دق علنى للطار و الراقصون رؤساء الأحزاب السودانية

إجتماع رؤساء الأحزاب السودانية الكبيرة مع البشير لم يؤدى لنتيجة لهذه الأسباب:

1- الدعوة للإجتماع تمت بطريقة أجاويدية لا علاقة لها بالتحضير العلمى و الصحيح لأجندة الإجتماع ولم يسبق الإجتماع أى إجتماع تحضيرى لمناقشة ما يطرح من أجندة على رؤساء الأحزاب وكيفية الخروج بتوصيات أو قرارات مؤثرة تجنب السودان المأزق الذى أدخلته فيه حكومة الإنقاذ.

2- حزب المؤتمر الوطنى ليس عنده الإستعداد ولا ينوى التخلى عن أى من أمتيازاته السلطوية و سيطرته المالية و الإقتصادية على البلاد و قد جاء لهذا الإجتماع لغرض الدعاية الإعلامية فقط و بمجرد أنعقاد الإجتماع وعرضه فى أجهزة الإعلام فقد أدى الغرض الذى يراد منه فقد رأى الناس فى الخارج كيف أن حكومة السودان تجتمع بمعارضيها لمعرفة آرائهم وهو ضرب من ضروب الدعاية المبتذلة التى درجت أجهزة الإنقاذ على إنتاجها من حين للآخر

3- الشخصيات التى دعت للإجتماع شخصيات غير محايدة وليس لديها المقدرة لا الفكرية ولا السياسية للتوسط بين الأحزاب المجتمعة ومحاولة توفيق ارائها وهى بالتالى ليست لديها المقدرة على وضع المقترحات على طاولة المباحثات لذلك لم يخرج الإجتماع بأى نتيجة ملموسة أو إقتراحات محددة أو توصيات يلتزم الجميع بتنفيذها.

4- حكومة المؤتمر لا تقيم وزنا للأحزاب التى أجتمعت معها ولا تنتظر منها رأيا فهى دائما تبنى قراراتها على موازنات داخلية وخارجية تعرفها هى وحدها وغير مسموح لأى شخص بدخول أو الإقتراب من مطبخ القرارات هذا فهو يخص الحزب الحاكم وحده.

5- أخيرا وكما ذكرنا أعلاه فإن الغرض من هذا الإجتماع هو الدعاية الأعلامية فقط و قد تصميمه و إخراجه ليظهر بهذا المظهر الهزيل ولا عزاء لرؤساء الأحزاب الذين تجشموا عناء الحضور ليدق بهم طار لم الشمل المقدود.

طريقة الدعوة للإجتماع كانت كفيلة بأى رئيس حزب لرفض الحضور.
و كان يمكن لزعماء الأحزاب الإتصال ببعضهم البعض و الإتفاق على رفض أى إجتماع يتم بهذه الطريقة و بهذه العقلية الفجة.

الجواب كان من عنوانو واضح

إذا لماذا رقص زعماء الأحزاب مع ضاربى الطار؟

إجتماع رؤساء الأحزاب السودانية الكبيرة مع البشير لم يؤدى لنتيجة لهذه الأسباب:

1- الدعوة للإجتماع تمت بطريقة أجاويدية لا علاقة لها بالتحضير العلمى و الصحيح لأجندة الإجتماع ولم يسبق الإجتماع أى إجتماع تحضيرى لمناقشة ما يطرح من أجندة على رؤساء الأحزاب وكيفية الخروج بتوصيات أو قرارات مؤثرة تجنب السودان المأزق الذى أدخلته فيه حكومة الإنقاذ.

2- حزب المؤتمر الوطنى ليس عنده الإستعداد ولا ينوى التخلى عن أى من أمتيازاته السلطوية و سيطرته المالية و الإقتصادية على البلاد و قد جاء لهذا الإجتماع لغرض الدعاية الإعلامية فقط و بمجرد أنعقاد الإجتماع وعرضه فى أجهزة الإعلام فقد أدى الغرض الذى يراد منه فقد رأى الناس فى الخارج كيف أن حكومة السودان تجتمع بمعارضيها لمعرفة آرائهم وهو ضرب من ضروب الدعاية المبتذلة التى درجت أجهزة الإنقاذ على إنتاجها من حين للآخر

3- الشخصيات التى دعت للإجتماع شخصيات غير محايدة وليس لديها المقدرة لا الفكرية ولا السياسية للتوسط بين الأحزاب المجتمعة ومحاولة توفيق ارائها وهى بالتالى ليست لديها المقدرة على وضع المقترحات على طاولة المباحثات لذلك لم يخرج الإجتماع بأى نتيجة ملموسة أو إقتراحات محددة أو توصيات يلتزم الجميع بتنفيذها.

4- حكومة المؤتمر لا تقيم وزنا للأحزاب التى أجتمعت معها ولا تنتظر منها رأيا فهى دائما تبنى قراراتها على موازنات داخلية وخارجية تعرفها هى وحدها وغير مسموح لأى شخص بدخول أو الإقتراب من مطبخ القرارات هذا فهو يخص الحزب الحاكم وحده.

5- أخيرا وكما ذكرنا أعلاه فإن الغرض من هذا الإجتماع هو الدعاية الأعلامية فقط و قد تصميمه و إخراجه ليظهر بهذا المظهر الهزيل ولا عزاء لرؤساء الأحزاب الذين تجشموا عناء الحضور ليدق بهم طار لم الشمل المقدود.
(عدل بواسطة هشام المجمر on 07-05-2007, 06:26 ص)

thank you

د. مصطفى محمود

سلامات

شكرا على المساندة

لك مودتى

ارفضوا بشدة هذه المؤامرة التي ينفذها المأجور سوار الدهب!

الغريبة أن بعض رؤساء الأحزاب أظهرتهم الكاميرا وهم يبتسمون إبتسامة عريضة قبل الإجتماع

وهم بنفس الإبتسامة وهم يغادرون

مع العلم أن الإجتماع لم يخرج بأى نتيجة او توصيات

السؤال:

هل أصبح وجود دعوة من هذا القبيل مصدرا للإبتسام؟

الشعار المرفوع هو حماية الوطن من تداعيات المواجهة بين النطام والمجتمع الدولي

وتدارك الثمن الباهظ الذي يمكن أن ندفعه جميعا كمواطنين.

لا أثق كثيرا في هذه الدوافع.

رأيت اليوم في هذا المشهد جمعا من المخلصين واللصوص.. القتلة والضحايا..

أنهم يربكوننا.. ولا يعرفون ماذا يفعلون!!!!

Quote: رحب حزبا المؤتمر الوطنى والاتحادى الديقراطى جناح الهندى باللقاء الذى جمعت فيه هيئة جمع الصف الوطنى مساء امس بدار المشير عبد الرحمن سوار الذهب بين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى والسادة الدكتور حسن الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى والصادق المهدى زعيم حزب الامة والسيد احمد الميرغنى نائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى ومحمد ابراهيم نقد الزعيم التاريخى للحزب الشيوعى السودانى وعبر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل امين الاتصال السياسي عن امله فى ان يكون للخطوة التى وصفها بالمهمة مابعدها على طريق الوفاق الوطنى مؤكدا دعم المؤتمر الوطنى لجهود الهيئة ويقف مع كل الخطوات والاطروحات والرؤى التى تقدمها الهيئة فى اطار مساعيها معربا عن فى تشهد الايام المقبلة تاثيرا بانزال ماخرج به اللقاء من رؤى فى تحقيق الوفاق و التوافق الحقيقى بين القوي السياسية المختلفة الى ذلك وصف امين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطنى اتفاق الشراكة السياسية الذى وقع اليوم بين حزبه والاتحادى الديمقراطى بمقر الاخير بانه اتفاق بين حزبين الرؤى السياسية بينهما متقاربة والعلاقة بينهما امتدت لسنوات وتوجت هذه العلاقة الوثيقة منذ ان بدا التعاون والتنسيق بينهما عبر هذه الوثيقة وهذا التحالف الذى هو ليس حلف لعزل الآخرين وانما لجذبهم للاتفاق حول هذه الرؤى الوطنية التى يمكن ان تساهم فى احداث توافق سياسي بين القوى السياسية من جانبه قال الدكتور جلال يوسف الدقير الامين العام للاتحادى الديمقراطى وزير الصناعة ان اللقاء الذى نظمته هيئة جمع الصف الوطنى بين السيد رئيس الجمهورية وعدد من الرموز السياسية يمثل توجهات ومرامى الحزب الاتحادى وهو لهذا يرحب به معربا عن امله فى أن ياتى اللقاء اكله و لايقتصر على ان يكون مجرد تظاهرة سياسية

نقلا عن صحيفة المشاهير بتاريخ 7/5/2007

أنظر للحديث الواضح لد. مصطفى عثمان حول أن الشراكة الموقعة مع جناح منشق من الحزب الأم هى مثال يحتذى لباقى الأحزاب
كل هذا و حبر لقاء زعماء الأحزاب السودانية مع البشير لم يجف بعد.

الحكومة وحزبها الحاكم طريقة تعاملهم مع الجميع واضحة جدا

العيب فى زعماء الأحزاب الذين ما زالت تخدعهم الأجاويد

Quote: أخيرا وكما ذكرنا أعلاه فإن الغرض من هذا الإجتماع هو الدعاية الأعلامية فقط و قد تصميمه و إخراجه ليظهر بهذا المظهر الهزيل ولا عزاء لرؤساء الأحزاب الذين تجشموا عناء الحضور ليدق بهم طار لم الشمل المقدود

الأخ المجمر سلامات,

رأب الصدع و ترتيب البيت من الداخل و السلام من الداخل

و لم الشمل هذه كلها مسميات و مصطلحات سمعها الشعب حتى

كفر بها و كل رؤساء الأحزاب السودانيى الذين شاركوا فى

لمة الأجاويد و حفل توزيع الإبتسامات هؤلاء يجب عليهم أن

يخجلوا من مضيعة الزمن التى شاركوا فيها تلك!!! إنه ذر

الرماد بعينه ما يفعلونه الآن !! سوار الدهب و الصادق و

الترابى و نقد وينقصهم الرخ والعنقاء لن يحلوا اويربطوا

شيئا و الجماهير لا تنتظر منهم خيرا خاصة المشير و السيد

الصادق المهدى فهما شاركا فعليا في ضياع ديمقراطية عظيمة

بأدوار مختلفة,


ليست الدعاية فقط فقد فهم الجميع الآن أن أنظار المجتمع الدولى

كلها توجهت نحوهم و ليس أمامهم غير تخدير الداخل و خداع الخارج

عسى و لعل أن ينفع التسويف و تجدى المماطلة فى المساعدة على

الخروج من المآزق والأزقة التى دخلوها ولا يستطيعون الخروج منها!


نرجو ألا يتسبب تشابك الأسلاك التى إهترأ معظمها بفعل الزمن فى حريق

يصعب إطفائه.

ابو مهيار

تحياتى

Quote: لا أثق كثيرا في هذه الدوافع. رأيت اليوم في هذا المشهد جمعا من المخلصين واللصوص.. القتلة والضحايا.. أنهم يربكوننا.. ولا يعرفون ماذا يفعلون!!!!

نعم انهم يتسببون فى ربكة الجميع

ماذا نحن فاعلون؟

أيمن الطيب

سلام

Quote: رأب الصدع و ترتيب البيت من الداخل و السلام من الداخل و لم الشمل هذه كلها مسميات و مصطلحات سمعها الشعب حتى كفر بها و كل رؤساء الأحزاب السودانيى الذين شاركوا فى لمة الأجاويد و حفل توزيع الإبتسامات هؤلاء يجب عليهم أن يخجلوا من مضيعة الزمن التى شاركوا فيها تلك!!!

نعم انها مضيعة للزمن ومجلبة لتشتت افكار الجماهير

ربما كان شعارهم خليك مع الكذاب لغاية خشم الباب

لكن ناس الجبهة ديل وصلناهم خشم الباب مليون مرة

هشــــام

مــن كـان من رؤســاء الأحـزاب أوسـعــهــم ابتسامــــــــــــــــــــــا؟؟؟؟

سوار الدهب وعثمان عبدالله يتحملان الجزء الاكبر مما حل بهذا الوطن من بلاء وهاهما يعودان لدق المسمار الاخير فى تابوت الوطن!
جنى

Quote: هيئة جمع الصف الوطنى

إذا افترضت هذه المجموعة انها تمثل الصف الوطنى , إذا بالضرورة هنالك صف آخر غير وطني ! بمعنى انه اذا حصل اتفاق ذي دا , فان كل معارض له سوف يكون في عداد الصف الآخر!

هشام المجمر تحياتي
والله في حالة احباط متزايد لاني اعتقد ان السيد محمد ابراهيم نقد هنا هو الجدير بان يقف الي اهلنا القابضين/ات علي جمر القضية
يعني وحدة الصف تكون مع القتله في المؤتمر الوطني والشعبي وانصار السنة التنظيم الاسوا
من الجبهة هل يحلم الحزب الشيوعي باخراج شربات من فسيخ الهوس الديني
ارجع البصر لمشاركة الحزب في البرلمان وشوف تضارب الاراء في القوات الدولية والقرار 1593 1706

الافضل الانحياز لصوت العقلاء والابتعاد عن توريط الجبهة لقادة العمل السياسي
ومن الداعي سوار الدهب وعثمان عبد الله اسوا من كان بالفترة الانتقالية واعاق في تنفيذ

برامج قوي الانتفاضة
وا حسرتي علي وطن تتقدم صفوفه الاقزام اي قيادات اصابها الخرف
ولا زالت تتمسك بالسلطة وهي غير جديرة ان تكون في مواقعها

كلما نازعتني نفسي لان اري بصيص وامل للخروج من الازمة تنغلق تاني
وشوف اجتماع رجال ساكت كان الوطن بيت عزابة اي عقل هذا

وسوار الدهب لا بموت ولا بفوت بعد ان خرب الانتفاضة عايز يقضي علي وطن كان اسمه السودان

يجب كشف دجل هذا الماجور ربيب الجبهة التي كافاته بان اصبح امين منظمة الدعوة الاسلامية
وهو شخصية غير مستقلة ولا ياتي من طرفها اي صلاح

والعسكري الفراق عثمان عبد الله هو مجرد ضابط بالمعاش ليس الا لا يعرف ان يفك او يربط تسيطر عليه ثقافة البداوة ابان الفترة الانتقالية
وهو كان احد الوجوه التي اعاقت تماسك الوطن واستقراره

ناقصين ابو صالح والجزولي والتعيس عبد الله محمد احمد
اي وطن هذا مصاب بدعوة ان يتولي امره افسده

عزيزى هشام

التهافت وراء السلطة أصبح ديدن و منهج عمل المعارضة منذ زمن بعيد. لن يعودوا إلى صوابهم، لو كان هنالك أدنى إحتمال لذلك، إلا بعد أن يصلوا "الميس" ؟!!
تحياتى
إبراهيم الكرسنى

هشام

سلامات
القادة ديل هم ممثلون مبدعين
ضلوا طريقهم من المسرح


الهم اعفنا من هذة البلاد الزهللة

أبو على

تحياتى

طبعا الشيخ الثعلب و بعده نسيبه

معروف سند

تحياتى

شكرا لتنبيهك للإستعمال الشرير للمصطلحات وهذا نفسه نتاج الدعاية الفاشية التى تتبعها الحكومة بل و الجبهة الإسلامية كتنظيم حتى قبل أن تصل للسلطة

صبرى الشريف

سلام

والله النفس كركرت

الوطن تقول عدم الرجال

لا حول ولا قوة إلا بالله

د. ابراهيم الكرسنى

تحياتى

Quote: التهافت وراء السلطة أصبح ديدن و منهج عمل المعارضة منذ زمن بعيد. لن يعودوا إلى صوابهم، لو كان هنالك أدنى إحتمال لذلك، إلا بعد أن يصلوا "الميس" ؟!!

شكرا لك

بس باقى ليك الجماعة ديل ما فعلا وصلوا " الميس"

طارق عثمان

سلام

وشكرا على المشاركة

هذا الرجل الذي يشغل منصب الامين العام لمنظمة الدعوة الاسلامية رجل مخرب
لقد اضاع جهد شعب كامل ومعه العسكري المغلق العقل عثمان عبدالله
من الافضل ان يدوعان ابو صالح والجزولي لكي يتم التخريب كاملا

سوار الدهب رجل من الجبهة الاسلامية وان اخفاها

وسوار الدهب لا بموت ولا بفوت بعد ان خرب الانتفاضة عايز يقضي علي وطن كان اسمه السودان

يجب كشف دجل هذا الماجور ربيب الجبهة التي كافاته بان اصبح امين منظمة الدعوة الاسلامية
وهو شخصية غير مستقلة ولا ياتي من طرفها اي صلاح

والعسكري الفراق عثمان عبد الله هو مجرد ضابط بالمعاش ليس الا لا يعرف ان يفك او يربط تسيطر عليه ثقافة البداوة ابان الفترة الانتقالية
وهو كان احد الوجوه التي اعاقت تماسك الوطن واستقراره

ناقصين ابو صالح والجزولي والتعيس عبد الله محمد احمد
اي وطن هذا مصاب بدعوة ان يتولي امره افسده