عدا اسرائيل ٢ بقلم امل أحمد تبيدي

عدا اسرائيل ٢ بقلم امل أحمد تبيدي


02-06-2020, 04:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580960314&rn=0


Post: #1
Title: عدا اسرائيل ٢ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 02-06-2020, 04:38 AM

03:38 AM February, 05 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


القضية أصبحت ليس مجرد لقاء رئيس المجلس السيادي و رئيس الوزراء الاسرائيلي، بل قضية ثورة جاءت عبر نضال ارتوت منه الأرض بالدماء ليصعد الي السلطة من يصدرون لنا بيانات تؤكد ضعفهم وقلة حيلتهم وأنهم تابعين و ليس صناع قرار، وجودهم لتزين الواجهة السياسية.... وحقيقة (رب ضارة نافعة)... هذا اللقاء كشف عن حجم الشق المدني داخل الحكومة في إدارة القضايا الكبري، هناك حقائق ستكشفها الايام وستذهل الجميع...... البيان الذي أصدره الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية ووزير إعلامها بعدم علم الحكومة، كفيل بتوضيح اشياء كثيرة ، و المنوط بها إدارة ملف العلاقات الخارجية مغيبة تماما.....، حتي مجرد العلم بالشي أصبح مفقود..... أين الحكومة المدنية التي كان ينادي بها الجميع....لا تقولون الأغلبية مدنية.... لكنهم لا يملكون القوة لأن حماس الشباب الثوري مفقود وروح الثورة هرمت بسياسات فاترة و أحداث واهية يفعلها المدنين لبث الروح في الحكومة .... توقعت ان يكون للحكومة موقف واضح اتجاة ماحدث... لكنها فتنة السلطة التي تعمي البصر و البصيرة من الرؤية الحقائق بعين مجردة....... الموقف الحكومي في كل الملفات لا يتناسب مع قوة الثورة ولا يشبة نقاء تلك الأرواح التي صعدت الي السماء.. حالمة ببناء دولة مدنية قائمة علي السلام والعدالة والحرية..... فشلوا في كل شئ.... تمت إزاحة النظام ليصعد من لا يشبهون الثورة ولن يستطيعوا تحقيق أهدافها وتتواصل تصريحاتهم التي تؤكد انهم لا يحكمون ووجودهم كارثة وتغييرهم واجب تفرضه علينا دماء الشهداء.....انهم باعوا الثورة ودماء الشهداء بثمن رخيص..... تظل اسرئيل عدو اذا تعامل معها أصحاب القضية أو تصالحت معها الدول العربية..... الحركة الصهيونية تدرك ضعفنا وعدم وحدتنا التي من خلالها ستحقق كافة أهدافها التي تسير في تحقيقها بخطي ثابتة... الذين يتحدثون بلغة المصالح واهمون ليشروا الي دولة واحدة طبعت مع إسرائيل و حدث فيها تغيير... مشاكلها الاقتصادية تتفاقم وإستقرار ها السياسي علي كف عفريت.... فهم يفكرون ببعد استراتيجي عميق ونحن لا نفكر ولا نخطط بل نثرثر.
andandandأنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية.
محمد المخزنجي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
[email protected]