عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك بقلم ايليا أرومي كوكو

عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك بقلم ايليا أرومي كوكو


02-07-2020, 00:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1581031243&rn=1


Post: #1
Title: عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 02-07-2020, 00:20 AM
Parent: #0

11:20 PM February, 06 2020

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





1 / لقد بديتم البداية الحسنة خطوتم الخطوات الاولي في الطريق الصحيح لأصلاح أمن و سلام و استقرار و تنمية اقتصاد السودان . فسيروا قدماً ولا تتراجعوا و كل السودانيين من امامكم و خلفكم . فلا مجال للتراجع عن الانفتاح نحو كل العالم المتقدم . فالذين ينتقدون اتجاهكم نحو التطبيع مع اسرائيل هم مطبعون معها .فحتي السلطة الفلسطينة و حماس اصحاب القضية الفلسطينية الذين يتباكون عليها هم مطبعون مع اسرائيل من الدرجة الاولي حتي النخاع . فهل التطبيع مع اسرائيل حلال عليهم حرام علي السودان .

2 / يقف السودان اليوم عند مفترق الطرق بين و ان يكون او ان لا يكون و انتم رئيسمجلس السيادة و رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بيدكم الفرصة المتاحة للنهوض بالسودان و ان يكون او لا يكون فكونوا قلب رجل واحد حتي يكون السودان المارد الافريقي المنتظر.

3 / تحقيق السلام العادل في السودان هو رأس الزاوية حتي يكون السودان دولة المواطنة التي تسع جميع السودانيين دون تفرقة و عنصرية تمييز و تهميش . السودان الذي يحلم به جميع السودانيين هي دولة العدل والسلام و الحرية و المساوة حيث يجد فيه كل سوداني نفسه دون استعلاء و تهميش .

4 / لا يمكن تحقيق السلام في السودان دون مخاطبة جزور المشكلة السودانية وجزور المشكلة السودانية الازلية التي تكمن في الاستعلاء الديني العرقي الثقافي القبلي . و المسميات البغيضة جلابه و اولاد البحر و اولاد الغرب عرب و زرقه ساده و عبيد . هذه هي أس التخلف و الجهل و الرجعية . فكيف يستقيم الظل و العود أعوج .

5 / فك طلاسم حكم السودان بمعالجة كيف يحكم السودان و ليس من يحكم السودان .فالسودان وطن لجميع السودانيين و يمكن لأي سودانيان يحكم السودان متي تم حل جزور المشكلة السودانية و التوافق علي دستور دائم لحكم السودان

6 / اصلاح الاقتصاد السوداني يتم برؤية واضحة و خطط مدروسة لزيادة الانتاج و رفع كفاءة الانتاجية السودانية من الصادر السوداني الزراعي و الحيواني كما في مجال النفط و تعدين الذهب و باقي المعادن .

7 / محاربة الفساد والمفسدين ارجاع واستعادة كل موارد الدولة السودانية من أموال و ممتلكات وودائع التي اخذت بغير وجه حق في الداخل و الخارج الي خزينة الدولة السودانة . تلك الأموال السودانية المنهوبة في الثلاثين سنة الماضية والمجمدة فيبنوك و بيوت المال العالمية ان استعيدت كافية جداً لجعل قيمة الجنيه السوداني يعادل الدولار الامريكي .هذا بحسب الاقتصادين العالميين .

8 / مراجعة الشركات التي تعمل في مجال تعدين الذهب و كل المعادن الاخري لتدار مباشرة من خلال وزارة التعدين . و لتكون البداية من جبل عامر في دارفور و الشمالية و جنوب كردفان . ففي دولة القانون لا يوجد كبير علي القانون و الجميع امام القانون سواسية كما اسنان المشط .

9 / السودان دولة زراعية في المقام الاول و الاخير دعك من النفط و التعدين و الصناعة و ما ادراك بالذهب . فلتكن الثورة الزراعية التحدي الاكبر الاول للسودان بعد تحقيق السلام المستدام . و البداية بمشروع الجزيرة و باقي المشاريع المختلفة .

10 / اخيراً العلمانية ليست كفراً بالدين الاسلامي حتي يكون تحته خط احمر يقف عنده البعض دون تحقيق السلام في السودان و التفكير في احتمال اشعال الحرب . العلمانية في الحالة السودانية متعدد الاديان و الثقافات و الهويات . هذا اذا كنتم تعترفون بهذه التعدات و الاخلافات و التقاطعات السودانية . تكون هي المنطقة الوسطي لتلاقي كل الاختلافات السودانية حيث تجدفيها كل الاديان و الممل و الطوائف نفسها و راحتها و حريتها . و دونكم تركيا رجب طيب اردوغان و ماليزيا محمد مهاتير و حتي السعودية حيث الكعبة و المدينة المنورة فهي في عهد ولي عهدها محمد باتت تتجه نحو العلمانية و ان باستحياء و خجل او حذر تتجه نحو الانفتاح علي العالم و الدولة المدنية.

فكونوا اصاحب رؤي و دراية و كاريزما تستطيع ان تخرج بالسودان من عنق الزجاج ...

و الله المستعان .