صـغنتوتـيـات حلاوى .. إفــتاء شـــرعـى

تبسمل .. و تحوقل .. غاص داخل عقليته المهترئة عله يصطاد سندا من المساند التى تراكمت بفعل الزمن العجوز .. زمن ممتد منذ أكماله دراسته بالخلوة .. كل ذلك قبل أن يقدم على فعلته .. فعلة يأتيها مجبورا .. لا راغب .. لكنها رغبة الأنثى التى تتمدد خلفه .. كلها إصرار أن يأتيها فى ليلتهما الأولى .. إذعانا لرغبتها .. و خوفه أن تتمادى فى عنادها .. فيخسرها .. كما خسرها منافسيه .. رمى بالثوب قبل التنورة .. رماهما داخل الطست .. الذى غطته رغوة الصابون .. وردد جهرة .. الثوب قبل التنورة ..لأن الثوب مذكر و التنورة مؤنث .. و خاطب نفسه سرا .. أوليس الرجال قوامون على النساء .. و شرع فى الغسيل .. و هكذا كانت بداية الأفتاء الشرعى فى بلدتنــا.

ماهذا ايها الحلواني؟

تركت قرض الشعر فصرت تقرض التنورة؟..

لكن بصراحة لوحة جميلة... حلوة

ياااااااااي تجنن....فوق الجن العلينا

الحلاوينى
لكن ما ابداااااااااااع

والله خاطرة شديدة
وفى السلك
بمناسبة يوم المرأة

سجيمان

باقى لى قرض التنورة أفضل مما ناكل قـرض

بيان

شيلو شيلتكم يا أهل الجندر .. الأيام دى مقفول فى الخلوة مع صاحبى بتعلم فى أصول الأفتاء و تجويد الفتن فى آخر الزمن

على الحلاوى
أو
على حلو الحضور

ألم أقل لك أنه لا يزال فى اللغة كثير من البهاء، لغتك الآسرة وبهاء المعانى لديك
أعجبتنى هذه التقنية العالية حد السمو، فى الحبكة السردية، فمثل هذا النوع من الفعل الإبداعى، هو أصعبها على الإطلاق وأعصاها على المبدعين، أن يستجيب النص، على قصره ومحدودية وعاءه، من جهة الحجم، أن يستجيب للمتطلبات الثلاثة الرئيسية للحكاية، اى كان صنفها، رواية أو قصة قصيرة، وهى وحدة المكان ووحدة الحدث ووحدة الزمان، حسب القانون الأرستوتالى، والنسبة لعمنا العزيز، أرسطو،هو الوصول الى ذرى الإبداع فعلا

ولك المعزة كلها

أبوذر

شــكرا مبدعنا أبوذر .. لقد سررت و سموت بكلماتك التى أعتبرها قلادة و مقود و وقود يدفعنى لمزيد من التجويد فى طريق مازلت أتلكأ فى بداياته