العودة للمربع الأول بقلم امل أحمد تبيدي

العودة للمربع الأول بقلم امل أحمد تبيدي


12-29-2019, 06:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1577598086&rn=0


Post: #1
Title: العودة للمربع الأول بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 12-29-2019, 06:41 AM

05:41 AM December, 28 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


عندما تأتي الترضيات والمحاصصات تأكد أن القادم اسؤ..... من البداية الذين أتوا ينقصهم الكثير الذي يمكنهم من اقتلاع دولة من نظام تجذر فيها.... رفع الدعم هو حل العاجز الذي أتت به الصدفة لا يملك برنامج ولا خطة ولا خبرة تمكنه من إلاصلاح..... اخشي أن تكون البداية رفع الدعم وتتوالى سياسة فرض الرسوم و رفع الضرائب واتباع نهج الجبايات ونكون بذلك عدنا الي ذات المربع الأول..... أين التصريحات حول إرجاع المنهوب... أين المصادرات التي تحدث عنها البعض أين الخطط الإصلاحية التي تقود التنمية .......ما يحدث مؤشر يجعلنا نطالب رئيس الوزراء بإقالة كافة الوزراء بدون استثناء..... الحق يقال جمعتني جلسات فى القيادة العامه مع شباب الان اتضح لي انهم يمتلكون أفكار لتنمية في معظم المجالات أفضل بكثير من الذين صعدوا عبر الترضية والمحاصصة.... تفاءلت خير ا عندما استمعت إليهم والآن إحباط عام بسبب سياسات عقيمة لن تخرج البلاد من أزماتها بل المتوقع مزيد من المعاناة والبؤس..... الحكومة الان تتهاوى بسبب النهج الذي اتبع.... لا أدري من الذي يكبل رئيس الوزراء ويجعله في حالة ضعف وكانه لا يملك حق اتخاذ القرار؟ المؤسف بعد فشل الوزراء الا انهم مصرون علي البقاء، لماذا يعترفون بفشلهم ويقدمون استقالتهم... يأتي من له قدرة علي اتخاذ القرار بالمصادرة والحل وإعادة المنهوب دون تردد.... مازلت الأموال في يد بقايا النظام ومازالت شركاتهم مسيطرة علي الاقتصاد ومازلت التعينات تأتي بالذين لا خبرة لهم وأحيانا يكون في القائمة قيادات النظام البائد انهم لا يفرقون بين الثوري المناضل و باقيا النظام مثل هؤلاء كيف يديرون البلاد..... مؤسسات وسفارات مازالت تحت قبضة النظام البائد...... بما اننا ياسيادة رئيس الوزراء نفتقد أدب الاستقالة والسلطة تفتن البعض لابد أن تستخدم صلاحياتك في تقديم أهل الكفاءة علي الولاء والخبر ة علي الذين يأتون عبر العلاقات الشخصية يجب حسم الأمور قبل فوات الأوان ودعك من هذا وذاك فالاغلبية مازالت تثق فيك فلا تجعلهم يفقدون الثقة من رضاء قل (كيف لعاقل يختار الجزء ويترك الكل)...... آفتنا تكمن في الذين يصرون علي البقاء في السلطة بدون خطط ولا برنامج و الآفة الكبرى الذين من حولهم ويزنون لهم الباطل حق.
andلا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون. ابن حزم الاندلسي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]