رجاء العباسي:نائب قرنق : الخيار بين الشريعة أو وحدة السودان

نائب قرنق : الخيار بين الشريعة أو وحدة السودان






اعلن سلفا كير نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق أن الوسطاء يجدون انه من غير المنطقي حديث الحركة عن عاصمة قومية خالية من الشريعة، لأن هذا الامر يعني أهل الشمال فقط. وأوضح في معرض رده على سؤال «البيان» في الندوة التي أقامها التجمع الوطني فرع القاهرة بدار حزب الوفد، بأن الوسطاء لا يرون منطقاً في دفاعنا ولكننا نرى انه أمر جاد للغاية لأن ما سيوحد السودان هو العاصمة القومية وهي الخرطوم ويصبح الخيار: الشريعة أو وحدة السودان.


وذكر ان الحركة الشعبية تريد المشاركة في حكومة ديمقراطية هي حكومة السودان الجديد وانها حريصة على التحول الديمقراطي.


وقال ان قسمة السلطة ستشمل كل القوى السياسية وليس الطرفين المتفاوضين وان الجنوبيين ما عادوا أولئك الذين يمكن ان تشترى ذممهم بحفنة من جنيهات حكومة الخرطوم. وأضاف ان الجولة القادمة للمفاوضات ستناقش ثلاث قضايا في غاية الاهمية ومن غير المنطقي انتهائها في الوقت المعلن عنها الآن بنهاية هذا العام، مشيراً الى ان اجندة التفاوض المقبلة تشمل المناطق الثلاث المهمشة، توزيع الثروة، وتقسيم السلطة.


وفيما يتعلق بتوزيع الثروة قال سلفاكير: عندما تعرض لنا الحكومة 10% لتأخذ هي الـ 90% الباقية نسألها اذا كانت هذه الـ 10% كافية، فإذا كان ردهم بالايجاب نقول لهم اذن يمكن الاحتفاظ بها لا نفسكم وإعطاؤنا الـ 90% غير الكافية. واستدرك قائلاً: اننا لا نسعى لقسمة الكعكة بيننا وحكومة الخرطوم.


وتحدث في الندوة ياسر عرمان الناطق الرسمي للحركة الشعبية مدافعا عن الشراكة التي ستقوم بين حركتهم والمؤتمر الوطني وقال ان الحركة لن تشارك في نظام شمولي مع الحكومة الحالية، بل تطالب بحكومة عريضة تشارك فيها كل القوى السياسية من اجل تحقيق اجماع وطني. ونفى أن يكون الاتفاق القادم مفروضاً من الولايات المتحدة.


القاهرة ـ رجاء العباسي:

نؤيد رؤيتهم بشده وعلي الانقاذ ان تفهم ان وحده وطننا اهم من مشروع دولتها الدينيه الفاشله

الأخ ياسر
سلام
أسعدني حديث الناطق الرسمي بإسم الحركة ونرجوا ذلك فعلا لأنهم لو نجحوا في تحقيقه يكونوا قد حققوا ما فشلت فيه القوة الشمالية ونرجو حينها أن لا يكابروا ولا ذلت أذكر صرعات الإتحادي والأمة بعد الندوة الشهيرة كذلك ما تعرضت له إتفاقية الميرغني قرنق إبان العهد الديموقراطي من صراعات القوي الشمالية مما أدي لفشلها وإضعاف العهد الديموقراطي وتهيئة الوضع لإنقلاب الجبهة الإسلامية.


التحية للأستاذة رجاء العباسي