عذراً.. بقلم نور الدين عثمان

عذراً.. بقلم نور الدين عثمان


02-06-2020, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580995651&rn=0


Post: #1
Title: عذراً.. بقلم نور الدين عثمان
Author: نور الدين عثمان
Date: 02-06-2020, 02:27 PM

01:27 PM February, 06 2020

سودانيز اون لاين
نور الدين عثمان -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



منصة حرة







مكونات قوى الحرية والتغيير: نرفض لقاء حمدوك – غازي.. ونستنكر لقاء البرهان – نتنياهو..

رغم أن هذه اللقاءات "فطيرة"، ولا ترقى إلى كل هذا الرفض والشجب، و"مسك الزمن"، نقول إن الوقت ما زال مبكراً لحسم مسألة التطبيع مع إسرائيل، المرهونة بوجود برلمان ديمقراطي منتخب بنزاهة ومعبر عن مكونات هذا الشعب كما يجب.

أما لقاء "المحترم رئيس الوزراء بالقيادي في الحركة الإسلامية الدكتور غازي العتباني، هو لقاء "من له الحق بمن لا يستحق"، فالعتباني من سدنة النظام البائد، ومن صقور قيادات الإسلام السياسي المتشددين، ويلعب بالنار دون تردد، وهو ما يزال يحمل فكر هدام ساهم في تأخير هذا البلد 30 عاماً، وما يزال يصر على هذا.. ومسألة محاكمة الدكتور حمدوك بمعزل عمن رتب له هذا اللقاء، إجحاف في حقه، فرئيس الوزراء يمثل ثورة شعبية اشتعلت لحرق الكيزان، وليس لصب الماء لينموا مجدداً، وعودة الحركة الإسلامية بكل أجنحتها مرهونة باحترامها للدستور الديمقراطي المعبر عن الجميع واحترام الرأي الآخر وانتهاء تفكيك مؤسساتها الاقتصادية والأمنية، وتوقفهم عن التآمر مع دول محور الشر.

وعذراً.. من إمام الأنصار الصادق المهدي وعراب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ.. لا تعيدوا هذه القصص "المسيخة"، ومحاولات تكبير الكوم، واستدرار عطف الشارع، واستخدام فرية "اعتزال العمل السياسي" كقرعة للشحذة، كلما فرغ "الكيس السياسي".

المهدي لن يترك العمل السياسي وهو على قيد الحياة، وبكل بساطة هو الآن يمارس العمل السياسي الحزب وكأن شيئاً لم يكن، فإعلان الاعتزال كان المقصود، الإعلام و"البروبقاندا" فقط. أما إبراهيم الشيخ، فهذا يعتبر الاعتزال الثاني له ولن يكون الأخير.. ونقول لهما كلمة أخيرة: البلد مقبلة على تدشين حقبة ديمقراطية جديدة، نرجو منكم أن "تبطلوا" هذه الحركات البايخة على الأقل خلال "الفترة الانتقالية"، وتذكروا مقولة الزعيم الأزهري "الحرية نور ونار من أراد نورها فليكتوي بنارها".

دمتم بود

Post: #2
Title: Re: عذراً.. بقلم نور الدين عثمان
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 02-06-2020, 04:41 PM
Parent: #1

يضحك الشعب السوداني لأن تلك الوزيرة آخر من تعلم !!!!
والشعب يرجو لها العافية ودوام الصحة !!

في حوار داخل الحافلة قالت البنت للزميلة :
( تصوري أن الوزيرة المحترمة قالت بالحرف الواحد : أضاني طرشا !! والله أنا سمعت بالخبر زيي وزيكم في الرادي !!!،، فقالت لها الجارة : سلامة أضانك يا أختي ،، وآنت الصادقة وما تحلفي بالله ،، كلنا سمعنا بالخبر من الرادي !!!!! ) .

,, وألف سلام يا وطن المهازل !!!