للصبر حدود بقلم امل أحمد تبيدي

03:28 AM December, 24 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


المواطن هو الذى يعاني من سياسات كافة الأنظمة التي تقوم علي سياسة تجريده من كافة حقوقه... اصبح يعيش علي حافة العدم مطالب أن (يربط الحزام) و يتم (رفع الدعم) عنه كلما تمر بالبلاد بأزمة اقتصادية.... أصبحت كافة احتياجاته الضرورية في حالة ارتفاع مستمر في الأسعار .... المواطن الان يعاني من أزمة المواصلات يبحث عن لقمة عيش كريمة في ظل وضع كافة سياساته (ملتوية) لا تقوم علي خطط ولا برنامج.... الوضع الاقتصادي بصفة عامة منهار وليس علي مقدرة الحكومة الانتقالية إصلاح دمار 30 عاما ولكن بوسعها وضع خطط إسعافية تنفذ فور وخطط استراتيجية تشرع في تطبيقها سوي في المجال الزراعي أو الصناعي أو الرعوي.... المؤسف أن الحكومة تائهة حتي اللحظة في مدارات لا تختلف كثيرا عن مدارات الحكومة البائدة... المواطن صابر علي حالة الكفاف لأنه ذاق الويل من النظام البائد الذي طحنه و اذله.... كاد أن يفقده إنسانيته ...مع هذا علي الذين في السلطة أن
يدركوا ( لصبر حدود) فعليهم الالتفات الي معاش الناس وحسم كافة اوجة الفوضي التي تتسم بها بالأسواق....
*حتي الدولار والعملات تعرض في الأسواق بدون ضوابط وقوانين تضبط ما يحدث الآن من فوضى اجتاحت كافة اوجة الحياة.
*هل الحكومة عاجزة؟ هل تحديات المرحلة أكبر من القادمون؟.... هل مهام الوزير لقاءات وجولات خارجية وووالخ؟ إذا لم ينصلح الواضع بالداخل لن ننال احترام الدول، إذا لم نعمل على بناء اقتصاد قوي سنظل دولة قائمة على المعونات والهبات.... أين وزير الزراعة؟ أين وزير الصناعة؟ وكافة الوزراء المنوط بهم الإصلاح... ماذا يفعلون؟ اخشي أن ينهار الموسم الزراعي كما اخشي أن يكون إنجاز وزير الصناعة إطفاء حريق مصنع بعد أن قضى الحريق علي كل شي.... علي رئيس الوزراء أن يخرج من الدائرة التي يحاول البعض إغلاقها وينفتح علي الجميع..... اخشي علي حمدوك من الذين حولة.
*النزول للشارع اولي من الجلوس داخل المكاتب و الخروج من دائرة فئة تريد أن تستحوذ علي كل شي بداية نحو الإصلاح والتغيير الحقيقي. ودون ذلك فالاحتمالات كثيرة والسيناريوهات المحتملة أكثر.
andتسلط البعض لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق جبن الأخرين !
خوسيه ريزال
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]