حيدر بدوي و وراقه: سلام هو حتي مطلع الفجر ....

حيدر بدوي و وراقه: سلام هو حتي مطلع الفجر ....

بمناسبة السجال الدائر بين اخونا الصادق – حيدر و ليس المهدي – و بين الاحباب اعضاء حزب الامة ممثلين بالحبيب وراق ...

اهدي حيدر كلمات اسماعين – حسن و ليس وراق - :

حليل الكان بيهدي الغير صبح محتار يكوس هداي ....

و تذكرت بالمناسبة حادثة حصلت في اواخر السبعينات, فقد كان اخواننا الجمهوريون في قمة نشاطهم, حيث كانت برندات السوق الافرنجي تمتلئ بهم و هم يوزعون مطبوعاتهم و يناقشون في هدوء و طول بال و جلد لم اجد له نظير حتي اليوم..

المهم في الحديقة الموجودة جنوب القصر و شمال بنك الشعب ايامذاك ... و تحت شجرة اللبخ الكبيرة كان للاستاذ دالي ركن دائم للنقاش. ساله مره احدهم يا استاذ انا عندي سؤال واحد بس: انت ما عندك شغلة, انا كل يوم بجي هنا و بشوفك بتتكلم بالساعات ...

رد عليه الاستاذ دالي بهدوء : كدى خليني انا انت الكل يوم بتجي و تشوفني بالساعات شغلتك شنو !!!!!!

التحية للاخ حيدر و وراقه و دالي – في الدوحة – او اينما كان و لكل الاخوة المتحابين او المختلفين في هذا البورد الذي يسع الجميع سواء كانوا سودانيين قدماء او جدد او حتي غير السودانيين فبالهدوء يستطيع الجميع ان يصل نقطة مشتركة لنؤسس عليها....

تحياتي و تقديري للجميع

ملاسى

Malassi you are the best
asma3 inta min al Gadarif wala
Kassala ya manga
ismak da ma gareeeeeeeeeeeeeeeeeb
3alay

مضبوط يا منقه....و من هنا برضو ..

ملاسى

بالغت فيها دي يا ملاسي

عادل

B]didn't get it !
little learning dangerous things

الاخ ملاسى

كلامك عدييييييييييل
والمغالطك يسال بكرى عدييييييل

ملاسي يا عزيز
غيب وتعال تلاقنا نحن يانا نحن

وراق ، جالسته كثيرا وحاورته كثيرا ، وجدته مقتنعا بالسودان الواحد المتحد ، والذي يحتضن كل أبنائه مهما اختلفوا في رؤاهم ، وراق يريد وطنا يضمه ويضم الجمهوريين وناس حق واليسار واليمين ،
حيدر عرفته في المنبر ، وحاورته كثيرا ، وجدته مقتنعا بأن السودان لا يتسع إلا لمن يحبهم هو ، إن دخلت في حبه فأنت تنتمي لسودان حيدر الجديد وإن اختلفت معه فيجب أن تبحث لك عن سودان آخر ، والويل لك إن كنت أمة أو اتحادي ، مهما تحمل من أفكار ومن مؤهلات ومن حب للوطن فأنت في قانون حيدر مرفوض مرفوض ،
أهلا بحيدر في سوداننا وسودانه ، لكن حيدر يقول لنا لا أهلا ولا سهلا بكم في سوداني الجديد ،
يقول حيدر السودان ملكي
صنعته وحدي
ودافعت عنه وحدي
ورسمت مستقبله وحدي
وسأعيش فيه وحدي
الجبهة يمكن أن تدعك تعيش وأنت مستكين وذليل ، لكن حيدر لن يدعك تعيش حتى وأنت مستكين وذليل إذا شم فيك رائحة الاتحاديين أو الأمة .

Quote: حليل الكان بيهدي الغير صبح محتار يكوس هداي ....

دي يا ملاسي أخوي صدقت فيها والله.. وربنا يهدي الجميع

شكراً للحبيب حسين ملاسي، الذي لم ألتقيه إلا في هذا المنبر. رغم ذلك فإنه حبيب، قريب. والشكر لكل المتداخلين بمن فيهم أخوي الكريمين إسماعيل وراق وودقاسم.

لقد أعدتني يا حسين إلى ذكرى سنية حية مضطرمة في قلبي تحت ركام من الأوهام والأباطيل. دالي تحت شجرة الدليب، في مواجهة القصر الجمهوري، لا يبالي ينازع من في القصر الجمهوري بسلطان الفكر" ياله من مشهد مهيب. سأبلغه تحياتك العطرة، وربما يقرأها من هنا قبل أن أفعل. فهو متابع لما يدور، رغم عزوفه عن الظهور، عزوف الأحرار، الذين لا يستهويهم الظهور ولا حب المال ولا حب السلطة.
أما عني "فقد خرجت للربا والتلاف" رغم أني مثله لا أحب لا الظهور ولا المال ولا السلطة بمثل يحب ساسة اليوم هذه الفواتك الثلاثة.
لم أكن أتصور بأنك تقاربنا في السن ياحسين لأن صورتك تقول بأنك في العشرينات، أو بداية الثلاثينات. إلا إذا كنت من الذين كانوا يحضرون منابرنا الحرة وأنت في سن المراهقة. فإن كان ذلك كذلك فابشر فإنك من الصالحين!
روح رسالتك بعاليه هي الذكرى التي لم، ولن تعد ذكرى. أبشرك بأن كل شجرة في السودان يمكن أن يجلس تحتها بشر ستصبح برلماناً حراً. لقد بدأنا ذلك العمل قديماً، فانتشر الآن في الجامعات، وقد نسي الناس أنا سنناه. دالي وصحبه كانوا الرواد. أما اليوم فتصبحون أنتم، ونحن، وهو رواداً لعهد جديد. إننا، نحن الجمهوريين، نحمل لكم بين جنباتنا وعداً بالخروج بالسودان من وهدته الراهنة. ومازلنا على العهد. علم من علم وجهل من جهل. ولم نعد مستضعفين كما كنا. وسترى يا حسين. سترى قريباً!

أما لأخوين الكريمين وراق وودقاسم فأقول لهما: إنكما تظلماني ظلم الحسن والحسين، ثم لا تريان إشراقة ملاسي في إبنه الحسين.
هذه الآية المشرقة "سلام هي حتى مطلع الفجر،" التي أستخدمها حسين ليؤاخي بيني وبين وراق كنت قداستخدمتها للمصالحة بين روضة وسبيل. سبيل ليس بجمهوري، ولا هو في "حق." روضة ليست بجمهورية، وليست هي في "حق." وحسين ملاسي ليس بجمهوري، ولا هو في "حق." إلا أن تكون قد طرأت أوضاع في قناعات هؤلاء لا أعرف كنهها. سودانين سودان حيدر بدوي، يضم هؤلاء ويضم لنا مهدي ويضم دينق ويضم أبو سارة، ويضم سبيل، ويضم ملكة سبأ، ويضم ودشاموق، ويضم، ويضم ياهو ذاتو، وبضم ياسر الشريف، ويضم، ويضم، ويضم، ويضم..
هو قطعاً يضمكما يا ودقاسم ووراق، كما يضم الصادق المهدي. وقد بينت لكما ذلك، أرفع تبيين، حين حاورتكما حتى مللتما الحوار معس فلم أفتر.بل طالبتكم بمد حباله. ولم أزل أطالبكما بذلك. إن هذا، لعمري، هو أرقى صور التآخي والتثاقف الشريف في وطن يضم أحراراً أبراراً يختلفون فلا يتكايدون، بل يتواددون، إن كانوا صادقين!
أما الطائفية والهوس الديني فإنهما شران مستطيران. ولا أجامل في محاولة تجويد اقتلاعهما حتى وسط الجمهوريين كما رأيتم. مالكم كيف تحكمون؟
أنتما من أعز من عرفت في هذا المنبر، ولكنكما أخترتما الكيد لي. وهذا لا يشبهكما. لن أجاريكما في كيكدكما لأن الله لا يهدي كيد الخائنين. أما ودقاسم فإنه يربطني به دم، فوق ما يربطني به رابط هذا المنبر. فمهما آذاني، وهو ما زال يفعل، لن يجد مني غير المحبة والصفح الجميل، لأن سوداني لا يتسع لاقربائي فحسب، إنه يتسع لكل من أراد أن يبدع فيه سلاماً وأمانا وجمالاً، من كل أنحاء العالم لامن السودانيين فحسب!
أرجو أن تخرجا من القوقعة التي أدخلتما نفسيكما فيها يا عزيزي وراق ووقاسم فإنس، والله على ما أقول وكيل، أحبكما، واحترمكما، رغم كيدكما لي! فإن السودان يتسع لنا جميعاً، ولكنه لن يتسع بد اليوم للهوس الديني وللطائفية، أينما كانتا، داخل نفسي، أو خارجها، داخل مجتمعي الجمهوري ِأو خارجه، داخل مجتمعي في "حق" أو خارجه، داخل مجتمعي في هذا المنبر أو خارجه، وداخل سوداني وسودانكم الواحد الأحد الصمد، أو خارجه!

حتى اذا لم نتبين ذلك فاننا نقترب الى مفهوم التعايش و القبول المتبادل,,,, و ما يطفوا على السطح مما يناقض ذلك من الحين الى الحين هو ما علق فى النفوس دهورا و لا يرضى ان ينقشع هكذا دون اثر تقالبه النفوس المتواضعه الى اصلاح ما بها حتى يصلح الله حالها...لقد ادركنا جميعا ان الراهن هو وليد الماضى و لا يجب ان (نلولى صغاره) ....فى الدول التى قادنا اليها سوء الحال و المآل لا يستحى اصاب العقيدة السياسية فى ان يختلفوا و يذهبوا فى الاختلاف الى اقاصيه دون ان تنفصم العروة التى تحزمهم ليتقوا بأتفاقاتهم و اختلافاتهم فالاختلاف غير المكابرة و الالغاء... انا اختلف مع الاحزاب الطائفية اشد ما يكون الاختالف لكنى اشرف الجبهة الاسلامية وحدها برفضى لها لانها استحقته و لم تستحقه بقية الاحزاب لحرصها على تبنى حدود معقولة مشتركه بينى و بينها.

احى الاخوان حيدر و ود قاسم و وراق على تعضيضهم لما ذهبت اليه فى مقدمة حديثى حين وضعوا خلافهم فى ايطار الرؤى و لم يأبوا التحاور و لم يسخفوا فى حمأت الغضب بمن سعى بينهم بالخير و تقريب وجهات النظر كل ذلك دون تنازل عن القناعات و الانتصار لها بالحق فيما يرى كل منهم انه الحق ,,,,هذه محامد تبشر بخير قادم

لكم و للاخ حسين المحمودة سيرته كل الود

الاختلاف غير المكابرة و الالغاء.

شكراً نصار:
إني أشهد بأنك رجل حكيم!

Quote: لم أكن أتصور بأنك تقاربنا في السن ياحسين لأن صورتك تقول بأنك في العشرينات، أو بداية الثلاثينات

و الله يا حيدر ياخي بالغت... عشرينات و تلاتينات شنو عليك الله, تعرف انا في الحلة البيجاي دي ما في زول اكبر مني الا اخونا ود قاسم و اخونا نيال دينق ....

اشكر لك روحك الطيبة السمحة و اشكر لوراق سعة صدره كما اتمني ان ابشر الاخ ود قاسم ان سودانكم قد يسعنا كلنا ... فهل افعل ؟

و شكرا لمداخلة اخونا نصار

و يا محمد عثمان كدي افتح الماسنجر بتاعك

تحياتي و احترامي للجميع

ملاسى

العزيز دكتور حيدر

الله يطيب خاطرك....و انت تنزع علي بردة الحكمة...لولا ان الامر كان يتعلق بمن اعرفه معرفة كافية و من رافقته كل سنى عمرى اختصم و اعترك معه ثم اهادنه فى الاولى اصل مرحلة (دنا عذابها) و فى الاخرى اتعلل بضرورة التعايش حتى لا تنفصم الانا العادلة بتلك الجائرة و يكون المآل على كنبة التحليل النفسى اجارنا الله و اياك. اقول لولا كل ذلك فليس لى عادة شك فى احكامك,,, شايف حكاية التنازع

يديك العافية اخى

عزيزي نصار
لك التحية
تحويل الراي الخاص إلى شان عام دون شك يؤطر إلى بذرة خلاف
فليكن خاصنا بعيداً عن عامنا
وليكن الإحترام متبادل بين الجميع
ساعاتها لا خوف على السودان
طالما أن الضمان هو إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

سلام ياكرام،
تحياتي لكم جميعاً. دوماً أشعر بأننا كشعب قادرون على أن نتجاوز كل المرارات، وأن نبني وطناً مختلفا عن كل الأوطان، حتى عما ألفناه نحن من أوطان الجهالات في الماضي القريب والبعيد!
ذاتكم السودانية المجيدة المديدة، التي منها أستمد أسباب العزة والكبرياء، ثم الانكسار، تعبر عن نفسها بألق بديع في كل الكلمات التي تلت مساهمتي الأخيرة. لكم محبتي، من أعمق أعماق قلبي، فأنتم خيار، من خيار، من خيار الشعوب!

وياحسين ملاسي:
بشر ودقاسم، الذي أعياني،
بأن سوداننا الجديد لايقبله فحسب، بل يضعه من جملة صناعه الأوائل الكرام. أليس هو أول من كتب عن إمكانية أن يكون د.جون قرنق رئيساً للجمهورية، في هذا المنبر الحر، دون أن يطرف له جفن؟

إني سأشهد له بذلك يوم يسئل الشاهدون!

أما في المستوى الشخصي فإني قد صفحت عنه وعن كل ما تلي كتابته عن د.جون قرنق من احتقانات، لا تتم إلى بين الأتراب، ممن صدروا من طينة نفس التراب!

فكيف لا أصفح عن شخص يملأ قلبه بأمثال د.جون قرنق من عظماء الناس؟
إن لم يحتوي سوداني الذي أحب له أن يكون مثل ودقاسم، فلا مرحباً بي بين الأحرار، ولا مرحباً بي بين الأبرار!

العزيز ود وراق

نعم الاختلاف القائم على رؤى تتضح لكل الاطراف لا يفسد للود قضية, وعندما يحدث اشكال فمسؤولية الجميع ان يسعوا لتخطيه و العودة للحوار الى مساره السليم. كل منا عليه ان يحس بأنه المسؤول عن سلامة بيئة النقاش......و الله يعيننا جميعا فى ذلك

ويضم ابقوتة كمان

نصار
تسلم يا أخوي
كلامك سليم
وصدقني لم نعرف البغضاء أبداً في حياتنا
ولكن البعض يحاول جرجرتنا لذلك
على أية حال يا حبيب
الدنيا كلها ما بتسوى حاجة
والتسامح مطلوب وصفاء النية مطلوبين من الجميع

البارحة حضرت ندوة الاتحاديين بالرياض ، وقد تحدث ممثلون لغالبية الفعاليات السياسية والاجتماعية ، وما لمست أن هناك من يدعي السودناوية الجديدة ويتهم الآخر بالسوداناوية القديمة ، استمعت لمندوب الحركة وجالسته وسأتواصل معه ، وهو يعرف أنني اتحادي ، وقد تحدث عن التنسيق والجبهوية متمثلة في التجمع الوطني الديقراطي وقابلت اخوة جنوبيين ويساريين وحزب أمة وحزب قومي سوداني ، وكان حاضرا غالبية طاقم السفارة ، وكلهم يمنحونك الإحساس بأن السودان الجديد يولد أمام عينيك ، كلهم تحملوا هياجنا وانفعالنا وصياحنا ، شاركناهم الرؤى واختلفنا معهم ، لكن الجميع كان مقتنعا أن السودان الجديد يتسع لنا جميعا ، كنت أتمنى لو كان حيدر بيننا ليكتشف أنه النشاز الوحيد الذي يسعى بين الناس بالفرقة ، يقسم أهله بين قوى السودان الجديد وقوى الطائفية ويضيف إليها البغيضة بصورة مغلظة . جون قرنق أحد صانعي النصر وأول من أطلق مسمى السودان الجديد يعرف أن قائدا كالصادق المهدي وأن حزبا كحزب الأمة رقم لا يمكن تجاوزه ، بل يذهب الرجل أكثر من ذلك ليرى أن جزء هام من مستقبل السودان سيتم رسمه بواسطة حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي ، وقرنق يقيم تحالفا استراتيجيا مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وزعيمه الميرغني ، ويرى أن هذا التحالف من الضمانات والركائز الهامة في صرح السودان الجديد ، ولا أعلم لماذا لم يلتفت الزعيم قرنق إلى قوى السودات الجديد التي يسميها الدكتور حيدر ، لماذا لم يفاوض حق ويوقع معها اتفاقا ويضم جيش حق إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان ، أنا لا أمتلك حقا في إلغاء حق أو غيرها ولا أرغب في امتلاك حق مثل هذا ، لأنه لا يمكن أن يكون حقا ، بل هو من المؤكد باطل ، ولا أقول أن حق ليست من فعاليات السياسية السودانية ، لكن لا يمكن إخلاء السودان من أهله وتركه لمجموعة يمكن أن يتسع لها ديوان واحد من دواوين الاتحاديين أو الأمة ، نعم أنا أتبرع لكم بديوان والدي ليصبح دارا لكم ، ومتأكد تماما أنه يسعكم ، وأعدكم أن يكون لكم وحدكم ، ما دمتم ترون أن التقاءكم ببقية السودانيين يلوث سودانويتكم الجديدة ، لكن نحن قوم كثر وقاعدتنا عريضة ولا يمكن حشرها في ديوان أو سجن أو منفى ، نحن وصادقنا المهدي ومرغنينا سنجلس في الهواء الطلق على امتداد السودان نحاور ونعمل ونبني وشارك بقية اخوينا في صنع السودان الجديد ، ومن أراد أن يخرج من الديوان ليبقى معنا تحت الهواء الطلق فنحن نرحب به ، ومن أراد أن ينزوي في ديوانه فله ذلك ما دام هذا خياره
الشكر للأخ حسين ملاسي لفتحه هذا البوست والشكر للأخ نصار الذي ظل يقاتل ببسالة دون اشتعال نيران حيدر ،
والشكر للأخ اسماعيل وراق صاحب النفس الطويل ، الذي اكتسبه من أنصاريته الأصيلة
والشكر للدكتور حيدر الذي كشف عن منهجه الإقصائي وأتاح لنا الفرصة لتنوير الاخوة بخطورة الممارسات الإقصائية وكشف مخازيها