(هدهدة رقيقة قبل النوم)

(هدهدة رقيقة قبل النوم)


11-21-2006, 09:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=78&msg=1189251869&rn=2


Post: #1
Title: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 11-21-2006, 09:47 AM
Parent: #0

(هدهدة رقيقة قبل النوم)

وأنا رأيتهم
ملعونة أنت...لا تخطرين على بابل!
.................................................................

وأنا رأيت خيرة عقول زماني
تهـــــــــيـــــــــــم ....على طرقاتك
لأنه العشق الوحيد المباح
(حتى منتصف الليل)


"السخط أم الشهوة؟"
أما غيرهما للصباح؟ لكل صباح

رأيتهم..
كيف؟ بعد الذي بدل
أعضاءكم بألسنتكم
ألسنتكم بأعضائكم
فتقولون ما لا تفعلون
وتبصقون منيكم على ورق

إننا نشتهي ونخجل
فنخجل ثانية

رأيتهم
يعلقون السنتهم على رقبة "محمود"
فينكرهم..
ثلاث نقرات قبل بداية الحفل
يلقي بهم إلى بنات أغنياته... اللاتي يلقينهم
لأننا ملولات ملولات ملولات
لا نأكل الاوراق
(كل ما في الأمر أني لست نباتية)

رأيتهم
يهرولون نحو إله لا يشير بأصبعه إلى أعلى.. .

شماعة!
رأيتهم
يلتصقون بفتيات عابرات
(نصف ساعة)
لأنه حقيقة مخجل...كله مخجل

رأيتهم ..يبطنون
أو
يبطنون
أو يبطنون
كل هذا الهواء

رأيت
أعينهم تشيح أبدا


رأيتهم يقضمون أصابعهم
لا غضب، لا ندم، لا أسى
لا شيء

رأيته يتأمل
٣۰ حبة بنادول
لا ٥٠، نظيفة
٥٠ X ١٥۰ = ٧٥۰۰ + مواصلات ( غير ممكن)
بناية بعشرين طابق... حكومة؟ ( لا يمكن)
سم فأر ..(مبيض ملابس، مبيض أسنان وسم فأر) (لا أعتقد)

رأيتهم
حيرى امام أجسادهم المحرمة عليهم

رأيتهم
يحتمون بالأنثى
لأن طمثها
لا ينازعها عليه أحد

رأيتهم
يسجدون جماعة
يتلون سرا
"أن تنتهي هذه المزحة سريعا"

.........................................

ماذا يسمونك؟
يا أنت؟.... الوطن؟
مبتذلة

Notes:
I saw the best minds of my generation destroyed by madness, starving hysterical naked,
dragging themselves through the negro streets at dawn looking for an angry fix,
angelheaded hipsters burning for the ancient heavenly connection to the starry dynamo in the machinery of night

Allen Ginsberg. Howl and Other Poems

Post: #2
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: معاذ حسن
Date: 11-21-2006, 10:35 AM
Parent: #1

Maysoon Nigoumi

ذات صباح جميل دست بالصدفة المحضة على صباح احدهم
وكان صباح خرف بذيء..
وكانت قطعة من اجمل ما قرأت منذ سنوات طويلة
طمعت في المزيد
فتطفلت على مكتبتكم العامرة والتهمتها الا قليلا.

أما هذه الهدهدة
فتحتاج مني لقراءة سابعة.
عن اذنك لا وقت لدي اضيعه معك في المجاملات الفارغة.

أنا ذاهب لاقرأ مرة اخرى.

Post: #3
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Emad Abdulla
Date: 11-21-2006, 01:38 PM

: حُبلى ..
يقولون بذلك في كل مرة ينتفخ فيها بطن الحلم ..
الشوارع السفيهة نفسها .. و السحنات السئمة ذاتها ..
و هي هي سماؤه .. ( توب الزّراق ) ..
وذات نفسها الغبرة المعلقة - أحجية - منذ البقط ..
بنفس أعراض ( الوحم ) الشائه :
لعق طين البحر ..
و استذواق الحموضة ..
تلمظ الملوحة ..
و التلذذ بالروائح الفالتات ..
ثم الإكثار من شرب الحرجل , و من الحوقلة و الحسبلة و .. ( علي الطلاق ) ..
الغريب أنه مذكر ..
الوطن مذكر ..
مذكر ( حابل ) ..
و الأوفق لغويا أن يُقال في صفة الذكر منتفخ البطن : .. أحبل أو حابل ..
و كلا اللفظتين ( أنيل ) من الأخرى .
كل هذا ..
و ( يطلع الحمل فشنك ) ..
كاذب .
خارج الرحم ..
نبقة ..
لالوبة ..
دُرّابة ..
أي شيء .. إلا الحمل .

وهكذا سيداتي آنساتي سادتي ..
تعود الأجيال إلى عناصرها :
النطفة ترتد إلى سجنها السائل في حويصلة منوية ..
و شوية البويضات اللائي كن يتسكعن على جسر قناة فالوب ..
يرجعن ياخدن ( دورات شهرية ) أو دهرية .. سيان .
ثم .. يعيش الجميع بعدها في سبات و خيبات .
و يخلفوا شتات و فتات .
و .. بالله باقي الشباب ديل يتخارجوا لينا ورا شوية بالله ياااااا .
نقطة على السطر , إنتهى .

هنا أم درمان : ..
( أصبح الصبح , هنا السجن ..
هنا السجن ..
إذ السجان باغٍ ) .

ختاما تقبلوا تحيات الوالد و الوالدة و جميع الأهل و الأخوان , و ربنا إن شا الله يعوضكم خير ..
و إنا لله و إنا إليه راجعون ... و كده .

ميسون النجومي ..
شكرا لفرقعة الصفعة العالية ..
و .. جيدا جيتي ..

Post: #6
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 11-22-2006, 05:50 AM
Parent: #3

عماد؟
YOu have said it all
الغرض من هذه الكتابة...اني أردت أن أسلمها لأخرون
كنت اقرا في قصيدة الن جنسبرج
وأفكر ...كيف إذا أراد أحدهم أن يصف ما يجري هنا؟

تركت الباب مواربا وجلست أنتظر
hand on chin
I love how you're always on the spot

Post: #5
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 11-22-2006, 05:37 AM

معاذ حسن
يسعدني أنه لا وقت لديك للمجاملة..مما سيجعلني أنتظرك اكثر

هي عودة بعد أشهر انقطاع...مليئة بالمطبات كالعادة

Post: #4
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Nasr
Date: 11-21-2006, 02:05 PM
Parent: #1

إنتو يا شباب السودان دا حصل ليهو شنو من ورانا؟؟؟؟

Post: #7
Title: Re: (هدهدة رقيقة قبل النوم)
Author: Adil Osman
Date: 11-22-2006, 07:17 AM
Parent: #1

Quote: رأيته يتأمل
٣۰ حبة بنادول
لا ٥٠، نظيفة
٥٠ X ١٥۰ = ٧٥۰۰ + مواصلات ( غير ممكن)
بناية بعشرين طابق... حكومة؟ ( لا يمكن)
سم فأر ..(مبيض ملابس، مبيض أسنان وسم فأر) (لا أعتقد)

ميسون..
تقولين ولا تقولين. تركتى الباب مواربآ، كما قلتى. الضمير المستتر قرر الانتحار. الانتحار خلاص، أم بداية؟
اية وسائل/طرق انجع واقل إيلامآ؟
أنا أفضل الحياة. فهى انجع وسيلة للموت وقوفآ. وجمعآ إذا شاء البعض.
من فيكم جرب الانتحار وعاد ليقول لنا، للعالم، كيف كان الموت؟
من فيكم فكر فى الانتحار؟ وهل الفكرة تؤثم؟ أم تيّتم؟
هذا نص فى هجاء الذكورة. وبه حبّ. وشهوات. وخجل.
ثم؟
ثم حرف عطف . والمعطوف عليه حال لا يسر. وإن كان يثير الاسئلة.
تعرفى يا ميسون
نصوصك مرهقة. دايرة جكة كما يقولون. انا الهث والهث وراء المعنى والمخبوء والمنطوق والموارب والمسكوت عنه والمسكون اليه ، حتى ينقطع نفسى. ولا اظفر بشئ!
لا اظفر بشئ سوى يقينى انك كاتبة من طراز فريد. مجنونة. ويفوق نثرك الخيال.