواحد مشدود لي باقي القصة ولا الحكوة ما بعرف ..اسي انا بالي مع الحاجات النزلن المخزن ديل ما تكون لاقتن مصيبة زمان ولا قرصن شئ .. كدي عليك الله ذي ما قال ليك د. بله واصل من حيث كنت صغيرة ولي قدام

غادة

الاخ علي
سلام
صغنتوتة صغنتوتة ومهضومي كتيييييييييير.
نهاية القصة دي نقول الزول دا بلع الزولة دى ولا وقف فى حد الشفتين فقط؟ غايتو كان بلعها شكيتو على الله.