وسقط الجمهورين من القاع الي القاع

فتح اكثر من بوست يناقش الفكر الجمهوري في الاسبوع الماضي وكانت المحصلة صفرا كبيرا من الجمهورين في الرد علي سوال واحد من الاسئلة المباشرة الموجودة من قبل البورداب وهي اسئلة من البساطة بحث لا تحتاج الي كثير اجتهاد او تنظير او مقالات اسئلة يطرحها الانسان العادي الذي يريد ان يعلم الحق في الفكر الجمهوري بما يراه متعارضا مع العقيدة الاسلامية التي يعتنقها
اسئلة مثل التي سالها الاخ عبده امثل هذه الاسئلة تحتاج الي اجتهاد وبحث كتب و استقطاع ازمان للاجابة عليها؟

Quote: مثل اسئلة الاخ عبده سلامات اخ ياسر ما رديت علي واعتذرت بالمشغولية ... وشايفك رديت كذا مرة لي ناس تانية ... جبت ليك البوست هنا عسي ولعل اجد منك رد اطلب ايضا اجابة عن صحة ما ورد في رد الاخ اساسي اعلاه 1- Quote: لقد سئل هذا الضال عن الحج، فقال: نحن نطوف حول قلوبنا والقلب كعبة المؤمن، ولا نطوف حول الأحجار والتراب 2- Quote: ثم سئل عن الصوم، فقال: أنا آكل وأشرب نهار رمضان، وأنا صائم بقلبي وهذا هو الصوم الأصيل، لا كصوم غير الأصيل، فليس المراد من الصوم الجوع والعطش، إنما هو صوم القلب، انوه ان اسالتي في بوست ( المحكمة تبرئ محمود محمد طه) مقتطفة من رد الاخ الصادق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلامات اخي ياسر والاخوة الكرام لجهل مني أو لتقصير منكم ... احتاج الي توضيح لبعض ما ورد في احد البوستات عن الفكر الجمهوري ... لذا أرجو نفي أو تاكيد ما سيرد ادناه 1- Quote: زعم أنه تلقى رسالة عن الله كفاحاً بدون واسطة 2- Quote: كان الجمهوريون يحرضون على خروج الأخوات الجمهوريات في تشييع الجنائز ، وإذا اضطروا للصلاة فإن المرأة الجمهورية هي التي تؤذن في حضور الرجال 3- Quote: · لا يولمون للزواج الجمهوري ، ولا يضحون في مناسبة عيد الأضحى 4- Quote: فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يجاهد ليرقى باتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ،ولا يرى إلا الشاهد هو المشهود 5- Quote: يرون بأن التكليف في مرحلة من المراحل يسقط عن الإنسان لاكتمال صلاحه ، إذ لا داعي للعبادة حينذاك

وابسط مثل هذه من الاخ عبده ايضا

Quote: هل كان محمود محمد طه يصلي ؟ هل ادي فريضة الحج ؟ هل كان يضحي في العيد ؟

ولكن كانت الاجابات تسافر الي المهدية وتهبط عند بن لادن وتتطوف بايمن الظواهري وتسقط اما السوال دون اجابة مفهومة او واضحة او اجابة حتي
اجتهد الاخ ياسر كثيرا وكان نفسه طويلا في محاولة التوضيح والاجابات ولكن هو لا يملك اجبات اصلا
فكان حينا يهاتر وحينا يهادن وحينا يناقش ونشكر له جهده ولكن المحصلة لا شي
بقية الاخوة الجمهورين والذين يتبعوهم عميا الجمهورين الذين اشتهروا بالاخلاق وحب الحرية التي يتكلمون عنها ظهر عليهم سو الخلق واستخدام عبارات لا تشبه اسلافهم ان كان لهم سلف صالح وسقطوا السقوط المريع
واتمني منهم حفا علي ما تبقي من ماء وجههم ان يتجاوزوا هذا الموضوع في هذا البورد حتي لا يضيعون زمننا وزمنهم في ما لايقنع طفلا يحفظ فاتحة الكتاب بهذه الدعوة التي استغرب عليهم ان ينادوا بها ولكن مثلما قالت المهيرة القلم ما بزيد بلم
ربنا يهدينا ويهديكم

الاخ اساسى
تحياتى
اريد ان اضيف سؤال اخر :- وهو ان احدهم رد على تساؤلاتى بالشتائم!!!
فهل هذا هو الاسلوب الذى سيتبعونه لتربية المجتمع، حتى يصل الى مستوى استيعاب الفكرة؟؟
شكرا

تحياتي للجميع
هجوم غير مبرر ,,,,,

الاخت مهيرة
من تسالي واذا سالت من يجيب واذا اجابوا من يملك الرد الذي يقنع به نفسه واذا اقنع به نفسه فانه يكزب عليها
تحياتي

دجنا البيجاوي

اين الهجوم كلماتك لا تفصح عن نفسها
ولكن ليس هذا هجوما وانما غيرة علي دين الله من التحريف والتبديل
هي مجموعة من الاسئلة البسيطة التي اذا سالتها طفلا لرد عليك ولكن من لايملك لها اجابة اني يلقنها
عموما اخي دجنا الامر ليس امر سياسة ولا امر حرب بل هو امر دين وامر اخرة هو محصلة عمر وهو ما خلق من اجله الانسان ووجد في الارض
يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم
خطب الناس في حجة الوداع و قال:«قد كثرت علي الكذابة و ستكثر،فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار،فإذا أتاكم الحديث،فاعرضوه على كتاب الله و سنتي،فما وافق كتاب الله فخذوا به،و ما خالف كتاب الله و سنتي فلا تأخذوا به» وفي نفس الحجة قال
«تركتكم على المحجة البيضاء،ليلها كنهارها،لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك».
ابعد نفسك عن الهلاك اخي فان ما جاء به محمود ليس كما جاء به المصطفي صلي الله عليه وسلم ولم ياتي به ناقصا ليكمله له احد من بعده يقول تعالي
(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )

Quote: ولكن ليس هذا هجوما وانما غيرة علي دين الله من التحريف والتبديل

الاخ اساسي
سئوال لم اجد له اجابة حتىالآن منك ومن الاخ زيروكس وانور عمر
هل الغيرة على دين الله تتطلب كل هذه الغلظة ومجافة الادب واستحقار من تختلف معه والوصول الى السقوط في المفردة لمجرد أنك تدافع عن شيء تفهمه انت بشكل نسبي؟

ام انه الحق المطلق الذي يتفنن المتعصبون في حمل الناس اليه بالعافية؟ وماذا اثمر هذا العنف اللفظي طوال اربعة عشر قرنا حتى تقتدي به؟ الا تعلم أن كل مسلم على هذه البسيطة مكلف بحمل رسالة الاسلام، قولا وفعلاً وسلوكاً؟ اذا كيف يتفق ان تكون فظا غليظ القلب وان تحمل أمانة كهذه خشعت منها السماوات والارض؟ أم انه الانسان في ظلمه وجهله كما وصفه الله تعالى؟؟؟؟

هون عليك عزيزي فان يهدي الله بك احد خير لك من حمر النعم كما تقول الآيةالكريمة، ولكن لا اظن والحال كهذي أن يهدي الله بك أحد، بل عظيم اعتقادي أن التنفير هو غاية ما تحصده في مثل هذه الحالة، وبذا تكون قد اضعت فرصتك في الحياة بأن تكون من ناصري الاسلام0


3 ــ

Quote: الديني والدنيوي، اتصال لا انفصال: إن الدين، أي دين، صناعة بشرية وليس الإسلام استثناء من هذا القانون. وليس المقصود بالقول إنه صناعة البشر استبعاد (الميتافيزيقا) من أفق الإيمان الديني، فالفيزيقي المتعين الحالِّ في التاريخ، بالمعني الاجتماعي للتاريخ، هو مرآة تجلي (الميتافيزيقي). أو بعبارة أخري يبرز الله من خلال (الإنسان)، وتتجلي كلمته في اللغة. لقد عرف البشر وجود الله من إنسان مثلهم امتلك القدرة علي التواصل مع المطلق، ومن فم هذا الإنسان استمعوا إلي كلمات الله بلغتهم التي يعرفونها وكانوا يتواصلون بها قبل أن تتجلي فيها كلمات الله. ليس من قبيل الأمانة الفكرية إذن أن نضع تاريخ البشر، مهما اتسم بالخطأ وامتلأ بالخطايا بل والجرائم والمذابح البشعة، في سلة (المدنس) متصورين بذلك أننا نحمي (المقدس) من خطايا البشر وجرائمهم. إن علاقة المقدس بالمدنس أكثر تعقيدا من هذا الفصل الساذج النابع من النيات الحسنة، والتي مهما أشرق بهاء حسنها لا تؤسس حقيقة معرفية. والشاهد أن الفصل التام بين (المقدس) و(المدنس)، أو لنقل بعبارة أخري، بين (الإنساني) و(الإلهي) ــ أو (الفيزيقي) و(الميتافيزيقي) ــ لا يساعد كثيرا في فهم الظاهرة الدينية، بل الأحري القول إنه يزيفها. لنتأمل علي سبيل المثال قصة (الشيطان) أو (إبليس) في القرآن من منظور إنساني فلسفي. ألم تكن الخطة الإلهية منذ البداية، والتي أعلنها الله للملائكة هي أن يجعل (في الأرض خليفة)؟ ألم تطرح الملائكة تساؤلاتها التي شاءت الإرادة الإلهية إلا ترد عليها (إني أعلم ما لا تعلمون)؟ ألم يعلِّم الله آدم (الأسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء أن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون)؟ ألم يكن ذلك كافيا ليدرك الملائكة حكمة الخطة الإلهية وتفوق آدم الخليفة المنتظر ليسكن الأرض؟ كان لا بد للخطة الإلهية أن تسير في مسارها الخاص، فكان من اللازم أن يأمر الله الملائكة أن تسجد لآدم، وكان من اللازم أن ينبثق (العصيان) من قلب (الطاعة)، وأن يخرج من وسط الملائكة (الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) من يعصي الأمر الإلهي. لكن رغم أن الخطة كانت أن يسكن آدم الأرض، فقد شاء الله أن يسكنه الجنة أولا، وأن يأمره ألا يأكل من شجرة بعينها حددها له مع التحذير من (الشيطان). أليس معني هذا أن الخطة الإلهية تضمنت منذ البداية ما لم يكن معلنا، وأن هذا المضمر أراد انبثاق الشر من الخير، وأن يرتبط كلاهما برباط وثيق بالإنسان؟ أين المقدس وأين المدنس في الخطة الإلهية؟ بنزول آدم الأرض نزل معه الشر ــ قمة الدنس ــ مع الوعد بإنزال (الهدي) ــ مطلق المقدس ــ ليتشابكا معا في مسيرة الإنسان. لو تصورنا من باب الافتراض أن الملائكة سجدوا جميعا ــ غياب المدنس ــ الشر ــ أكانت الخطة الإلهية تتحقق في مسيرتها المضمرة؟ ولو تصورنا غياب الشر فكيف ندرك معني الخير؟ وبالمثل لا معني للمقدس في غياب المدنس، ومن وجودهما معا ينبثق وجود الإنسان. الدين هو ذلك التركيب العضوي المعقد من المقدس والمدنس، الإلهي والإنساني، الفيزيقي والميتافيزيقي الخ. الدين والتاريخ إذن صنوان لا يفترقان، وليس (الإسلام) استثناء من ذلك. واللافت للانتباه أنه في الثقافة الدينية الشعبية، التي تم استبعادها ووصمها بالوثنية والشرك، لا نجد هذه الهوة الواسعة بين (المقدس) و(المدنس)، أو بين (الديني) و(البشري). حول ضريح الولي ــ رمز المقدس ــ تعقد احتفالات يغلب عليها طابع تجاري دنيوي خالص، بل تتسم بعض الممارسات بطابع (مدنس) تمارس جنبا إلي جنب (الأذكار) وتقديم القرابين لالتماس البركة من (الولي). ومن المهم هنا الإشارة، مع الفارق طبعا، أن هذا الجمع بين الديني والدنيوي في الممارسات الشعبية للدين، خاصة في الاحتفالات بموالد الأولياء، يمكن أن يجد مرجعية دينية في ممارسة شعيرة الحج وزيارة الأماكن المقدسة في (مكة) و(المدينة) ألا يحدد القرآن نفسه أن الغاية من الحج ليس فقط دينية (ليذكروا اسم الله في أيام معلومات)، بل هي بالقدر نفسه غاية دنيوية (ليشهدوا منافع لهم). وليس من قبيل المصادفة أن تذكر (المنافع الدنيوية) قبل (ذكر الله) في النص المشار إليه (سورة الحج ــ 2. الوحي والتاريخ، هل ينفصلان؟ يمكن التميز إجرائيا لا فعليا بين (مرحلة التأسيس) ومراحل التطور التاريخي، لا بهدف (تبرئة) مرحلة التأسيس من أبعادها الإنسانية والتاريخية، بل بهدف دراسة تطور الظاهرة. في مرحلة (التأسيس) يمكن اكتشاف إنسانية الوحي، أو لنقل يمكن اكتشاف ظاهرة الوحي في سياقها التاريخي الثقافي اللغوي. تلك هي القضية الأساسية التي حاولت مقاربتها في (مفهوم النص: دراسة في علوم القرآن) (القاهرة، بيروت والدار البيضاء ط1 1990م) والذي توالت طبعاته حتي وصلت إلي حوالي عشر طبعات حتي الآن. هل يعني التحليل الاجتماعي التاريخي لمرحلة التأسيس، بما يفضي إليه من فهم ظاهرة (الوحي) بوصفها ظاهرة تاريخية اجتماعية ثقافية، إلي (هدم) الإسلام كما يروج أعداء التفكير العلمي؟ وهل هناك تناقض جوهري بين نهج التفكير العلمي ومنطق الإيمان، فلا يتأسس الإيمان إلا علي إلغاء دور العقل والتفكير العلمي؟ لا شك أن هناك فارقا بين نمطين من الإيمان: إيمان (التصديق والتسليم) وإيمان (الحجة والبرهان)، حيث يكتفي الأول بسذاجة (اليقين) القلبي، ولا يقنع الثاني إلا باليقين المؤسس علي أدلة العقل وبراهين المنطق وحجج العلم. إنهما طريقان لا يجب النظر إليهما بوصفهما طريقين متعارضين بالضرورة. وفي تاريخ الفكر الإسلامي كان هناك دائما محاولات الكشف عن عدم التعارض (بين صحيح المنقول وصريح المعقول) (ابن تيمية)، أو بين (الشريعة والحقيقة) (التصوف)، أو بين (الحكمة والشريعة) (ابن رشد). فلماذا في أيامنا هذه يجفل الناس من التفكير العلمي الفلسفي في قضايا الدين، إلا إذا كانت العلة كامنة في أزمة خلقتها ظروف تتعلق بتاريخنا المشترك ــ نحن المسلمين ــ في العصر الحديث؟ وإذا كان منهج التحليل التاريخي الاجتماعي، وأهم أدواته (النقد) ممكنا للمرحلة التأسيسية ولظاهرة (الوحي)، فإنه يمثل ضرورة لا بديل عنها للفكر الديني في عصوره المختلفة، فالفكر الديني في التحليل الأخير هو خطاب إنساني عن (الدين) يحاول أن يصوغ (العقائد) (والأخلاق) و(التشريعات)، التي يتضمنها (الوحي)، في نسق كلي مترابط ذي طابع عقلاني ما. ألم تكن تلك بعض المهمات التي تصدي لها في تاريخ الفكر الإسلامي (المتكلمون) و(الفقهاء) و(الصوفية)؟ ألا يجب علينا تأمل حقيقة أن علمي الكلام والفقه قد اعتمدا في صياغتهما علي هدف تأسيس (أصول) مرجعية مشتركة، فسمي علم الكلام (علم أصول الدين) وسمي الفقهاء المؤسسون علمهم باسم (علم أصول الفقه)، بينما سمي المتصوفة علمهم باسم (علم الحقائق) وسمي الفلاسفة علومهم باسم (علوم البرهان)؟ نحن إذن إزاء جهد إنساني لصياغة معطيات الوحي صياغة فكرية، ومن الخيانة الفكرية لأصول التحليل العلمي أن نتصور أن هذه الجهود الفكرية الإنسانية تم إنجازها بمعزل عن الظروف التاريخية الاجتماعية للمجتمعات أو الجماعات/الأشخاص الذين أنجزوها.

بعد التحايا

فعلا اغلب الناس منتظرين الاجابه من الجمهوريين وارجو ان تكون وافيه وشافيه
ويا ريت تكون الاجابه في شكل اسئله وحوارات هادفه وليس في سرد اسماء الكتب ومحتوياتها لانو اعتقد الاغلب بيكونوا قروها
والما قراها ممكن يقرا
يالا اعتبروها مناظره
وماتخلونا نمل انتظاركم

تاري اكه جلوسي

Quote: يالا اعتبروها مناظره وماتخلونا نمل انتظاركم

عمن تتحدث عزيزي؟ هون عليك لست بجمهوري ، اول السقوط الانطباعية؟
هل تراني من قريب او بعيد تطرقت الى أنني جمهوري؟
فقط مراقب لما يجري في هذا البورد، ودائماً ما تجدني في بوست يخرج الناس فيه عن حدود الادب واللياقة؟ فمبلغ املي ان يعي الناس معنى التواصل الفكري واحترام الآخر وديمقراطية الحوار0
ولك سلامي وحبي

الاخ عطبراوي
أهي كلمات تحفظها وتريد تفصيلها علي قدر شخص والسلام ؟ام هي توصية من الجمهورين بالقتال باسمهم بعد ان عجزوا عن الحوار والرد علي الاسئلة المطروحة ؟ ام لانك لديك رايا في قناعاتي الشخصيةولاختلافك معي تريد وصمي بهذا.
عفوا عطبراوي لسقوطك انت ايضا هنا وان كنت لا اريد ان اشوه البوست بمثل هذا النقاش الذي يخرجنا من الموضوع والذي يتضح انك ومع الجمهورين سعيتم له ليخرجهم من دائرة الحراج الواقعين فيها من عدم الرد علي هذه الاسئلة البسيطة والتي يتهربون منها مثل هروب الماء من اعلي التل
سقط اخي اولا حين اتيت بانور عمر فهو غير معني بهذا الموضوع وكل كلامه في موضوع مصطفي سيد احمد وهذا لا يهمني في هذا البوست الذي يتحدث عن الجمهورين اما اكسوسيرس فله رايه الخاص الذي يسال عنه
اما انا فقد شاركت الجمهورين في هذه البوستات الثلاثة
الاخير هذا الذي نكتب فيه الان وليتك تستطيع ان تخرج لي اساءة وجهت لاحد او مست احد
اما الاول فهذا
الجمهورين والبكاء علي الاطلال
وليتك تجتهد في قراءته مرة اخري لتخرج لي اساءة واحدة علي لساني وجهت لهم
اما هذاالثاني وهو الذي ينافي قولك تماما انظر من اساء منمن فشل في الخطاب المودب هنا من سعي لالغاء الاخر هنا
Re: لماذا هذا التكبر والازدراء والاستحقار؟؟؟؟
ولكن للاسف بعد ان كنت اري ان لك نظرة محايدة للامور اثبت انك تقرا وفي زهنك تصنيف فلان وعلان وهو ما يجعلك غير مؤهل لابداء النصح من اساسه وان كنت اشكرك علي الفرمان الذي نصحتني به والذي اعتقد ان مؤجريك يحتاجونه اكثر مني بعد ان فشلوا وسقطوا السقوط المريع في النقاش في هذا البوست الاخير الذي اشكر الاخ ياسر لانه كان يحاول ان يكون فيه منضبط الاعصاب كثيرا ولكن بعد ان ولغ ناصريه في البوست وحاولوا ان يجعلوه مهاترا تعففت من مواصلة النقاش فيه واكتفيت بفضحهم لانفسهم لتاتي انت وتدلني علي جادة الطريق
الذي هم احوج مني الي العودة اليه
الوم نفسي اني كنت متسامحا كثيرا في مثل هذا الامر وهذا النقاش الذي خضته مع الجمهورين ففرق كبير بين النقاش السياسي والنقاش الادبي والنقاش من اجل ثوابت الدين لان من يهون عليه دينه يهن في كل حياته اخي عطبراوي واصحاحا لمعلوماتك نحن هنا لسنا بصدد دعوة احد للاسلام ولكن هنا في وقفة حق من اجل ثوابت اصول الدين من التحريف والتشويه فمن يشوش للناس دينهم الذي ارتضاه ربهم يجب ان يقابل بحزم ولكن مثلك لا يفهم مثل هذا الحديث فما لجرح بميت ايلام
عموما اخي عطبراوي لست داعية هنا وان كان كل مسلم في مقامه داعية لا اريد اقناع احد بما اقتنع به فالكل هنا ليسوا قصرا وهم اناس مكلفون ولكن حين يشوه الدين لن تجدني ساكتا ان ارتضيت لنفسك الصمت والتطبيل باسم الحرية العمياء وتتهرب من كونك جمهوريا اهم عيبا ام هم طاعون لما تتهرب وانت الذي تطبل لهم في بوستاتهم حتي انك تتمرغ في وحل الاحتفال بزكري بموته في بوست الموصلي اذا لماذا تدافع ان كنت لست منهم ام انت بوق منخور يملا الدنيا زعيقا من اجل لاشي ام انت قلم ماجور بالحرية العمياء
اخيرا لا اريد حتي واصلة النقاش معك في هذا الامر فاهليتك لا تكتمل للحديث في هذا الشان وايضا لكي لا يجد الجمهورين الباب مشرعا للهروب من الاسئلة التي فروا منها كما يفر الانسان من الطاعون
واليكم الاسئلة مرة اخري

هل كان محمود يصلي؟؟

هل كان محمود يصوم؟؟

هل كان يضحي؟؟

هل كان محمود مقتنعا بالحج وانه لو وجد الاستطاعة لحج؟

Quote: ولكن للاسف بعد ان كنت اري ان لك نظرة محايدة للامور اثبت انك تقرا وفي زهنك تصنيف فلان وعلان وهو ما يجعلك غير مؤهل لابداء النصح من اساسه وان كنت اشكرك علي الفرمان الذي نصحتني به والذي اعتقد ان مؤجريك يحتاجونه اكثر مني بعد ان فشلوا وسقطوا السقوط المريع في النقاش في هذا البوست الاخير الذي اشكر الاخ ياسر لانه كان يحاول ان يكون فيه منضبط الاعصاب كثيرا ولكن بعد ان ولغ ناصريه في البوست وحاولوا ان يجعلوه مهاترا تعففت من مواصلة النقاش فيه واكتفيت بفضحهم لانفسهم لتاتي انت وتدلني علي جادة الطريق الذي هم احوج مني الي العودة اليه الوم نفسي اني كنت متسامحا كثيرا في مثل هذا الامر وهذا النقاش الذي خضته مع الجمهورين ففرق كبير بين النقاش السياسي والنقاش الادبي والنقاش من اجل ثوابت الدين لان من يهون عليه دينه يهن في كل حياته اخي عطبراوي واصحاحا لمعلوماتك نحن هنا لسنا بصدد دعوة احد للاسلام ولكن هنا في وقفة حق من اجل ثوابت اصول الدين من التحريف والتشويه فمن يشوش للناس دينهم الذي ارتضاه ربهم يجب ان يقابل بحزم ولكن مثلك لا يفهم مثل هذا الحديث فما لجرح بميت ايلام عموما اخي عطبراوي لست داعية هنا وان كان كل مسلم في مقامه داعية لا اريد اقناع احد بما اقتنع به فالكل هنا ليسوا قصرا وهم اناس مكلفون ولكن حين يشوه الدين لن تجدني ساكتا ان ارتضيت لنفسك الصمت والتطبيل باسم الحرية العمياء وتتهرب من كونك جمهوريا اهم عيبا ام هم طاعون لما تتهرب وانت الذي تطبل لهم في بوستاتهم حتي انك تتمرغ في وحل الاحتفال بزكري بموته في بوست الموصلي اذا لماذا تدافع ان كنت لست منهم ام انت بوق منخور يملا الدنيا زعيقا من اجل لاشي ام انت قلم ماجور بالحرية العمياء

مجرد سؤال ، اذا لم تكن بذيئاً أو أو معدوم الاخلاق، ماذا كنت سوف تكتب اكثر من ذلك؟

ساترفع عن سقط القول، والتفاهة بكامل هيئتها00لأنني اولاً واخيراً لست بساقط0 ولأن لي من الاخلاق ما يوزع لامثالك ويفضل0

عفوا ايها القلم الماجور ايها البوق المنخور
لقد نجحت في جري الي خارج النقاش وبذا يكون الجمهورين قد كسبوا الهروب الكبير من النقاش بعد ان دفعوك ليحفظوا ماء وجههم ان كان لهم وجه يقابلون به احدا بعد ان فشلوا في الرد علي التساؤلات
فمن انت لتترفع او لتنزل
تحفظ جملتين تنثرهما اينما حللت
ايها المنزه فلتفرح باخلاقك ان كانت لك اخلاق
تطفو علي سطح مستنقعات الاساءة والتجريح وتمارس الغوص فيها
وتتندر بانك لست بساقط
فلتفرح باخلاقك ودعها تكفيك وحدك ان كانت لك رائحتها حتي
فمثلك لا يملك ان يقدم لغيره ما لا يملكه
طوبي لك باخلاقك
سبحان الله
من الذي قدم لك دعوة للدخول لمهرجان الاساءة ان كنت تترفع
ولكن كل اناء بما فيه ينضح فهذه البيئة التي يعيش فيها امثالك
ولتذهب غير ماسوف عليك ايها القلم الماجور ايها البوق المنخور

سلامات اساسي الاساسي

اعلم كما تعلم انهم اذا ردوا علي تلك الاسئلة بطريقة مباشرة فانهم سيكشفون انفسهم وحقيقتهم للعامة ... ولقد دأبوا علي الالتفاف حول هذه النقاط التي اعتبرها ( كما جل المسلمين ) نقاطا اساسية يصنف من لا يؤمن بها ويؤديها علي انه يختلف علي اركان الاسلام الخمس وهو ما علمونا اياه في الابتدائية... فعلي ماذا سيجادلون العامة اذا اعترفوا بهجرهم الصلوات الخمس والذكاة والحج ؟

اخي الكريم
دعك من اشباه المثقفين ... فهم خطر علي انفسهم قبل ان يكونوا خطر علي العامة

اخي الكريم عطبراوي
سلامات وتحياتي لك وانت تتكني باسم تلك المدينة الرائعة

اليك هذا الحديث عن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار "

رواه الشيخان

وارجو ان يسمو الحوار بعيدا عن الغضب الاعمي والاساءات الشخصية وتلك الكلمات التي قد نندم عليها بعد حين ... واري فيكما شخصين كريمي الاخلاق

Quote: من الذي قدم لك دعوة للدخول لمهرجان الاساءة ان كنت تترفع ولكن كل اناء بما فيه ينضح فهذه البيئة التي يعيش فيها امثالك ولتذهب غير ماسوف عليك ايها القلم الماجور ايها البوق المنخور

بعيدا عن سقط القول، اقول أنني لآول مرة اراك تقول الحقيقة؟ ماالذي دعاني لدخول مهرجان الاساءة!! لم تجافي الحقيقة، فها أنا اقر بخطيئتي واتوب عنها توبة نصوحة، فالحمد للهالبورد مليء بالبوستات القيمة، وهذا يكفيني دون الخوض في مزالق العوالم 0 ولكن قبل اتوب على كل ما تكتب والى الابد، فقط احب أن اقول والله يعلم ما أقول أنني لم اقصد أن اتصيدك بقدر ما كنت تواقاً ان استمع الى حوار حيوي يجمع بينك والاخوةالجمهورين حتى استفيد ويستفيد الجميع من طرح موضوع شائك طال طرحه، وكل ما دعوت اليه الحستة حتى تعم الفائدة ، وحقيقة لم اتخيل هذا المستوى 0
سامحك الله

الاخ عبده
شكرا لادبك الجم، وسأعمل بنصيحتك وها تجدني أفر من أساسي اينما كان كفرارنا من المجزوم0

الاخ الكريم عطبراوى
لك التحية
لقد تابعت الحوار الذى شاركت انت فيه دفاعا عن أدب الحوار وذلك بدأمن كتابات الأخ د. ياسر وأنتهاءباللأتهامات لك بانك مدفوع من الجمهوريين والخ
على أى حال وحسب تجربتى فى الحوار الفكرى مع مختلف الناس ...هناك معارضين للفكر الجمهورى يقارعون الحجة بالحجة ملتزمين ادب الحوار وهو فى ابسطه الأطلاع على محتوىأفكارهم ثم طرح الخلاف بطريقةموضوعية تحترم عقول الناس وتبتعد عن سوء الادب فيها وهؤلاء محل إحترامى وتقديرى ويشجعوننى علىالحوار معهم مهما كانت درجة الخلاف بيننا ، وهناك من لا يرى إلا تحت رجليه وأرضه التى يقف عليها ولا يريد أن يغادرها وهو أبعد ما يكون عن الصدق والذى هو فى أبسط صوره أن تفترض أن مخالفك فى الراى قديكون على حق ومن ثم تسمعه جيدا وربما أتفقت معه أو إختلفت وفى النهاية وبإفتراض أن الحق واحد فسوف يلتقى الكل ولكن يبدو أن أساسى ومؤيديه أصحاب غرض ويقفون مع أنفسهم لا مع الحق وهذه هى آفة الحوار الفكرى ...وقد قال الشهيد محمودمحمد طه يوما (أن آفة الفكر فى قلته وإلتوائه) وقلة الفكر والتوائه ظاهرة فى كتابات هؤلاء ..... ولكن لا باس ....ياأخى عطبراوى فإن الباحثين عن الحق لايضيرهم هذا الزبد الذى يذهب جفاء .
وهذه دعوة لأستمرار الحوار مع الجادين ......نرجوأن تستمر ..
اما مهيرة فأنها مسكينة فإن الأستاذ الشهيد محمود محمد طه قد كان أكبر نصير للمراة فى العصر الحديث ويكفى أنه قد دعا إلى إلغاء بيت الطاعة عمليا ومن الشريعة المعمول بها فى المذاهب الأربعة (راجع كتاب نطوير شريعةالاحوال الشخصية وكتاب خطوة نحو الزواج فى الاسلام)..
وأنامستعد للحوار الهادف مادام فى حدودأدب الحوار
وأخيراهذا ماحدا بالأخ الدكتور القراى للبعد عن الدخول فى الحوار البعيد عن الادب وهو الذى جاب معظم المدن والقرى فى السودان محاوراومناقشا ومع أبسط الناس وهو من مؤسسى المنابر الحرة فى جامعة الخرطوم والتى صارت تقليدا فى الجامعات يحتذى الى الأن فلا تلمه وقد رأيت بفسك هذه النوعيات
مع تقديرى وسلامى الى عطبرة وأهلهاوبالمناسبة هى مسقط راسى ومنبع نشاتى الفكرية ...وقد أعجبتنى عبارة ( لما القطار صفر جرى بهرتنى صورة عطبرة ) وارجو أن تذكر لى مصدرها ...وشكرا

kh_abboud الاخ

دعنا مما قاله العطبراوي وما قلته ولترد علي الاسئلة
ولنبتعد عن المهاترة وندعها جانبا
فالاسئلة لا تحتاج لكثير عناء اما نعم او لا
ملحوظة
لم اري الجمهورين يستشهدون في في حديثهم الا بما قال محمود كذا وقال كذا اين القران والسنة
بالنسبة لنصرة المراة وحديثك للاخت مهيرة
الغرب المسيحي يدعوا الي اكثر من هذا للمراة هل هذا يجوز لها اتباع المسيحية بنفس المنطق الذي سقته؟

الاخ أساسى
تحية طيبة
أولا أين المهاترة فى ماقلته؟ أنا فقط صنّّفتك فى صف الذين لا يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ... وفى الحقيقة إن مجرد العنوان الذى وضع لهذا البوست هو مهاترة فأن كلمة السقوط كلمة نابية لا تليق بمن يظن به الرغبة فى الحوار الموضوعىالنظيف
الامر الثانى ....لم يكن الرد موجها لك وإنما الى الاخ عطبراوى وقد استشهدت بك كنوذج لأولائك الذين يضيقون بالراى الآخر وإلا فماذا يعنى قولك ان الاسئلة لا تحتاج إلا إلى الإجابة بنعم أو لا ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍....هل تجاوب الأسئلة الفكرية كإجابات إمتحانات المدارس ؟ أم أنك تعودت على كفكفة المناقشين مثلما فعلت مع الأخ ياسر والاخ عطبراوى؟ ألا يحتاج طرح الافكارإلى إجابات مفصلة ومسببة ؟...... نعم نحن لابد أن نجاوب على الاسئلة ...ولكن لماذا الاصرار على إهمال المراجع المبذولة فى الشبكة والتى من حقنا أن نحوّّّل إليها المناقشين للإطلاع على أفكار الاستاذ محمودوالتى هى مثار جدل ثم النقاش على بينة ؟
نحن نستشهد بمن نشاء وعليك أن تدحضه إن كان خطأ ثم لماذا لم تتعرض أنت الى ماقلته أنا؟...أما الأستشهاد بالقرآن الكريم و بقول النبى صلى الله عليه وسلم فهويغطى جميع صفحات كتب الاستاذ محمود من الغلاف إلى الغلاف ....لماذا تجاهلت ذلك ؟...أم أنك لم تر هذه الكتب ؟ ... هذا هو السبب الذى يجعلنى أحول القارىء دائما الى مصادر الفكر الجمهورى ( مؤلفات الاستاذ محمودفى موقع الفكرالجمهورى) التى تتجاهلها أنت عن عمد وإلا قل لى بربك الم تقرأ الآيات الكثيرة والاحاديث التى إستشهد بها الأستاذ محمود فى كتبه؟

على أى حال أنا سوف أتولى الرد على كل الأسئلة المطروحةلمصلحة الكل ...واحدا واحدا ...وسوف أبدأبأسئلةالأخ عبده : السؤال الاول عن : هل أدى فريضة الحج ؟ ...والثانى عن : ما سمعه من أن الاستاذ سؤل عن الصوم فقال أنا آكل وأشرب فى نهار رمضان وقال أنا صائم بقلبى وهذاهو الصيام الأصيل ... ألسؤال الثالث : التقليد والاصالة ....والرابع : هل كان يضحى فى العيد ؟ وسوف أتعرض بإذن الله لبقية الأسئلة إن كانت هناكغيرها.

(1) فريضة الحج : أولا احب للسائل أن يعرف أن الأستاذ منع من دخول المملكة العربية السعودية منذ الخمسينيات نتيجة لآرائه بالطبع .. وأما حياته فللذين شاهدوه عن قرب فعندما كان يعمل مهندسا فى عطبرة وكوستى لم يكن يترك مليما واحدا فى بيته إلا ويتصدق به على أصحاب الحاجات وهناك قصة المراة الفقيرة التى طلبت منه الراديو الوحيد عنده فأعطاها أياه بلا تردد وفل مثل ذلك وأكثر بقية حياته ...أن مشكلة بعض معارضيه أنهم فقط يسمعون عنه دون أن يكلفوا أنفسهم بالتأكد مما سمعوا ومع ذلك يطالبون تلاميذه بالأدلة وسوف تجىء الادلةعلى أى حال ... ....إن الذى ينفق العفو وهو ما زاد عن حوجته لا يطالب بالذهاب للحج والذى هو للقادرين وفى هذا المقام هل يا ترى أنفق أولئك الذين يحجون كل عام مثلا ، مازاد حاجتهم من أموالهم علىالفقراء من الأقارب أوالجيران ؟ ثم هل فاض لديهم المال فأنفقوه فى الحج؟ ...دعونا نجيب على ذلك قبل أن نتحدث عن حج الأستاذمحمود

(2)الصوم : يورد السائل عن الاستاذ أنه قال أنه يأكل فى نهار رمضان وأن هذا هو صوم الاصالة ... والحق يقال ان الذى يقول عن الاستاذ محمود ذلك ، لم يترك من الكذب شيئا وهذا بسبب العجز عن المواجهة لأفكاره .. أمأنا فقد شهدته عن قرب يصوم رمضان وشعبان مجتمعين مع فاصل وكان يصوم مع تلاميذه الذين يقضون أياما أفطروها بأعذار مرضية ....ولكن الغرض مرض ... أما أكله فقد كان آخر من يمد يده للمائدة أى بعدأن يأكل كل الحاضرين ويأكل (الفضلة ).
وفى البوست القادم سوف أتعرض لصلاة التقليد والأصالة ثم للضحية ..

لكنى أرجو أن يطلع المشاركين الكرام على الكتيب المرفق والخاص بتحرير المرأة من بيت الطاعة أستنادا على المذاهب الاربعة
http://www.alfikra.org/books/bk021/index.htm
http://www.alfikra.org/books/bk021/index.htm
ويكمن للمتصفح تقليب الكتيب وهو كتيب صغير لا يأخذ من وقت القارء كثيرا ولكنه هدية إلى النساء والرجال من قراء البورد
ودمتم فى رعاية الله

غريبة

!

من الذي سقط ؟؟؟؟؟؟

وهذا الصدي

صدى السقوط المدوي

صدي السقوط المدوي للبراميل الفارغة

عفوا عطبراوي
في جميع مداخلاتك عن مواضيع الجمهوريين اتضح لي فعلا انك مجرد مراقب
وردي في هذا البوست لم يكن موجه لك بل للجمهوريين فمن اين بالله عليك شعرت باني موجهه ليك



ولسه منتظرين

تاري اكه جلوسي

إلى كل الإخوة الغيورين على دينهم الذين لم يرتضوا أن يعطوا الدنيئة فى دينهم

وبعد فقد قال الله تعالى : فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض، كذلك يضرب الله الأمثال. أية 17 سورة الرعد
هكذا سنة الله فى هذا الكون فلا بد من التدافع والمجاهدة والمعركة سجال بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فلقد بان الحق لمن ألقى السمع وهو شهيد رغم كل دعاوى التحرر وأدب النقاش وإحترام حرية الرأى التى هى سيف يسلطونه على كل من يهب لنصرة هذا الدين فيسمونه بكل ألقاب التخلف والرجعية حتى يصرفونك عن لب القضية فتصير مدافعا ومجادلا عن نفسك وهذا ليس هدفنا ولكن الذى يدافع عن الباطل ويزينه لعقول الناس بشتى المسميات فيجد كل الإستحسان والتبجيل بل يصل إلى مرحلة التقديس حيث لا قداسة لبشر !!! وكما قلت أخى أساسى نحن هنا لسنا بصدد نقاش أدبى أو ندوة ثقافية حتى نرأف أو نلين أو نداهن
ولا تأخذكم بهم رأفة فى دين الله ، فهؤلاء ولدوا وترعرعوا فى مجتمع مسلم وعرفوا الحق ورغم ذلك يدعون إلى هذا الضلال والكفر الصريح وجنحوا إلى عدم الإعتراف بكل فتاوى علماء المسلمين وإدعوا أنهم على الحق المبين فكيف بنا أن نقبل ذلك ؟؟؟
هذة الدعوة خطرة جدا وخصوصا فى هذا الألفية الثالثة حيث تكالب كل أعداء الدين وجيشوا كل وسائلهم للنيل من شباب الإسلام ولصرفهم عن الدين الحق، لذلك لابد من التصدى لهذة الترهات والأوهام

يقول تعالى: والذين أتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به ، إليه أدعوا وإليه مئاب. أية 36 سورة الرعد

سلام يا عيالي
وبعد اذنكم حبوبتكم ما زولة ثقافه ولا عندها فهم كتير في الحديث المقعد بس بدور اقول للعطبراوي بارك الله فيك وكتر من امثالك يا ولدي .

شكرا دوما

الان ارتاح قلبي وعلمت اني كنت محقا

خطا في البوست

Phenomenal belligerency!!

غريبة

زمان في سابق العصر والاوان قالوا في زول بحب المشاكل متل عيونو بس اسمه عبد الصمد فقالوا كان ما لقي ليهو ديه ولاعوه يقوم يمسح كراع يعطنها عطن بالزيت والتانيه يكندكها بالرماد ويتمدد في نص الدرب والعراقي بس حدو الصره وشقي الحال يقولوا ليهو يا عبد الصمد دا شنو؟؟
اها انا من اليوم اساسي دا سميتو عبد الصمد

أخي الصديق عطبراوي ـ أجدني آسفا للتنبيه هنا ـ حيث لم يظهر عندي على الشاشة ارتباط الماسنجر وإلا لراسلتك من خلاله ـ ولا أدري هل هي مشكلة في جهاز أم لينك وطبعا نحن جيل معذور في جهله بهذه التكنولوجيا ـ فقط أردت أن أنبهك إلى حطأ ربما كان عن طريق السهو والاستعجال قد وقع في بوست لك هنا تقول فيه : ـ


فان يهدي الله بك احد خير لك من حمر النعم كما تقول الآيةالكريمة

أرجو منتجة هذا لأن النص كما تعلم ليس من القرآن إنما هو من ألفاظ الحديث الشريف

وأكرر اعتذاري والله بعمق عن الاضطرار للتنبيه هنا ـ وأكون شاكرا لو أفدتني في موضوع الماسنجر ده
لك صادق المودة
أخوك كتيابي

وحدها الخفافيش التى تقبع فى الظلام معلقة بارجلها فى الاسقف وهى تتامل عالمها المقلوب ترى الناس تسير على رؤسها وتعتقد انها تنام فى وضع طبيعى
**********
نحن هنا يجب ان لا نثير اراء تتعلق بالاستاذ شخصيا بعد ان انتقل الى عالم الغيب
فقط بنسأل هؤلاء ايضا
ايهما سبب اضرار مباشرة مؤزية للشعب السودانىو للاسلام هلى الفكرة الجمهورية ام الاخوان المسلمين الترابيين
ونحن ممكن نعدد هذه الاضرار فقط بنقل كتاب الوعد الحق والفجر الكاذب لمنصور خالد حتى نعرف تماما الجهل النشط و الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا هم يحسبون انهم يحسنون صنعا
************منصور خالد ينعي محمود محمد طه
التاريخ: Sunday, January 19
الموضوع: مقالات عامة


وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر

فأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر

غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر

مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر



وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..

إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..

لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية، وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع، وهو يقول لمن جاء لعزائه "لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم"!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم، وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً - نعم! بقينا نحن في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي، زمانٌ ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءة، فما أشد أهل السودان اليوم حاجةً، وقد استبدت بهم الدواهي العظام، والكروب العضال إلى ذوي الرأي السديد والعزم الحديد.. أوغبن في الرأي وخورٌ في العزيمة؟! معاذ الله!

لقد كانت دعوة محمود، على اختلاف الرأي حولها، دعوة مفكر حر، ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الشيخ الذي قارب الثمانين، وكانت رسالته لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته للمثقفين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في دينهم المتين برفق، بدلاً لتركه للسفلة، السقاط، من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة، والمبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول..

وفي البدء كانت الكلمة، وقد بدأ محمود كلمته بالدعوة لخلق الجمال "لأن الله جميل يحب الجمال" ولا مكان للحب والجمال في نفوس الحاقدين والحاسدين، ناهيك عن القتلة السفاحين، وقد كتب شهيد الفكر في أول عدد من الصحيفة "الجمهورية" في الخامس عشر من يناير 1954 تحت عنوان "خلق الجمال":

((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر))

ففي البدء كانت هذه الكلمة، التي تدعو لعالم لحمته الحرية، وسداه الحب، ولا حرية مع الطغيان والخرافة، ولا حب مع الغل والحقد. وما قال محمود شهيد الفكر بأنه يعرف هذا العهد الجديد، كما يردد الأدعياء القاصرين، الذين يسعون لكتابة الفصل الأخير من تاريخ الإنسان، وإنما قال "نحن نبشر به"، وما قال محمود بأنه سيخلق هذا العالم الجديد الحافل بالزهر والثمر، كما يدعي الذين يتحدثون عن البعث الجديد وهم يذلون البشر بالتبول على رؤوسهم، وإنما قال "نحن ندعو إلى سبيل تحقيقه"، وما قال محمود وهو الأديب الأريب، لا الثأثأ الفأفأ، بأنه سيد العارفين الذي لا تكتنف دعاويه ذرة من شك، وإنما قال "إنا نعرف ذلك السبيل". ومن أجل كل هذا أحب الناس محموداً مع اختلافهم عليه. كان هذا هو البدء، ثم مضى في أخريات أيامه، - عوداً على البدء- يدعو مثقفي السودان للحوار الفكري، الحر الطليق، حول أمور دينهم ودنياهم، بدلاً من تركها للموميات المحنطة، والمنافقين المتكذبين باسم الإسلام. فقد عرف أهل السودان، كما عرفنا الدعاة الأطهار، وقد خلت نفوسهم من الغل، وسلمت أفئدتهم من الحسد، وطهرت ألسنتهم من الإسفاف، وتجافت أرواحهم عرض الدنيا الزائل، لا كشاف أئمة آخر الزمان الذين ما تركوا معصية إلا وولغوا فيها. ومن هذا رسالته (( النهج الإسلامي والدعاة السلفيون)) ديسمبر 1980 والتي جاء فيها:

(( إن على المثقفين ألا يتركوا ساحة الفكر، لعقليات تريد أن تنقل تحجرها إلى الحياة باسم الدين، وتريد أن تصفي باسم تحكيم الإسلام سائر مكتسبات هذا الشعب التقدمية التي حققتها طلائـعه المثقفة عبر صراعها الطويل من أجل الحرية والمساواة، ثم على المثقفين أن يتخلصـوا من مواقفهم السلبية المعهودة نحو مسألة الدين فيكسروا الاحتكار الذي ضربه الدعـاة الدينيون حول الدين. إن المثقفين، في الحقيقة، لهم أولى بالدين من هؤلاء الدعاة الأدعياء الذين حجَّروا، وجمَّدوا الدين، ذلك بأن المثقفين يمثلون روح العصر، بأكثر مما يمثلها هؤلاء)).

لقد أحسن شهيد الفكر الظن بدعوة نميري للإسلام، وما كانت تلك الدعوة إلا كلمة حق أريد بها باطل، فما أراد النميري الإسلام إلا سوط عذاب، وآلة تعذيب يقهر بها الخصم، ويروع بها المناهض. وما كان لذي الصبوات في شبابه، والنزوات في كهولته أن يفعل غير هذا، بل ما كان غريباً - والحال هذه- أن يمضي صاحب الدعوة المزعومة للبعث الإسلامي، دافعاً بالسودان إلى بدعٍ لم تعرفها الدولة الإسلامية إلا في عهود الانحطاط التتري والشعوذة الأيوبية، والطغيان المملوكي.. فما عاد الإسلام هو الإسلام، ولا أصبح السودان هو السودان، ودون الناس هذه المخلوقات الديناصورية التي أخرجها النميري من حظائرها. والتي لا مكان لها في عالم اليوم، إلا في متاحف التاريخ الطبيعي.. كما أحسن شهيد الفكر الظن بمثقفي السودان وهو يستحثهم للدفاع عن حقـهم في الحياة، وفي التفكير، وفي الإرادة الحرة الطليقة، فوقفوا - أغلبهم ذاهلين- أمام بدع الجاهلية، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين.. وكل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء!! ومع كل هذا الهوس والتعصب المذموم، المزعوم، صمت هؤلاء الأدعياء المنافقون على انتهاب بيت المال على يد خازنه، وصمتوا على بيع ديار المسلمين في مزاد مقفول لمشترٍ واحد هو "الخاشقجي"، وصمتوا على تجاوز الحاكم لأحكام السماء في تعامله مع ذوي البأس من غير المسلمين، كما فعل مع المصارف الأجنبية حول الربا، وصمتوا على هرطقة الحاكم وهو يساوي نفسه بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلوات، وصمتوا على تجاسر الحاكم وهو يفترض لنفسه عصمة في دستور حاكه بيده، والعصمة لم يعرفها الإسلام إلا لمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد عصمه بارئه، وصمتوا على خيانة بيضة الإسلام وهو يتقاضى الثمن الربيح على تهجير يهود إثيوبيا لإسرائيل. صمتوا عن كل هذا، فالإسلام في عرفهم هو القطع والجلد والتشهير بالشارعين في الزنا.. وعلم الله أن الزناة الحقيقيين هم زناة الفكر والقلم، "وستكتب شهادتهم ويسألون"..

وعلَّ مثقفي السودان، قد رأوا ما يمكن أن يقود إليه الهوس الديني وشهدوا ما يمكن أن يؤدي إليه صمت الشياطين الخرس عن الحق.. ويا ليت أهلي يعلمون! يا ليتهم يعلمون، أن الطاغية الذي لا يقتصد في محاسبته رجل مسالم هو أول الناس إجفالاً عندما يلوح له بالعصا، فما سلَّ "الإمام" سيفه إلا أمام أعزل، وما طالب الطعن والنزال إلا في ساحة خلاء.. ودون الناس توسله وتضرعه للصنديد جون قرنق في أدغال الجنوب، ودون الناس انكساره أمام الأب فيليب عباس غبُّوش؛ وما انكسر البطل إلا لأن الشيخ الذي أحوجت سمعه الثمانون إلى ترجمان قد قالها ولم يُبال!! "إن مسَّني أحد بضر فسنجعل الدماء تجري أخاديد".. ودون الناس تهالكه بالأمس أمام الأطباء.. وهو يكذب وفي لسانه لسع الحية.. أوهناك من يصدق بعد كل هذا بأن هذا العاطب معتل العقل يتصرف من وحي دينه؟! فالله يعلم بأن إمام السودان الذي يتكئ اليوم على عصاة مهترئة اهتراء منسأة سليمان، لظالم بلا إرادة، وصارمٌ بلا عزم، وحـليم بغير اقتدار، ومحارب بسيف من خشب، كسيف سميِّه "أبي حية النميري". وما غدره وطغيانه إلا طغيان ضعيف مرتجف. إن العصبة الظالمة التي تتحلق حول إمام آخر الزمان "كافورنا هذا" إنما تجهل، كما يتجاهل، بأن شهيد الفكر سيبقى ضميراً مؤرقاً، ومصباحاً مسرجاً، في هذا الديجور الحالك الذي يعيش فيه أهل السودان؛ سيبقى في غرسه البشري الذي أورق، وفي نبته الفكري الذي اكتهل، وسيبقى في نفوس كثير من السودانيين كنموذج للرجل الذي تجافى مزالق السـقوط، وما فتئ يحترم في الناس أغلى ما يملكون - عقولهم-. وسيبقى إسم محمود بعد كل هذا حياً في نفوس الذين لا ينامون على الهوان، بما سيثيرها فيهم من بغض للظلم وإدانة للعدوان واستنكار للهوس، وإنكار للغدر..

لقد اغتال النميري، والعصبة التالفة من خلفه من كل مشعوذ ومنافق ومتاجر بالدين، لقد اغتال كل هؤلاء باسم الإسلام والمسلمين مفكراً حراً، أعزلَ من كل سلاح، إلا القلم، ومع هذا، فما تركوا لهؤلاء المسلمين فرصة الابتهاج بهذا الذبح الثمين، بل هرَّبوا جثمانه خشية ما لا تحمد عقباه. لقد أخرج النميري العسس والعيون والسلاح والحديد فكذَّب بذلك كل دعاويه ودعاوي من حوله من المنافقين، فما أراد النميري بجرمه الشنيع الفاحش هذا، وما تبعه من مظاهرة بالقوة، إلا إرعاب أهل الشمال، بعد أن تركه أهل الجنوب، يسلِّح على نفسه، حتى ذهب لبيع السودان كله نفطاً وقطناً وتراباً حتى يبتاع بثمنهم سـلاحاً، يدفع عنه، لا عن السودان، العوادي - وحربه في الجنوب حربُ بغيٍ، وما بغى المرءُ إلا على نفسه!! ويا ليت حاكم السودان كان يملك الحس من المسئولية الوطنية التي تجعله يقول ما كان يقوله شهيد الحرية: (( "تقول الحكومة راح منا عشرون وقضينا على ستمائة من المتمردين" أما نحن فنقول "لقد راح ستمائة وعشرون مواطناً سودانياً")). وعلَّ إمام الباطل يعرف في نهاية الأمر، أنه يتاجر برأسمال غيره، وما تاجر برأسمال غيره إلا المفلس، فالجيش جيش الشعب، والسلاح سلاح الشعب.. ولن يرضى هذا الشعب لنفسه أن يكون وقوداً لحرب جائرة، أشعلها حاكمٌ ظنينُ عقلٍ.. كما لا يرضى لنفسه، أن يكون أداة بطش في يد طاغية لا ظهير له.. فيوم أن تجيء الحاقة فلا غوث لعاطب ولا ملاذ لتالف، ولا يحسبن الظالمون بأن دم أبي الشجاع سيذهب هدراً ليبقى فيها ليسرح خصيٌ أوكع، أو لتمرح إماءٌ لكع.

د. منصور خالد

جريدة السياسة الكويتية

يناير 1985

وهل نسى منصور خالد أنه كان يوما منظرا للذى ينعته بالمعتل فلقد كان مشاركا معه حتى النخاع
هذة هى مشكلة السياسيين السودانيين وهذا هو حالهم لما يخرجوا أو يخرجوا من الحكم
والله المستعان وعلى السودان السلام

العزيز الفاضل استاذ الكتيابي
سلامي
اولاً اشكر لك عظيم اهتمامك،وفعلا لقد اختلطت علي الامور وانا اكتب وكثيا ما ترم علي مثل تلك الاخطاء حين اكتب متسرعا وتطيش المعلومة في حينها وتختلط علي الامور0 الشكر مقدما وحاولت معالجة الموضوع ، ولكني للاسف فشلت فليست لي المقدرة الكافية على منتجة البوستات، اما حكايةالماسنجر والله انا برضو ماسنجري مختفي ليه مدة، واعتقد ان الاخ بكري نوه قبل فترة على ذلك، بس شايف في ناس عندهم ماسنجرات شغالة اليومين ديل0
شكرا مرة أخرى على هذا التنبيه، ولا عليك عزيزي فالامر ليس مدعاة للحرج0 تاكد أنني سعيد بذلك0

الاخ abce
آآسف لسوء الفهم، وارجو قبول اعتذاري، فحيانا البوستات تأتي متداخلة وترد وتكون انت لست بالمعني، وذلك عند تزامن عدة بوستات في وقت واحد0
لك العتبى حتى ترضى

الاخ kh-abboud
سلامي وحبي

هذا مقطع من أغنية جديدة لفرقة عقد الجلاد
بيقولوا فيها
من قمت من بيتناومشيت
في قلبي صورة مصغرة
شايل معاي شنطة صفيح
حزمة هموم
ولدن متين بقى للسفر
والاغتراب والدردرة
كان الزمان لسع رضي
و والناس ظروفا مقدرة
وانا في القطار اصغر صبي
آمال تفيض متفجرة
لما القطار صفر وقف بهرتني صورة عطبرة
دي محطة الوطن الكبير
كانت تضج متحضرة
نزلت ماشي على الرصيف
اغبش هدومي مغبرة
الهجرة من زمن قديم
زي ساقية فينا مدورة
عائلة أبوي عبد الرحيم
من حلفا جات متهجرة


الوالدة دوما
سلامات
لا عدمناك

اخوي عطبراوي

عم عبد الرحيم ما بخبر زعل

كل الناس هناك ما بتخبر زعل

تزعل من منو وتزعل فى شنو

كل الناس حنان كل الناس صحاب كل الناس اهل

والماهم قراب قربم البورد

مع الاعتذار لي حميد

تاري اكه جلوسي

الفكر
السياسة
الايمان
العمل
العقيدة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي النواحي
تعنون
؟؟؟؟؟؟؟؟
فساد العقيدة
يفسد الباقي كله
!!!!!!!
مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ
Kh_abboud

ارجو أن تنقل ردودك إلى اسفل البوست حتى يتمكن الناس من رؤيتها بدون تفتيش..

يااخوانا اسئلة منطقية ومافي رد مقنع. ناقشوا الراجل بدل الهجوم عليه. اليس كذلك؟

الاخ
Kh_aboud
سلامات

الف الف شكر ليك علي الرد والصراحة وتوضيحك للحقائق التي عشتها بدلا من الالتفاف حول المواضيع وفي انتظار المزيد عن باقي الاسئلة التي طرحتها ولم يرد عليها غيرك حتي الان

بارك الله فيك وهداني واياك الي ما فيه خير خاتمتنا

تحياتي واحترامي
وفي انتظارر الردود الاخري