لا...... حمدوك ٢ بقلم امل أحمد تبيدي

04:49 AM February, 02 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الذين حول الحاكم هم من يحدودن سياسة البلاد العامة ويؤثرون في قراراته..... قد يصدر قرارات ولكنها تظل عالقة حتي الخطط الاستراتيجية تظل حبر علي ورق ، هذا دليل واضح ان الذين حول الرئيس هم الذين يحكمون البلاد وفق رؤيتهم وللأسف يتزايدون عندما يشعرون بضعفه...... رئيس الوزراء عبد الله حمدوك نال ثقة الأغلبية بما يملك من خبرة وكفاءة.... يجب أن نعترف بأن النظام البائد ترك البلاد منهارة اقتصاديا واجتماعيا و زرع قنابل قد تجعل السلام محال... مازالت اذرعه تواصل في ذات السياسات ولهم الحق في ذلك اذا انشغلت الأحزاب بالخلافات والصراعات وتبادل الاتهامات، متبعة سياسة المحاصصة في التعينات ..... اسؤ مافعله رئيس الوزراء انه وضع نفسه في دائرة ضيقة و محصورة..... من البداية كان يفترض أن يتم التعيين من الثوار الذين ناضلوا من أجل إسقاط النظام..... توقعت ان يستعين بكادر من الاعلامين الذين شردوا وهم كفاءة وخبرة و محامون من الذين علا صوتهم حين خرس البعض و مستشارين من شباب صنعوا الثورة بوعي و تجرد وهذا ينطبق علي كافة الوزارات ولكن ما حدث غلب عليه الشق الاجتماعي و صلة القرابة وووالخ ماهو الفرق بين ما كان يحدث وما يحدث الآن؟..... قالوا سنعمل من أجل التنمية بتجرد والآن يتمسكون بكافة المخصصات التي كان يمنحها النظام السابق وما خفي أعظم...... لا ننكر رغبة الرئيس في بناء دولة القانون لكن هل تلك الرغبة موجودة لدي الذين حولة؟ ولا ننسي الذين صنعهم النظام البائد لا يعرفون سوي مصالحهم و الان يردتون ثياب الثورة وهناك من أتت بهم الصدف وهم لا يملكون خبرة ولا كفاءة وهؤلاء ضررهم عميق.... رئيس الوزراء ماذا سيفعل اتجة الذين حوله؟ ..... والي أن ينظر في هذا الأمر سنظل نردد لا يا... حمدوك.... عسي أن ينصلح الحال...... والمواطن هو الذي يدفع ثمن هذه السياسات المدمرة.... (الجمرة بتحرق الواطيها)
وقوة الحاكم ليس في إصدار القرارات وإنما في تنفيذها و وعيه يكمن في تجاوز من يحاولون تزين الباطل حق....
andandandعظمة القائد في مقدرته على الاستعانة برجاله دون ان يستسلم لهم - برينجيف
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]