تايه بين القوم/ الشيخ الحسين /إيران - امريكا "الحرب غير المتوازية"

11:38 PM January, 08 2020

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر

الصواريخ البالستية الإيرانية التي هاجم بها حرس الثورة الإيراني بالامس القواعد الامريكية بالعراق ذات قدرات تدميرية هائلة
كما ان هذه الصواريخ التي أطلقت علي القواعد الامريكية قادرة علي حمل رؤوس بالغة شدة الانفجار زنتها مابين(٧٠٠ الي ١٠٠) كيلوا جرام
كما انها ٠تقليدية" بمعنى انها تخضع للمعادلات الرياضية ولا تطلق الكترنيا وقصدت إيران في تصميمها ذلك لتجنب تضليلها و التشويش عليها بواسطة الأقمار الصناعية. التي تتفوق القدرات الامريكية علي الإيرانية
و من المتوقع ان تكون المباني السطحية. للقاعدتين الأمريكيتين بالعراق قد تعرضتا الي دمار كبير
الا ان اولاد العم سام كانوا قد احتاطوا لمثل هذا اليوم
فهذه المباني مثل" جبل الجليد"
الجزء الغالب و الأهم منها شيد تحت السطح
و الذي ساهم في تجنيب الجيش الامريكي للخسائر البشرية في الهجوم كان هو إبلاغ إيران العراق بنيتها قصف القواعد الامريكية. فأبلغت الحكومة العراقية الأمريكان
وكان اغلب الجنود قد تمت اعادة انتشارهم للقواعد المجاورة
و البقية تمكنوا بواسطة الإنذار العراقي و الانذار الالكتروني الامريكي المبكر عند انطلاق الصواريخ من بلاد فارس من النزول للمخابئ الحصينة في عمق الارض
و هكذا حققت إيران
اول الأهداف
إشارة البداية الرسمية ا بالإعلان المباشر للحرب علي امريكا و ضرب قواعدها العسكرية والاعتراف بذلك تماما كما اعترفت الولايات المتحدة باغتيال الجنرال الإيراني
و سيترك ورثة عرش ال ساسان تنفيذ البقية من مخططهم الذي ينشد الجلاء التام للجيش الامريكي من الشرق
الأوسط
ل "الحرب غير المتوازية" التي ستستهدف الوجود العسكري الامريكي و سوف يشعلها حلفائهم في الهلال الشيعي وعراقه و شامه
وقد انذر بها زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطابه الاخير عقد اغتيال الجيش الامريكي الجنرال مسلماني و ذكّر نصر الله في خطابه بالمجزرة التي فعلها حزبه. بقوات المارينز ببيروت ثمانينيات القرن الماضي و. أدت لجلاء القوات الامريكية من لبنان
كما مهد لهذه الحرب غير المتوازية ( الحرب غير المتوازية هي حرب العصابات التي تشنها مجموعات صغيرة علي الجيوش فليس في مقدور الجيش الإيراني مواجهة امريكا في حرب تقليدية)
مهد لهذه الحرب ايضا
قرار البرلمان العراقي ذي الأغلبية الشيعية بانهاء الوجود العسكري الامريكي بالعراق
و من ثم سحب "غطاء الشرعية" وجعل أفراد الجيش الامريكي هدفا لخلايا الشيعة القائمة و النايمة.