قــــــــــزقزة التســـــــــــــــالي موضــــــــــــــــة قديمــــــــــــــــة !!

قــــــــــزقزة التســـــــــــــــالي موضــــــــــــــــة قديمــــــــــــــــة !!


01-24-2020, 06:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1579845173&rn=0


Post: #1
Title: قــــــــــزقزة التســـــــــــــــالي موضــــــــــــــــة قديمــــــــــــــــة !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 01-24-2020, 06:52 AM

05:52 AM January, 23 2020

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

قــــــــــزقزة التســـــــــــــــالي موضــــــــــــــــة قديمــــــــــــــــة !!

يقول أهل الأدب : ليس من آداب الجلسات الجماعية تناول القضايا البينية الثنائية الخاصة فيها !.. والذي يريد أن ينفرد بالثنائية عليه أن لا يتواجد في المجالس العامة المشتركة .. وذلك حتى لا يجرح مشاعر المتواجدين بسوء الأدب .. وهنالك فرق كبير بين المجالس العامة التي تعالج القضايا العامة وبين المجالس الخاصة التي تكون بين اثنين أو أكثر لتناول القضايا البينية الخاصة .. وفي الكثير من المواقع العامة يتململ القراء وينزعجون من انفراد اثنين لتكون الحوار البيني في حضرة الآخرين .. منتهى قلة الذوق والأدب من أناس لا يحسنون مناسك الجماعة !.. ومن الطبيعي والبديهي أن يستنكر الآخرون مثل ذلك التصرف الأرعن وسوء الأسلوب .. وهو ذلك الأسلوب المتدني الذي لا يراعي مشاعر الآخرين المتواجدين بالجوار .. ذاك يوجه عبارات المزح والهزار لصديقه وذاك يرد المزح بالمزح ثم يجاري الصديق وكأن المتواجدون من حولهم مجرد خشب مسندة !!.. منتهى سوء التصرف والسلوك في إنسان يواكب العصر !!.. !!.. فما الذي يضير أمثال هؤلاء أن يتناولوا تلك المناوشات البينية الخاصة عن طريق البريد الالكتروني أو بواسطة وسائل أخرى مثل التلفونات ؟؟؟ .. ولماذا يتداولون تلك الخصوصية في حضرة الجماعة والآخرين ؟؟ .. ومواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة للجميع بالقدر الذي يعني الاشتراكات والمساهمات الجماعية .. وتلك الخصوصية بين اثنين في حضرة الجماعة ممقوتة بذلك القدر الكبير ., وهؤلاء الذين يمارسون ذلك النوع من المزح والهزار يظنون بغباء شديد أن الآخرين يراقبون ذلك المزح بانشراح الصدور !!.. ولا يدركون أن الآخرين يلعنون أمثالهم وينزعجون من مثل ذلك المزح والهزار !.. والآخرون دائماُ يصفون أمثال هؤلاء بأنهم : ( ثقال الدم !! ) في الوقت الذي فيه أن هؤلاء يظنون أنفسهم ( خفاف الدم !! ) .. وذلك الأمر يؤكد المزيد عن غبائهم ذلك المتمكن .