حمدوك الكارزمة الوطنية بقلم حسن البدرى حسن

09:24 AM January, 10 2020

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب ,الثورة تتقدم فى طريق تحقيق مطالب الشعب السودانى لترى سودان الود والمحبة والتأخى والتأزر والتكافل الاجتماعى الذى يغيب عن سودان العزة المنشود ,صحيح نال السودان الاستقلال بجهد رجال بذلوا مالديهم وقضوا نحبهم ولكن يظل السؤال ما هو حال السودان بعد الاستقلال؟؟ اصبح السودان تتقاذفة المصالح والنزعات السياسية الضيقة المصحوبة بالحساسية السياسية التى لاترى الا بمنظار حقى وحقك !ولكن لكل زمان رجال ولكل حدث حديث .
الحقيقة ان الاحرار الشرفاء من كافة ابناء الشعب السودانى عانوا ومازالوا يعانون الضنك وضيق العيش ومأسى المرض والقحط والجفاف وازدراء الحاكم وظلم بنى الجلدة وضيق التحرك وكثير الحاجة الى ابسط مقومات حياة ابن أدم ,حقيقة الامل والعمل فى ظل الحرية والسلام والعدالة هو الامل الذى يتطلع اليه انسان السودان شرقا وغربا ,شمالا وجنوبا ويبدو ان لحظة تحقيق السلام قد حان اوانها وذلك بفضل الثوار المدنيين وثوار الكفاح المسلح الذين وجدوا انفسهم بين يدى قائد يستحق الثناء والشكر الكارزمة الوطنية عبدالله حمدوك لانه استطاع ان يجمع بين يديه كل ابناء السودان مدنيين ومسلحين وهذا هو الحس الوطنى الذى كان يفتقده انسان السودان المسالم .
الحقيقة ان الامل قد اوشك ان يتحقق بفضل رب العالمين وبفضل ثورة الثوار الديسمبرية التى اعادت الروح الوطنية المتجردة لكل سودانى دون النظر لعرقه او دينه او حتى ثقافته مما دفع برجل الوطن حمدوك ليقول انا مواطن سودانى مثلى مثل كل سودانى وهذه يدى مبسوطة لتمسك بيد كل مواطن سودانى لان السودان يسع كل السودانيين بكامل توجهاتهم وثقافاتهم وسحناتهم وحتى مزاجهم لما, لا ؟؟, والسودان الممكون والممحون صبر انسانه سنين عددا فاقت الخمسين .
الحقيقة ان الكارزمة الوطنية عبدالله حمدوك يسير فى خطى وطنية صادقة ويذهب الى كاودة الصمود والمحبة والاخوة ويمسك بيد اخيه الحلو فى حضن دافىء وفى سودانية صادقة يعرفها القاصى والدانى ,سودانية الحب والصبر الذى ينشد تحقيق مكاسب ثورة ديسمبر حرية سلام وعدالة وها هو السلام بين يدى كل مناضل مدنيا كان او حاملا للسلاح السلام الذى يدعو للسلام والذى اكدته زيارة الكارزمة الوطنية حمدوك لكاودة الصمود والتى بالفعل كانت زيارة تاريخية شجاعة من رجل صادق امين لم يسبقها له قائد من قبل اللهم الا القليل ممن حكم السودان وماحدث اليوم فى كاودة كان علامة فاصلة بين الحرب والسلام حيث توفرت كل ادوات تحقيق هذا الحلم فى ظل دولة سودانية مدنية تحترم حقوق كل مواطن سودانى وتؤسس لدولة المواطنة التى سوف تبنى سودان حقيقى يحترم ثقافات وديانات ومعتقدات كل سودانى وبالمقابل على كل سودانى ثورى حر وشريف ان يبذل الغالى والنفيس لتحقيق تطلعات وأمال السودان الجديد الذى يحترم ارادة شعبه وقوامة انسانه الذى عاش طويلا وصبر طويلا لمثل هذا اليوم ,واذا لم يكن فالثورة قائمة .
حسن البدرى حسن