أيلولة شرطة المرور إلى قرنق ، زحمة في شارع البلدية جوار عمارة سيتي بانك

العلاقة بين راكب حافلة اختياري من جهة وبين كمساري وسائق الحافلة من جهة أخرى هي علاقة عداء صامت أو متكلم .. تحفز وتوجس ... إلا في لحظة واحدة
عندما يقع سائق الحافلة أو كمساريها ...في فخ لقناصة المرور الذين لا شغل لهم فيما يبدو سوى جني ثمرات كد الغلابة .
نعم سادتي يتعاطف الركاب مع خصمهم التقليدي كمساري الحافلة وسائقها في تلك الملمة الرهيبة
قنا ، ونقول كلما سنحت الفرصة، إن هذه البشاعة المرورية ليست تصرفات فردية هذه ملامح الدولة الإنقاذية الجبائية في أبهى حللها البيضاء ... بكل سوء
قنا ونقول ألف مرة أن الأمر بمص دماء المساكين يصدر من أعلى قمة العصابة وينسجم مع مفهوم الدولة التي مهمتها الوحيدة هي الجباية من المواطن والاستمار في تعذيبه وإيلامه بشتى الصنوف
وتساء ل معي الركاب المتضامنون مع أنفسهم صبيحة اليوم ،إثر غارة مرورية سحتية على سائق كادح بسيط
هل ياترى سيختفي هذا الوجه القبيح لفكرة الدولة الجبائية بعد وصول أهلنا من قادة الحركة الشعبية إلى سدة الحكم
والسؤال بوجهه الساذج الاجتزائي البسيط الأبيض بياض بزة المرور:هل آلت شرطة المرور إلى العقيد جون قرنق الذي لا شك سيكون أكثر رحمة بنا لو أنها آلت إليه

دي ما شرطة المرور
دي جباية المرور

الله يفكنا منها

شوف ده
فانون المرور ...( ترخيص العربة + رخصة + تأمين شامل = اق... من شئت ولاشي يضيرك)

Quote: مثال اخر يوقفك شرطي المرور ثم يسالك عن الرخصة فتقول له : لا امك رخصة فيقول : غرامة 20 الف جنية لحدي هنا كويس والما كويس هو... ان تضع ايصال الـ 20 الف جنيه في جيبك وتقود عربتك بدون رخصة .. كانما هذا الايصال قد منحك حق القيادة في الشارع ... والشي المؤسف ان هذا الايصال يمنحك الحصانة من طائلة القانون طيلة يوم استخراجه .. وكان المادة التي قد غرمت بموجبها ... تعطل بعد الغرامة الاولي لنفس اليوم ... معقولة بس زول ماعندو رخصة ... يعني ما مؤهل لقيادة سيارة... يدفع غرامة عدم استخراج رخصة... ثم يقود السيارة طيلة اليوم ... ده فهم شنو افيدونا يا قانونيين وصعب في الحته الاخيرة دي بالذات ... عدم اقحام السياسة لانها ما حتت قانون .. دي حتت سياسة وسياسة بحته

صدقت يا وليد
وهذا المثال اذي سقته أنت يدلل دلالة قوية على أن الأمر هو رائحة الدولة الإنقاذية الجبائية
وصدقت أيضا
لا نستطيع أن لا نقحم السياسة هاهنا
تبا للانقاذيين ولعنة
لعلك لم تسمع بحكاية سائق الرقشة الذي قتل عسكري المرور بسكين قبل حوالي العام
...إنا لله

و(قالوا) الحركة الشعبية فتحت مكتبها في قلب الخرطوم فيشارع البلدية جوار عمارة سيتي بانك
وزعم الذين مروا من هناك في الأيام الفائتة بأن تجمعات وزحمة من المواطنين أشبه بتلك التي تتواجد على مداخل السفارات الأجنبية ، لا سيما الخليجية ، لاسيما في سنوات الإنقاذ الحالكة
والسؤال
هل يعي أحد ، بما في ذلك علميو ومخططو الحركة الشعبية الاستراتيجيين حجم (الفرصة) التي تتوفر الآن لهذا الجسم السياسي في التحرك على خارطة الإنسان السوداني الآن؟؟

الو