تجميع اراء حول لقاء الفضائية السودانية المفتوح بين على عثمان & د.جون قرنق

أجد ان فكرة تنظيم اللقاء جيدة ، والمزيع الزبير الذى نظم اللقاء ادراه بصورة مقبولة برقم تحفظى عدم إعطائه المدة الكافية لمداخلات القوى السياسية المعارضة وحتى الذى تم بثه لهم كان عبر لقاءات سابقة معدة سلفة .

- د. جون قرنق رئيس الحركة الشعبية وحامل لواء السودان الجديد كان اكثر تحفظاً وتكلم بدبلوماسية فى كثير ماذكره فى حديثه وحاول ارضاء الجميع من فى المعارضة( حلافه السابقين ) وشريكه الجديد المؤتمر الوطني .

- الأستاذ على عثمان النائب الاول للرئيس ، كان حديثه اكثر حجة ومنطقاً ومعروف عنه أن الله وهبه ناصية الحديث فهو متحدث لبق مرتب الافكار برقم عدم مصداقيته فى كثير من ذكره ومايقوله دائماً، وتهرب بدهاء عن كثير من النقاط التى ذكرت فيما يخص تجاوزات الحكومة واجهزتها االامنية .

كان لقاءا مملا
الإجابة على الاسئلة كانت تاخذ زمننا أكثر مما ينبغي كعادة السودانيين كأن الواحد يعطى فرصة واحدة ,,, النائب الاول كان يحك أنفه ويتلفت واحيانانا يتكلم مع المذيع ,, قد تكون هذه طبيعته ولا غبار على ذلك ولكن الذي يشاهده لاول مره يعتقده متبرما,,,
في حفل تكريم عثمان حسين ,, كان الرائع عثمان حسين يتكلم واثنان من المسؤولين بشالاتهم الكبيرة ضاربينها ونسة
السودان الجديد والقديم ,, وهم كبير ,,, نفس الوجوه

الاخ ديموقرسي

د. جون قرنق كان اكثر حجة فى اعتقادي فالرجل
لم يتجاهل القوى السياسية الاخرى فى حديثه
كان حريصا على رؤية شاملة تحقق شكل حكم ديمقراطي
كامل لكل السودان لذا كان حديثه فى راي اكثر موضوعية

الاخ على عثمان دخل اللقاء وهو مقرر سلفا عدم الخوض
في كل ما بتعلق بالقوى السياسيةالاخرى لذلك كان ينسحب بذكاء
ليس جديدا عليه. هنا تكمن عدم المصداقية فالنقطة
محورية ولا تحتمل اي هروب كانت، وتهربه يعكس واقع
وحقيقة نوايا نظام الانقاذ المتسلط
تجاهله للطيف السياسي كان واضحا حتى حديثه عن سودان
موحد كثيرا ماكان يأطره بين الحركة والانقاذ، وهذا ما اجتنبه الدكتور
جون قرنق فكان حديثه عن رؤية لسودان ديمقراطي وبشكل
مطلق



بعد اللقاء
وجدت نفسي افكر فى قضية دارفور من زاوية
اخرى حيث انني كنت اكثر تفاؤلا فيما مضى
بان قضية دارفور سوف تحل فالشعب السوداني
مهما غلب على امره له حدود لن يتخطاها اي
نظام مهما كان تسلطه

ولكن امس ايقنت ان مكرهم لعظيم وما اؤخذ
بالقوة لا يسترد الا بالقوة
هذا النظام جد حقير ووضيع، لايعني له القتل
اي شي وعندهم استعداد لممارسة القتل وبذكاء و باي
حجة لفرض سلطتهم وسيطرتهم على السودان
هذه سمة الكيزان اينما وضعوا ارجلهم

د. جون قرنق بالعربي كدا أخذ حقه وحق اهله بالقوة
لذلك كان بالامس اكثر صدقا وحرصا على دولة ديمقراطية
الى وقت قريب كنت اعتبره محب للسلطة عند توقيعه الاتفاقية وانه لا يختلف
عن الكيزان فى شي، ولكن حقيقة لم اكن دقيق فى رؤيتي
هذه، فهذا النظام شيطان وجبان لا يعرف غير لغة السلاح
وبحاجة للضرب بقوة دون رحمة حتى يعرف ان الله حق وقتل
الناس حرام حرام
حقيقة اعجبني موقف الدكتور جون قرنق كثيرا
وجعلني اتساءل عن لو اهلنا فى دارفو كان لهم كرسي يمثلهم
فى هذا اللقاء وكان لهم حضورهم كأنداد مع الموجودين، ترى كيف كان
سوف يكون شكل السودان؟؟؟
حقيقة لقد شعرت بالراحة بعد ان تخيلت هذه الصورة التى حتما
كان سيترتب عليها وجود للقوى السياسية الاخرة بالفعل فى مرحلة ما
ولشعرنا بان السودان بين ايدينا حينها
هذا النظام اكبر كوارثنا الحقيقة نظام دموي متسلط ماكر مخادع
وهو العدو الحقيقي للشعب فانتبهوا ايها السادة
لمكرهم فمكرهم هذا لا يذهب الا بالسلاح والمواقف الصارمة

1- ديموقرسي :
إنتبهت لسؤال عثمان ميرغني { المحاكمة } والذي أحرج علي عثمان جدآ فتلولو كعادته ، وأعجبني تعليق دكتور قرنق { المحاصرة } عندما أكد حرج وحصار أبو علوه بأن السؤال خاص بعلي فقط ، أما هو -أي دكتور جون - فيسأل هذا السؤال بعدين-أي عندما يصير نائب أول- وكأنه يشير إلى أن مثل تلك الممارسات والتجاوزات لن تكون في عهده ، وكان بذا يغمز في قناة علي عثمان بأن دولتكم البوليسية سوف تشل يدها عندما أعتلي المنصب
فلله دره وياله من قائد تحتاجه البلاد


2- السنجك :
قلت وبحق : { هذا النظام العدو الحقيقي للشعب..........مكرهم لايذهب إلا بالسلاح والمواقف الصارمة }
وأنا أضيف : وبوحدة قوى المعارضة والتنسيق الناجز مع الحركة الشعبية لخوض الإنتخابات بقائمة موحدة تهزم الجبهة الإسلامية لينفتح الطريق أمام تعديل الدستور نحو سودان موحد حر ديمقراطي وعلماااني

ملاحظاتي السريعة عن الحوار
بعد مداخلة عبد النبي وعبد الله حسن احمد
مباشرة
علق علي عثمان ان المعارضة اخذت فرصة كاملة في الحوار
مع ملاحظة انه استأثر بوقت طويل
وتحدث من انصار الحكومة
المتوالي مضوي الترابي
وبيتر سولي
وعثمان ميرغني
كان الضجر والتبرم والقلق واضحا علي علي عثمان اثناء حديث عبد النبي وعبد الله حسن احمد
علي عثمان استخدم فصاحتة وامتلاكه لناصية التعبير في ان لا يقول شيء
طوال الوقت يناور ويجيب بحديث غير محدد
احرج بسؤال عثمان ميرغني عن اعتقال علي محمود حسنين وتجاهل الاجابة عن سؤال
الرقابة علي الصحف حتي في موضوعات حول غلاء اسعار الاسمنت
جون قرنق يجيب بطريقة محددة وواضحة
اعترض علي ما جاء في التقرير عن عودتهم وقال انهم ظلوا طوال الوقت يقاتلون من داخل الوطن

Quote: ولكن امس ايقنت ان مكرهم لعظيم وما اؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة هذا النظام جد حقير ووضيع، لايعني له القتل اي شي وعندهم استعداد لممارسة القتل وبذكاء و باي حجة لفرض سلطتهم وسيطرتهم على السودان هذه سمة الكيزان اينما وضعوا ارجلهم د. جون قرنق بالعربي كدا أخذ حقه وحق اهله بالقوة لذلك كان بالامس اكثر صدقا وحرصا على دولة ديمقراطية الى وقت قريب كنت اعتبره محب للسلطة عند توقيعه الاتفاقية وانه لا يختلف عن الكيزان فى شي، ولكن حقيقة لم اكن دقيق فى رؤيتي هذه، فهذا النظام شيطان وجبان لا يعرف غير لغة السلاح وبحاجة للضرب بقوة دون رحمة حتى يعرف ان الله حق وقتل الناس حرام حرام

وبما أورده السنجك هنا تأكد لي بأن هذا اللقاء قد أتي بنتائج تفوق المتوقع.

تعبت من نفاق الدكتور مضوي الترابي يتاع الاتحادي الديمقراطي
استخدمت الريموت بمجرد مراوغة الاستاذ علي عثمان في الاجابة على سؤال الصحفي عثمان ميرغني حول ظروف اعتقال الاستاذ على محمود حسنين
مقتنعا ان شيئاً لم يتغير ولن يتغير في ظل وجود هذا النظام منفرداً او ثنائياً
وحمدت الله اننا لم نجد احمد البلال الطيب في الموضوع

كنت أتمنى أن يتحدث د0 قرنق باللغة الإنجليزية وتكون هنالك ترجمة فورية حقيقية وليست كالتى كانت عند توقيع الإتفاق 0
مضوى الترابى أصبح كالشعار فى التليفزيون لا يبارحه أبدا وكلامه ينطبق عليه المثل ملكى أكثر من الملك 0
لم أكمل الحوار لظرف ما 0

صلاح

الاعزة : صلاح , ابوسندرا ، محمد السيد & محمد سعيد أحمد& السندا

سلام مربع
شاكر لكم مداخلتكم معى والتحليلات الطيبة ، وبمزيد من المشاركة .

اخوتي الكرام
لا جديد في هذا اللقاء
ولكن د.جون قرنق كما علق بعض الاخوة كان أكثر تحديدا في اجاباته وواقعيا عندما تناول قضايا الجنوب
علي عثمان لا زال يمارس دور الوصي علي الشعب السوداني عندما يقول ( ان اليمقراطية ليست هي احتجاجات ومظاهرات ضد الحكومة )
طيب ما هو الذي كان يفعله علي عثمان عندما قائدا للمعارضة في الديمقراطية الثالثه
كما أن الديمقراطية ايضا لا تعني الهتاف ودق الطبول وحرق البخور