بينا وبينك شعرة معاوية بقلم امل أحمد تبيدي

بينا وبينك شعرة معاوية بقلم امل أحمد تبيدي


02-07-2020, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1581080588&rn=0


Post: #1
Title: بينا وبينك شعرة معاوية بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 02-07-2020, 02:03 PM

01:03 PM February, 07 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


المنافق يظهر خلاف ما يبطن... والسياسي المنافق هو الذي يفعل شي ويصرح بخلاف ما يفعلة سرا... والنفاق السياسي يعتبر من اسؤ الأنواع لانه ينال حق التأييد و التصفيق خاصة،أنهم يتسترون وراء الوعود الكاذبة و العبارات المنمقة ،قد تبني السياسات من خلال نشر الأكاذيب وهذا يعني أن الساسة هم الذين خلعوا ثوب القيم والمبادئ من السياسة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية التي يسعون الي تحقيقها عبر بوابة السياسة لذلك اتصف الساسة بالكذب و النفاق و المراوغة عبر تضليل الرأي العام مع وجود استثناء لقلة لايسمع صوتها وسط ارتفاع أصوات الهتاف والتصفيق للسياسي المنافق....
المواطن بعد الثورة تفاءل خير بأن القادم سيدك عروش الفساد والاستبداد و يبني دولة العدالة و المساواة..... و يكون الشعب مشارك بتمليكة الحقائق عبر الشفافية ولكنه اكتشف ان سياسة التغيب مازالت مستمرة و القرارات الفوقية مسيطرة علي المشهد السياسي و الإقصاء يمارس بابشع صورة و تضارب في التصريحات تحركات تفرض عليها سياج السرية.... الخ من نصدق حكومة حمدوك التي قالت لا أعلم لها او برهان الذي قال انه أخبر حمدوك؟ الي ماذا يخطط العسكر؟ ماذا يفعل المدنيين؟ هل مغيبون أو يعلمون كل شئ؟ في كلا الحالتين الشق المدني مدان.... اوصلتنا يا رئيس الوزراء عبداللة حمدوك مرحلة شعرة معاوية واخشي أن تنقطع..... يجب أن تحدث مراجعة وتصحيح قبل ضياع أهداف ومطالب الثورة ......
هذا لن يحدث الا بازاحة اولا وزيرة الداخلية ثانيا تبني خط قوي غير اقصائي بازاحة كافة الذين حول رئيس الوزراء بدون استثناء وتاتي كفاءات قومية سياسية و قانونية وإعلامية لادارة هذه الملفات....... وإسقاط كافة أساليب المجاملة والعلاقات الشخصية والحزبية في تكوين الحكومة علي رئيس الوزراء إعادة النظر قبل (وقوع الفاس في الرأس)
andandandإن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشئ جعلوه يشبه الحق
مصطفى صادق الرافعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]