خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو ! بقلم ايليا أرومي كوكو

خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو ! بقلم ايليا أرومي كوكو


02-08-2020, 03:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1581171829&rn=0


Post: #1
Title: خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو ! بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 02-08-2020, 03:23 PM

02:23 PM February, 08 2020

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





السودان في عهد الرجال الثلاثة الرجل يتجرأ و الثاني ينكر بينما الثالث يلزم الصمت .

عن تداعيات لقاء برهان نتنياهو في المشهد السوداني . تأكد علم حمدوك و كمان حميدتي

حمدوك انكر و حميدتي يتجمل و يصمت و الصمت عند السودانيين من الرضي فكتب البرهان عند الله صديقاً . بينما كتب الحمدوك بينما عندالناس كذاباً .

الي الامام ي ا ايها البرهان الهمام معتدل الخطوات مارش الي الامام و الشعب السوداني قدامك ووراك مأمن .

لاشك ان السودان يمر بمرحلة حرجة حد الاختناق الاغماء ... السودان في زنقه اقتصادية مأزومة جداً و في وضع أسوا و أضيق من عنق الزجاج بكثير .. وضع يحنن العدوء حتي كانت اسرائيل . ما لبس السودان و منذ العهدالبائد يبحث عن طوق يخرجه من هذه الازمة المتطورة بمرور الايام دون جدوي. الازمة الاقتصادية السودانية المتفاقمة مربوطة في حزمة واحدة بملف الارهاب الذي يلتف حول خاصرة السودان و عنقه الاقتصادي .

الوصفة الامريكية و العالمية لحل الازمة الاقتصادية السودانية يبدأ برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب . وذلك يتم باخضاع السودان للمنظومة العالمية و تطبيق قوانينها و مطلوباتها و رفع اسم السودان من هذه القائمة يتم بضوء أخضر من تل أبيب نيتنياهو .

هذا ما قاله الزعيم العالمي لتنظيم الاخوان المسلمين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . قال اردوغان من زمان لعمر البشير قبيل اندهار نظامه الي مذبلة التاريخ . كان داير رفع اسم السودان من قائمة الارهاب فلا بد لك من التطبيع مع اسرائيل . البشير رفض الفكرة لانه لم يكن يملك قراراه او لم يكن تتوفر فيه الشجاعة الكافية لهذه الخطوة . هذه الشجاعة و الارادة الحرة هي التي وجدت اليوم في الرجل برهان

بعد الثورة السودانية المجيدة حلم كل السودانيين احلام اليقظة و ان شئت حلموا احلام زلوط كما يقولون .حلموا و تمنوا أنفراج أزمتهم الاقتصادية بين ليلة و ضحاها لكن هيهات هيهات . لاتزال الازمة في عهد ثورة ديسمبر ابريل تتزايد يوماً اثر اخر و يكاد السودانيين يفقدون أملهم في الثورة و تتطاير أحلامهم الوردية البنفسجية كتطاير أورق الخريف في فصل الربيع . صوف الرغيف و الوقود تزداد طولاً و الحالة المعيشة القاسية تتعثر ، الجوع يقطع امعاء و مصارين الشعب السوداني الفضل .

تدخلت السعودية و الامارات وةبعضى دولالخليخ بمنح و اغاثات لم تسمن ولم تغن من جوع السودانيين . و فيما بعد تدخلوا علي الخط مع الولايات المتحد لحل المشكلة السودانية و رفع اسمه من قائمة الارهاب . علي الفور لوحت امريكا لدول الخليخ بالطلوبات و الشروط التي ينبغي علي السودان القيام بها لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للأرهاب .

المطلوبات و المصفوفات الامريكية المعلومة جيداً لكل السودانيين حتي يرفع عنهم العقوبات الامريكية فلتكن اول هذه الشروط هي التطبيع مع اسرائيل .و أظن و ليس بعد كل ظن أثم . أظن بأن هذا ما طلبته امريكا من السيد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عقبان زيارتة الاخيرة لواشنطن . فقد طلبوا منه القيام بمقابلة السيد بنيامين نتنياهو و البدء معه في خطوات التطبيع مع اسرائيل . لم يرفض حمدوك هذا الشرط الامريكي لكن ترك الباب مأرباً بين الرفض و القبول . فحمدوك كان يدرك ما يمكن ان ينجم و يحدث اثر اقدامه لمثل هذه الخطوة . و ما تدارك حمدوك هي التداعيات الحادثة اليوم في المشهد السودان بعد لقاء برهان بنيامين

فلماذا لا نبدأ تداعياتنا في المشهد السياسي السوداني بعد لقاء برهان نتنياهو بالرجل الثاني عبدالله حمدوك

الرجل الثاني عبدالله حمدوك ينكر اخطاره او علمه بلقاء البرهان نتنياهو . فهل هذا يعني صحة المقولة التي تقول بأن الشينة منكورة .هذا مع تأكيد بأن البرهان اخطر حمدوك باللقاء و هذا ما تأكده كل المؤشرات بما لا يدع مجالاً للشك . ان حمدوك كان علي علم تام بكل تفاصيل الزيارة و اللقاء . قام البرهان الشجاع بالدور الذي كان يناط بحمدوك القيام به لكنه لأسباب يدركه و يعرفه الجميع رفض القيام بهذا الدور فلماذا الانكار . والبرهان يأكد بأن حمدوك قال له بعضمة لسانه و باللغة الانجليزية Bravo Borhan

Go head

الرجل الثالث حمدان دقلو كان هو الاخر علي الخط و تم اخطاره من قبل البرهان . ولا يمكن ان يخطر علي البال بأن البرهان يمكن ان يخطو مثل هذه الخطوة الجبارة دون انة يخبر صديقه الحميم حميدتي . كما لا يمكن ان نصدق بأن حميدتي لم يكن مؤيداً بل مباركاً للخطوة و اللقاء . و بكل تأكيد تكلمت دولتي الامارات و السعودية مع زولهم حميدتي بهذا الخصوص و اخذتا منه الموافقة .. لذا و لا ريب ان حمدتي كان ساكتاً سكوت القبور و المرجل يدور يفور ويغلي ببرهان ليقوم حميدتي اخيراً بالوسيط في مسرحية رأب الصدأ في العلاقات بين البرهان و حمدوك. نقول دائماً بأن الصمت من علامات الرضي و دقلو هذا راضياً عن لقاء البرهان نتنياهو كل الرضي .

الرجل الاول الاخير عبدالفتاح البرهان يثبت اليوم لكل الشعب السوداني بأنه جدير و يستحق ان يكون رجل السودان الاول . فهو الذي يحمل علي اكتافة هموم و مصلحة و أمن و اقتصاد و معيشة الشعب السودان فوق أي اعتبار اخر . فبين طيأت الرجل برهان كاريزما بدأت في البزوغ شيئاً فشيئ و المطلوب من الشعب السودان منح الرجل صبراً ووقتاً كافئ حتي يتحقق لهم السلام و الامن و الاذدهار الاقتصادي . هذا لن يتم الا بعد التطبيع و من بعد ذلك رفع العقوبات الامريكية من كاهل السوداني المنهك اقتصادياً . و بالله التوفيق و السداد ايها البرهان .