عادت الأخطاء فكانت الهزيمة بقلم كمال الهِدي

عادت الأخطاء فكانت الهزيمة بقلم كمال الهِدي


01-12-2020, 09:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1578816088&rn=0


Post: #1
Title: عادت الأخطاء فكانت الهزيمة بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-12-2020, 09:01 AM

08:01 AM January, 12 2020

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تأملات



. من المفارقات العجيبة أن الهلال انتصر في تونس دون أداء يُذكر، بينما انهزم في أمدرمان رغم الأداء الأفضل.
. كنت أكثر من واثق من صحة وجهة نظري بعد مباراة تونس، بالرغم من إختلاف الكثيرين مع ما طرحته حينها.
. فقد ذكرت أن الهلال فاز يومها نتيجة لعاملين اثنين.
. الأول تمثل في أن لاعبينا كانوا في يومهم.
. والعامل الثاني هو ضعف مستوى لاعبي النجم في تلك المباراة.
. لم أنسب الفوز للمدرب صدقي لإعتبارات محددة أهمها أنه لم يكن قد قضى مع الفريق سوى أيام معدودة.
. وذكرت أن لاعبينا لو كانوا يهضمون الخطط والتكتيك بهذه السرعة لما كان هذا حالنا.
. وها نحن نلاحظ أنه بعودة الأخطاء الدفاعية الغبية رجعنا لمربع الهزائم رغم الأداء الجيد خلال أغلب فترات اللقاء.
. لا أحمل الحكم قصور يُذكر سوى ركلة جزاء مشكوك فيها.
. أما بقية الأخطاء التحكيمية فقد كانت في حدود المعتاد وتضرر منها الفريقان لا الهلال وحده.
. تقدمنا بهدف جميل لم يُحسن فيه حارس النجم التعامل مع انفراد الشعلة رغم المستوى الجيد لهذا الحارس.
. لكن لم نفلح في المحافظة على التقدم أو استغلال الفرص السهلة التى أُتيحت لمهاجمينا.
. ثم وقع الدمازين في خطأ دفاعي معتاد ليعادل النجم النتيجة.
. وفي الشوط الثاني إنفتح الدفاع وهو أمر ألفناه وتأذينا منه كثيراً فجاء هدفهم الثاني بعد أن فشل جمال سالم في تصحيح الخطأ الدفاعي.
. وللمعلومية ما زال النجم الساحلي ضعيفاً ولم يستغل لاعبوه العديد من الفرص التي أُتيحت لهم على عكس ما عهدناه في أندية شمال أفريقيا.
. أشرك الهلال لاعبه العراقي الجديد، وبالطبع لم يكن الشوط الواحد كافياً للحكم عليه بشكل نهائي، لكنه عموماً عماد وليس أباتشي.
. كفانا (عوار) الألقاب المجانية المتعجلة التي نطلقها على لاعبين قبل أن تطأ أقدامهم أرضية الملعب.
. ما أنا واثق منه أن سبب تسجيله في الأيام الأخيرة يعود لإنخفاض قيمته المادية وليس لأي سبب آخر.
. الخسارة لا تعني فقدان الأمل نهائياً في حجز إحدى البطاقتين، لكنها يفترض أن توقظنا من نوم العافية والأحلام الجميلة حتى لا نرفع سقف توقعاتنا دون توفر الظروف التي تسمح بذلك.