سلسة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية[38] بقلم موسى بشرى محمود

سلسة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية[38] بقلم موسى بشرى محمود


01-14-2020, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1579007338&rn=0


Post: #1
Title: سلسة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية[38] بقلم موسى بشرى محمود
Author: موسى بشرى محمود
Date: 01-14-2020, 02:08 PM

01:08 PM January, 14 2020

سودانيز اون لاين
موسى بشرى محمود-
مكتبتى
رابط مختصر




نخاف على ثورتنا من أمثال المدعو/الصادق المهدى وشرذمته-{2}!


الصادق المهدى جاهل وعنصرى وهناك من يسأل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين!

22/11/2008 توفى الى رحمة مولاه الدكتور/عبدالنبى أدم الأمين العام لحزب الأمة في حادث مرورى بين الخرطوم ومدينة ود مدنى وقد أثار موته استفهامات عديده لأن نائب رئيس حزب الأمة السابق الدكتور/عمر نورالدائم أيضا" لقى مصرعه بحادث سير أثناء عودته من مسقط رأسه بولاية النيل الأبيض يوم 26/10/2003 ولكن بما أن معظم السودانيين يعلقون شماعة كل الحوادث للقدر والقدريات فلم يجد وفاة الدكتور/عبدالنبى كثير اهتمام بما يتعلق بمعرفة أسباب الوفاة وغيره من الأسباب الأخرى التى كان من المفترض القيام بها.

الدكتور/عبدالنبى أدم من إقليم دارفور وخدم فى حزب الأمة وقضى فيها زهره شبابه وتدرج فيها الى أن وصل الى شغل موقع الأمين العام وهى مهمة ليست سهلة وكما هو معروف فى أدبيات العمل العام شغل وظيفة الأمين العام يعرف بأحد«الضباط الثلاثة» فى الترتيب والتسلسل الهرمى «chain of command» للمؤسسة المعنية ويأتى بعد الرئيس ونائبه أى بمستوى الرجل الثالث والبعض الأخر يحصر الضباط الثلاث بين الرئيس والأمين العام والأمين المالى كل حسب منهجه وفلسفته ومانفستو منظمته.

على كل حال الدكتور/عبد النبى أدم كان الرجل الثالث فى حزب الأمة ولكن تكشفت نوايا وخبايا وجهل وعنصرية المدعو/الصادق المهدى وما يكنه حزبه الأسرى العنصرى من عداء لأهل الهامش على العموم لاسيما أبناء دارفور بعد وفاته!

بعد اكتمال ترتيبات مراسم التشييع قرر المشيعون دفن المرحوم في مقابر الأنصار فى أمدرمان وهنا قامت الدنيا ولم تقعد ورفضت كل الأسرة بما فيهم الصادق المهدى نفسه دفنه فى مقابر الأنصار.

أصر الجميع لمعرفة الأسباب وراء رفض دفن رجل بمستوى الأمين العام للحزب فى مقابر الأنصار وخاصه أنه عمل للأنصار ومع الأنصار لسنينا" عجاف من عمره ولم يبخل بزمنه أو عمره أو علمه قط لخدمة حزب الأمة وكيان الأنصار وكان مدافعا" عنها فى كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية وعطاء غير محدود ولكن كما يقول المثل:«اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه» لذا كانت ظنونهم وأفعالهم وممارساتهم كسم الثعبان ولكن ينتهجون طيب الكلام وحلو اللسان كوسيلة خداع للعيش بين الناس.!

تفاجأه كل من تدافع و هب لمعرفة السبب الأساسى بعدم دفن المرحوم الدكتور/عبدالنبى أدم هو أن مقابر الأنصار للأشراف وعبدالنبى أى المرحوم ليس من الأشراف بالتالى غير محق وغير مؤهل لدفنه فى مقابر الأشراف والمهدى وأسرته وحاشيته وزمرته وشرذمته وراء كل ذلك وان تعذر بغيابه عن الوطن لجظة وفاة الدكتور/عبدالنبى الا أن المنطق يرى أن القرار الأعلى لأى مؤسسة يتخذه رئيسه ويعتبر أمر نهائى ونافذ وكان بامكانه اصدار قرار ملزم لأسرته وبقية ذمرته بدفنه فى نفس المقابر.

إذا كان المهدى رجل بهذه الجاهلية والعنصرية ولايحترم ويقدر انسان بمستوى رجل أفنى حياته نذرا" و فداءا" الى أن توفى بحادث لم تعرف دوافعه بعد فكيف له أن يحب الخير للسودان أرضا" وشعبا"؟

المهدى رجل لا أمان له ويتميز بالخذلان

نبذ المدعو الصادق المهدى كل من عاهد عهده ومن تعاون معه أو دخل معه في شراكات سياسية من أجل برنامج متوافق عليه فقد دون التاريخ ورصد الكثير من حالات الخذلان واليكم بعض النماذج:

-أحدث واقعة للخذلان المبين من المهدى هو انسحابه من ميدان الاعتصام بالقيادة العامة قبل حدوث الواقعة الأليمة!

-خذل المهدى رفاقه فى الجبهة الثورية،المنظمات الثورية،قوى نداء السودان وقوى التجمع الوطنى الديمقراطى ونداء باريس.

-رفض المشاركة فى العصيان والاضراب الشامل

-وصف ثورة ديسمبر ب:«دخان/بوخة المرقة»!

-رفض الخروج على الرئيس المخلوع/عمر البشير رغم أن البشير من أطاح به من كرسى السلطة عندما كان رئيسا" للوزراء!

- خذل كل حكومة شارك فيها

- غدر امامه وانشق عنه ومن قبله المحجوب وحكومته و خذل حتى إسماعيل الأزهرى

وقائمه خذلانه تطول ولكن هذه بعض منها.


نواصل فى أجزاء أخرى