إنقاذ الأمة الإسلامية عن ضلالة السنة النبوية – بقلم عبدالله ماهر

إنقاذ الأمة الإسلامية عن ضلالة السنة النبوية – بقلم عبدالله ماهر


01-12-2020, 08:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1578813786&rn=0


Post: #1
Title: إنقاذ الأمة الإسلامية عن ضلالة السنة النبوية – بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 01-12-2020, 08:23 AM

07:23 AM January, 12 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





ولا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا ً، وسيعود غريبا ًكما بدا ، فطوبى للغرباء. وقول الحق عن غالبية الناس ( فأبى اكثر الناس إلا كفورا – الفرقان 50 ) (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ – غافر 59 ) ( ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون – يوسف 40 ) ( وإن كثيرا من الناس لفاسقون – المائدة 49 ) فالكثير من المسلمين هم غفلة يتبعون فرق الضالين للبدع والتحزبات والطوائف المحدثة التى لم يأمرنا بها الله تعالى فى هذا القرآن الحكيم .

فتنوير الأمة عن كيفية ظهور نسب السنة للنبيين ، فتخبرنا المصادر والأسفار اليهودية كتاريخ يوسيفوس والتوراة والبعض من النقوش والاثار الاركيولوجية انه عندما أسس صاموئيل شاول (طالوت) لمملكة اسرائيل ودفع الملك الى داوود بعده ثم الى سليمان ، تنازع اولاد الاخير على الحكم وهما حربعام ويربعام مما اسفر عن انقسام المملكة الى قسمين مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها شكيم أو السامرة وهي (نابلس حاليا) ومملكة يهودا في الجنوب وعاصمة اورشاليم (القدس حاليا). مملكة اسرائيل في الشمال سرعان ما اكتسحها الاشوريون ودالت على أيديهم فذاب شعبها معهم.

أما مملكة يهودا فقد عاشت مدة من الزمن الى زمن الملك البابلي نبوختنصر حيث قام بأسرهم وأخذهم سبايا الى بابل، بما يسمى بالسبي البابلي، فدمر يهودا وهدم الهيكل وحرق اورشاليم، وظهر كورش الإخميني مؤسس الامبراطورية الفارسية في بيرسيبوليس (باليونانية) او بارسه (بالفارسية) أو فارس بالعربية وهي مدينة تخت جمشيد وتبعد 70 كيلو عن مدينة شيراز وتسمى (اصطخر) وزحف جورش فخضعت له بابل ، واستولى على ميديا مؤسسا لامبراطورية عظمى وعرف حكمه بتسامحه مع اليهود (سكان مملكة يهودا المسبيين) فحررهم وأمرهم بالعودة إلى اورشاليم ووعدهم ببناء الهيكل، فعاد الفوج الأول بقيادة نحميا الذي يحمل اسمه احد اسفار العهد القديم ، وعاد ايضا زروبابل لان كورش كلفه ببناء الهيكل، وبقي هناك عزرا الكاهن (الكاتب ) وهو عزير الذى جاء اسمه مذكور في القران مقرون باليهود (وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ – التوبة 30) الى زمن الملك ارتحششتا (اردشير) حيث كتب عزرا التناخ (العهد القديم) في بلاط ارتحششتا مع حكماء وكهنة المجوس (المجوس هم مجموعة من رجال الدين ظهروا بعد زرداشت الحكيم اهتموا بالتنجيم وتقديس النار والشعوذة والسحر لذالك اشتق من إسمهم السحر Magic ماجيك / ماجوس).

فكتب عزرا العهد القديم في حضرة كهنة البلاط مما جعل عزرا يقتبس من تراث الزرداشتيين المجوس وهذا يظهر بشكل جلي في مخطوطات قمران اي يسمى رجل الدين اليهودي (بالحاخام) وهي ترجمه لرجل الدين المجوسي (الحكيم) إضافة لكلمة موبذ موبدان المجوسية التي اصبحت هي قاضي القضاة او الحبر /الكاهن الاعظم، ولا ننسى عقيدة المخلص الزرداشتية الاصل فقد بشر زرداشت بالمخلص (الممل والنحل لعبد الكريم الشهرستاني/تثبيت دلائل النبوة لعبد الجبار الهمذاني) فاقتبسته منه اليهود تحت مسمى المسيا او المسيح من آل داوود الذي سيملئ الارض عدلا كما ملأة جورا ، فهذه العقيدة ايضا تسللت من الزرداشتية الى اليهود وما خفي أعظم.

وفي بيرسيبوليس ظهرت فرقة تنسب الى عزرا تسمي نفسها بالكتبة / الفريسيون / الرابيون فهؤلاء ادعوا وزعموا ان الله اوحى الى موسى شريعتين (وحي / شريعة كتابية - التوراة) و (وحي / شريعة شفوية - المشنا أو المشناة) فهؤلاء اليهود الفريسيون اختلف في تسميتهم بالفريسيين نسبة الى الفرز اي المفروزين ، وقال سهيل زكار وباحثين آخرين وهو ان اسمهم مشتق من الفرس حتى ان المجوس يسمون في الهند وبعض المناطق من ايران بالبارسيين (أي الفريسيين) وهؤلاء الفريسيون كانوا في عداوة مع خصومهم الصدوقيين في البرلمان اليهودي الموجود في الهيكل وإسمه السنهدرين.

والمشنا / المشناة فترجمتها بالعربية هي المثناة (كما سمى عمر بن عبد العزيز السنة ) لأنها من التثنية بل ويسميها اليهودي السفاردي موسى بن ميمون بسنة موسى ! ونقلت جيل عن جيل بأسانيد صحيحة ومتصلة الى موسى كما يروى عن الرابي سيميون، وبهذا حول اليهود اسلام موسى من محورية التوراة الى محورية المثناة بدا من سفر التثنية الذي رجح ويل ديورانت ان عزرا بن سريا دسه على موسى وانتهاءا بالمشناة التي كتبها الكتبة الفريسيون اتباع عزرا الكاهن والتي تقول ان سنة موسى الموحاة اليه شفها وتناقلت من جيل عن جيل بأسانيد صحيحة من يوشع بن نون فتى موسى مرورا بأليعازر ثم جيل الكتبة ثم التنائيم ثم الأزواج انتهاءا بالزوج هليل وشماي الى ان دونها يهودا هاناسي عام 200 ميلادي (ويقسم شختر العمل في التلمود لعدة أجيال ومراحل أما رحمة الله الهندي فيبين سند المشنا في كتابه إظهار الحق) ودونها يهودا هاناسي سنة 200 م بعد ثورة اليهود على تيتس عام 70 ميلادي وثورة شمعون بركوخبا بعده عام 135 ميلادى خوفا من ضياعها، فسميت المشنا التي هي الشق الاول للتلمود كما تم اكمال الشق التاتي للتلمود بعمل الحاخامات للتفاسير والحواشي على المشنا في اورشاليم وبابل.

وهكذا إبتدعت السنة لسيدنا موسى عليه السلام من قبل من شارك امهاتهم الشيطان اليهود الفرس الكفرة المشركون ببدع شيطانية واهية وجعلوا سيدنا موسى مشرع تشاريع سنة لم ينزل بها الله من سلطان الكتاب الإلهى .

فابتلع المسلمين الطعم بعدما تأسلمت شرذمة من علماء اهل الكتاب المنافقين أمثال الكذاب الأشر كعب الأحبار وعبد بن سلام ووهب بن منبه واخوه همام وبن إسحق وتلميذه بن هشام وبعض المتأسلمة المسيحيين المنافقين كالنواس بن سمعان وتميم الداري وصهيب الرومي ، فمعظهم إستغلوا إسلامهم بالنفاق لبث سمومهم لرويات الكذب والوضع والتحريف والتدليس اليهودى عن طريق روايات تم دمغها بالختم النبوي تحت لواء حدثنا رسول الله زورا وبهتانا والحال أن النبي برئ من معظمها براءة الذئب من دم يوسف.

ووضعت كل مؤامرات التدليس اليهودية لتحريف الكلم عن بعض مواضعه على أسماء الصحابة الأجلاء رواة الحديث أمثال أبي هريرة وابن عباس وابن عمرو ثم بعدهم بن جريج ومقاتل وقتادة والضحاك والسدي والقرضي والكلبي وكثيرا من علماء التابعين وتابع التابعين ، وصدق الأعراب خرافات الإسرائيليات الموضوعة لهم من أهل الكتاب الكفرة الفجرة المنافقين لانهم كما قال بن خلدون كانوا اميين لم يأتيهم كتاب فشغفهم وفضولهم جعلهم يصدقون روايات اهل الكتاب حتى اصبح عدد لا بأس به من الصحابة والتابعين متخصص في رواية الاسرائيليات وكان من بين ابرز ما نجح فيه اليهود الحساد هو اختراع ( السنة المحمدية ) لمحمد رسول الإسلام كما اخترع اجدادهم الفاسقين سنة لموسى من اجل إضلال المسلمين عن إتباع كتاب الله القرآن الكريم وطمست حقائق القران السمحة بتأويله وتفسيره والتلاعب بدلالاته وآياته والحجة دائما السنة مبينة ومخصصة ومقيدة وناسخة للقران لكن الهدف الاساسي هو العبث وتحريف وتفسيد دين الإسلام القيم .

فزعم المسلمون الجهلة الضالين بأن محمد ايضا له وحيان (وحي كتابي - القران)(ووحي شفوي- السنة) ونقلت عن جيل لجيل بأسانيد كاذبة وزعموا انها صحيحة بدا من الكتبة ثم تابعي التابعين ثم التابعين ثم الصحابة ثم الى محمد رسول الله! وبهذا إنحرف المسلمون عن الإسلام الحنيف الأصيل الذي ينبع من منبعه الأصلي المتمثل في إتباع القرآن الكريم إلى إسلام السنة المثناة التي اخترعتها ونقلتها الايادي اليهودية والنصرانية الملعونة الحاسدة الآثمة لتنجح شياطين الانس والجن في مهمتها ويتقاعد ابليس من مهمته لانه نجح وكيف لا وقد قال وقسم "وعزتك لأغوينهم أجمعين ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون- الأنعام 112)َ.

فكان رسول الله حريص جدا على الصحابة ويمنعهم وينهيهم من الأخذ بتقولات اهل الكتاب اليهود لأنه يعرف تماما لقد حرف وبدل لهم الشيطان دينهم ويريدون ان يضللوا المسلمين حسدا من عند انفسهم كما اتى الخبر فى الحديث لقصة عمر بن الخطاب فجاء يحمل ورقات من علوم التوراة ، فسئله رسول الله ما هذا فى يديك يا عمر فقال له ورقات من التوراة لإزداد بها نورا على نورى فغضب رسول الله ومنع كل الصحابة من الأخذ من علم اهل الكتاب الضالين ( عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ : ( أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً ، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا ، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي‏ ) ( أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ - وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَاۤىِٕكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرࣰا - مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَ ٰ⁠عِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا – النساء 44- 46 ) .

فابو بكر وعمر تفطنا للمؤامرة فمنعا تدوين السنة بل حرقا كل لوضع الأحاديث للإسرائيليات كما تذكر كتب التراث الإسلامى وسماها عمر بن عبد العزيز بالسنة لانه كان مثقفا ومفكرا، ولم تدون السنة الا فى زمن الامويين الشقاشق النواكث بعد اكراه المحدثون على هذا كما يعترف ابن شهاب الزهري مخترع الاحاديث واول مدون لمقولة وضلالة وضع الشيطان (العلم عند السلف هو السنة ).

وحد الرجم وحد الردة لأهل السنة والشيعة فأصلهما موضوع من سفر تثنية الإشتراع وعذاب القبر مذكور في هاجادا واسمها سفري هاموسار بل جاء في الموسوعة اليهودية ان الرابي ميير يروي عن اليعازر ان عذاب القبر هو احد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir او خبطة القبر وايضا فرية قرف شراب بول البعير هى شريعة تلمودية شيطانية يهودية منكرة .

ولكن الله تعالى عليم وحكيم فلقد حسم الأمر في كتابه العزيز- ان لا مشنا لموسى ولا سنة لمحمد – حيث قال الله تعالى بالقرآن العظيم فى كل الأيات التى اتت بها سياق السنة ( السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ) فنسبت السنة لله فقط وكذلك حسم الأمر سيدنا محمد رسول الله فى اربعة احاديث صحيحة بان ( السنة ) هى محدثة وبدعة وفتنة وضلالة ومنكر، فكبت الكفار مفترون السنة للنبى كما كبت الذين من قبلهم .

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار، فأعلم مليا ايها السنى الضالى والمشرك الغافل بأن عقيدة اهل السنة والجماعة ماهم إلا فرق جديدة محدثة مبتدعه ما انزل بها الله من سلطان وهى بدعة ظهرت بدعة محدثة فى عهد الجماعة الأمويين فى القرن الثانى والثالث العباسى الهجرى الإسلامى اى بعد 200 سنة من ختم الإسلام العظيم ، فبدعة ضلالة اهواء اهل السنة والجماعة ينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين الضالين وتعتبر فريا متلقبة بسم مصادر التشريع الإسلامي المدعى بالسني الكتاب وسنة النبي المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه، ويأخذون الفقه والفتوة عن أربابهم الأئمة الأربعة لمذاهبهم البدعية التى احدثها الرجال ولم يامرنا بها الله تعالى بان نتبعها - حنابله – مالكيه – شافعيه – حنفيه. فمعروف تماما في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك تسمية بمصطلح محدثة وبدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) في عهد كمال الرسالة المحمدية الإسلامية ولا في عهد الخلفاء الأربعة الراشدين ، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل أمة الإسلام (مسلمين - فقط ) يتبعون منهج سنة الله وسبيل الله هذا القرآن العظيم ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك وهى عقيدة التوحيد ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن.

وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي للتفريق والتمييز عن فرق الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي ، حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع المسلمين ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد ، بل بدات حركة انفصال تدريجية فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، وروا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة، لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين- المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الأيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء هم من بدلوا دينهم، فهى كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى اليهودى لقد وضعت في ضلالة وبدعة عقيدة اهل الكتاب والسنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرآنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام.

فإن كلمة سياق ( أهل السنة ) بدأت منذ ذلك الزمان تشتهر هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في زمن الفتن، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (حديث الحكمة النبوية - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى) . ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة، فهكذا إبتدعت مقولة اهل السنة من يهنقون بهم الفرقة النجية ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

فعقيدة سبل اهل السنة فهى المخالفة لكل المحدثين ورواة إفك الحديث المنكر الذي يعجه القذف والإثم والبغى والمنكر وفعل الإجرام والإرهاب والفتن بسم الدين السنى لوضع ألاحاديث الكاذبة لأحكام الإسرائيليات التى تخالف حكم الله فى القرآن مثل فريات قتل الزانيين والمرتد وتارك الصلاة وسبى البشر وقتال الناس جميعهم حتى يسلموا وتسبية العبيد والتسرى والتزوج بالأطفال والتشكيك في نقصان القرآن، فضاعت منه أيات الرجم حتى الموت للزانين وإرضاع الكبير ، ومعروف تماما ان القرآن هو الكتاب الوحيد الذي تكفّل اللَّه عزّ وجلّ بحفظه من أي تحريف أو تغيير أو تبديل او نقص وزيادة لقوله تعالى هاؤم (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – الحجر9 ) فإننا على يقين تام واعتقاد جازم بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا اليوم هو كتاب اصلى لا يختلف في شيء من مضمونه ولا نظمه وترتيبه عمّا هو عليه في اللَّوح المحفوظ، وأن كل آية وكل كلمة في هذا القرآن العظيم لقد نزل بها الوحي من عند الله عزّ وجلّ ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوْا فِيْهِ اخْتِلَافًا كَثِيْرًا - النساء 82 ) ولو كان القرآن الكريم ليس من عند الله، فستكون حتمًا فيه اختلافات وتناقضات مبينة.

فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان الأموى يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه القرآن، ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل السنى في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى).

وقد احسن ابن المبارك حيث يقول فى أبيات له: وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها. عن عمر بن الخطاب قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتى وأنا أعرف الحزن فى وجهه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون أتانى جبريل آنفاً فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك بدهر غير كثير فقلت : فتنة كفر أم فتنة ضلال ؟ فقال كلٌ سيكون ، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل امرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغى ثم لا يقصرون.

فهذه احاديث نبوية صحيحة اتت بأكثر من اربعة طرق بالمثانى فى الأثر الإسلامى القديم تؤكد بان عقيدة اهل السنة وإفتراء السنة لغير الله تعالى فهى فتنة وبدعة ومنكر لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا ينطق عن الهوى الذى صنفها ببدعة اى تضليل (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه). فنعم عندما تكون عقيدة الإيمان بالله الإسلامية فاسدة وغلط وغير صحيحة فكل الموازين فى الدولة تختل والبركة ترفع ويحل القحط والغلاء واللعنة وصعوبة المعيشة والظلم والفساد كما هو حاصل اليوم فى جميع بلاد المسلمين المتنطعين بفريات بدعة اهل السنة والشيعة الضالين وعندما تكون عقيدة الدين الإسلامى صحيحة والمسلمين مؤمنين تقين وسائرين على المنهج الإسلامى الصحيح الذى فرضة عليهم الله تعالى فكل شئ فى الدولة الإسلامية يتصلح وتنزل عليهم البركة الإلهية والرخاء وسهولة العيش والرفاهية والنعمة والغنى لقوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون – الأعراف 96) لذلك وجب علينا ضرورة تجديد وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف وتنزيهه من كل البدع والضلالات وتبيان وفرض ونشر وتعليم العقيدة الإسلامية الصحيحة التى فرضها الله على المسلمين.
(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ مليا في الأحاديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة... فهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب من قبل ان تحل الفتنة في خير امة اخرجت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة والحسرة ، فلقد كشفناها وبيناها وفضحنا ضلالتها للناس ، فعقيدة اهل السنة بدعة رجال جهلة ومحدثة ليست من الإسلام فى شئ فهى عقيدة منكر ويعجها وضع الغى للأحكام الشيطانية النصرانية واليهودية المنكرة التى تخالف ما انزل الله فى القرآن النزية .
(عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سـنـة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنكر وتنسف وتضحض فرية عقيدة السنة للنبى في اليّم وتصنفها مخالفة ومنكر وفتنة وبدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ، أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ – يوسف 40).(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُـنـة فيهم بـدعة، والبـدعة فيهم سُـنـة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث آخر خطير جدا جدا وهو صحيح يفضح وينسف ويصنف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة ضلالة ومنكر وفتنة وضع شيطانية احدثها الرجال وليست على شئ من القرآن ولا من دين الله الإسلام الحنيف.

فكل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره ، وسياق سنة تعنى تشريع واحكام لقوله تعالى هاؤم (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) (فهل ينظرون الا سنة الاولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا – فاطر 43 ) ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الفتح 23 ) فكل من يتقولن بان للنبى سنة ! فهو مخالف منادد لما انزل الله فى القرآن وهو فعل الكفر والشرك بما لم ينزل ويأمرنا به الله فى سلطان القرآن والشرك هو الذنب الأعظم الذى لا يغفره الله بالبته (وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون – الأنعام 81 ) (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33 ).

وما جاء في الأثر مما يسمونه بهوس حجية السنة للنبى لحديث الثقلين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح ؟ وهل فعلا اتى وموجود في صحاح المسلمين ؟ وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة ؟ وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة والمتنطعين، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث هار ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمه هو حديث محرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو من تابع التابعين ولم يشهد رسول الله صلاة الله عليه !

فتصحيح الحديث كالاتى كتاب الله سنتى - كتاب الله سنة نبيه. بدون وضع حرف الواو الشيطانى الموضوع وفقا لكل ايات الله التى اتت بها سياق السنة، فالسنة سنة الله وحده وليس للنبى سنة غير سنته القرآن العظيم سنة الله. (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً – النساء 59) فهذه الأية الشريفة تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع ايات الله او الحديث المجمع بالوفق والمثل مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبته لمن يشرك به فريات واحكام احاديث وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الهدى من الضلال.

فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله التى وضعها لنا سيدنا رسول الله فهى المحجة الكبرى لنتبين ونتحقق عن صحة الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع المخالف لما انزل الله في القرآن. فرسول لقد امرنا بان لا نكون إمعات ونقع في نقل كل الاحاديث الكاذبة الموضوعة عنه التى تخالف حكم الله في القرآن، فامرنا رسولنا الكريم بان نرد للقرآن اى حديث قيل عنه لنتحقق عن صحته، فإذا الحديث خالف ايات الله البينات فيبقى هو حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة والشياطين الكفرة الفجرة ويجب رفضة وإذا الحديث توافق مع كل احكام وتبيان القرآن وهو حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث صحيح وجب علينا قبوله والإستناد عليه فعندما تتبع القاعدة لرد الحديث للقرآن فإنك تكون مسلم مؤمن عالم كبير ومتحقق ومتشرع على منهاج النبوة وسائر على الشريعة الصحيحة وهذه نمازج من احاديث قاعدة الرد والعرض على كتاب الله (عن أبي جعفر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس مني”) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم : إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله).

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور: أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) يعنى مستحيل ان تاتى بحديث مكذوب موضوع عن النبى وهو حديث مخالف لما انزل الله فى الكتاب ، فهو من مؤامرات الوضع والتحريف التى تعج عقيدة فرق اهل السنة والشيعة الضالين ومشركين بأحكام وضع شيطانية ويهودية ونصرانية ظالمة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان. فالقرآن العظيم هو من يحدد صحت الحديث لو الحديث توافق مع كل احكام الله فى القرآن وهو حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث صحيح ولو الحديث تناقض وتنادد مع القرآن وتخالف بانه حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة المنافقين اهل الوضع والتدليس.

فعندما نتبع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله، فهى التى تصنف لك وتبين لك الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع وتشرع وتحقق لك حُلة التوحيد والإيمان بلا إله إلا الله ومحمد رسول الله ...اى ليس هنالك إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير الله تعالى ومحمد رسول الله مبين لنا ما انزل الله، وليس رسول الله هو منادد للقرآن ولا محلل ولا مشرع مع الله ، بل رسول الله يتبع ويبين ما امرنا به الله فى القرآن صراط الله المستقيم ( قال صلى الله عليه وسلم: ألا إن ما حرم رسول الله كما حرم الله.) فرسول الله قال انه حرم بحديثه النبوى بالمثل والتطابق مع ما حرم الله فى القرآن العظيم فرسول الله لا يفعل ولا يحرم إلا ما حرم الله فى الكتاب ولا يحلل إلا ما حلل الله فى الكتاب ولا ياتى رسول الله بأحكام منكرة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل وهاؤم شهادة الله بالقرآن العظيم للرسول (أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – هو مستحيل ان يفرض علينا حكما او يفعل شيئا بحديثه لم ينزل به الله في سلطانة هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) ( ومن يشاقق الرسول ... اى تشق رسول الله عن الإجماع بالمثل لكل افعاله واحكامة بما انزل الله فى القرآن ... من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا - إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا- النساء 115-116 ).. فكيف تشاقق رسول الله ؟ فهو تتبع الأحاديث للأحكام الموضوعة الكاذبة عن رسول الله وتفترى له سنن واحكام واهية منكرة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهو عدم إتباع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله ، فتقوم تشرك بالله اى تخالف احكام القرآن وتفترى احكام وسنن وافعال لرسول الله موضوعة مدلسة كاذبة وهو فعل الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته كما اتى فى الأية التى تليها فمصيرك تحشر فى نار جهنم اعمى.

وقوله تعالى ( كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحـكـمـة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون - البقرة 151 ) فربنا قال فى الكتاب المبين يرسل لنا رسولا يعلمنا الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة يا من تنقع بما لا تسمع ؟ فإن عقيدة (الكتاب والحكمة) فهو مذهبنا الإسلامى المندثر المتبدل منذ1200 ولقد بدله الشيطان الخبيث والأموين الشقاشق الى الكتاب والسنة، فالحمد لله على تبيان ايات القرآن ونحن نستند على هذا الحديث الصحيح الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة ( قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الـكـتـاب والـحـكـمـة والـعـلـم والـنـبـوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون).

فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام هو المذهب الذى فرضه الله تعالى وهو مذهب المسلمين لنتبع القرآن صراط الله المستقيم والعقيدة هى الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة ! وقد تبين الرشد من الغى هاؤم ( يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ - البقرة 269) فواهب الحكمة هو الله الحكيم ، فصاحب الحكمة هو المستبصر والناطق بجميع فنون البيان ولا يُشَرِّعُ شيئاً من الهوى الذى لم ينزل به الله من سلطان القرآن ( وما ينطق عن الهوى – ان هو إلا وحي يوحي – النجم 3-4 ) فرسول الله أبدا لا ينطق من تلقاء نفسه بالهوى وهو التقول بالأضداد والأغيار ولا يفعل الأحكام والتشاريع الواهية المخالفة التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن سبيل الله رب العالمين، فالرسول حتما ينطق بالحكمة والموعظة الحسنة باحاديثه النبوية لتبيان القرآن الكريم وتعليم العبادة وشرائع الدين والأوامر والنواهى والمحللات والمحرمات ويبين بحديثة حسن المقصد لفرض الدين الإلهى الإسلامى على الناس ( وانزلنا اليك الذكر لـتـبـيـن للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون – النحل 44 ) فهى مهمة الرسول فهو مبين بقول الحكمة بحديثه النبوى الشريف ما فرضة الله عليه وعلينا بهذا القرآن ولا ياتى النبى بتقولات وأحكام خارجة عن نطاق القرآن محكم التنزيل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالفٌ للكتاب لآنه حجة الله على خلقه .
إن الرحمن لا يقبل منك اى بدعة تسمية غير التلقب بأنا مسلم من المسلمين وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين كمل فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية ولا يقبل به وضع البدع والمحدثات من الزيادة والنقصان ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع هوس الفرق المحدثة التى ظهرت جديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوحيد .
( اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) وحتى تتخذ بشر مثلك ولى دون الله ولينا فهو فعل الشرك يا صوفية (يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين – يونس 104 ) اى عبادة وعقيدة وتسمية وإتباع احكام وسنة تشريعية ثانية للنبى مخالفة للقرآن فهو منكر وبدون ما امرنا به الله تعالى فى القرآن العظيم فهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن محكم التنزيل ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين ، فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ، فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن ، فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين والجهلة المتنطعين فى الفارغة.
( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) فيبقى التسمية الصحيحة نحن مسلمين وانا مسلم فقط ، فالدين هو دين الله الإسلام فلابد بان نتلقب بمثلها بنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة وهوية الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الصحيحة الجامعة معه بالمثل والتطابق فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن.
فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهى كلها بدع ومحدثات تضليلية شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن العبادة والإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تزيد عليها اى بدعة لتحزبات وطوائف ولا تتبع اى فرق ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على منهاج النبوة القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها فيبقى الفرقة النجية هم المسلمين السائرين على منهج النبوة هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم .فهل ربنا امرنا فى هذا القرآن مذهب المسلمين بان نقول ونتلقب بنحن سنة وشيعة وقرآنيون وإخوانجية وسلفية وصوفية وهلمجرا ...؟ كلا ثم كلا فهو الضلال المبين وفعل الشرك بما لم ينزل به سلطان الله القرآنى وإتباع مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى المضلل. قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هـذا... وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التشريع الإسلامية التى تجبر وتغصب كل مسلم بان يتبعه ولا يعارضة ولا يخالفة بالبتة، فهو صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى الفرق والمذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطان القرآن مذهب المسلمين فربنا نهى وحرم على المسلمين إتباع الفرق المحدثة بعد تمام وكمال الدين فى زمن سيدنا محمد خاتم الدين الإلهى الإسلامى الحنيف .
كتبه الباحث والداعية الإسلامى ورئيس هيئة علماء آل البيت الإسلامية / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى.