مش لما ترفعي الستار عن نفسك أولاً!! بقلم كمال الهِدي

مش لما ترفعي الستار عن نفسك أولاً!! بقلم كمال الهِدي


12-04-2019, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575466109&rn=0


Post: #1
Title: مش لما ترفعي الستار عن نفسك أولاً!! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-04-2019, 02:28 PM

01:28 PM December, 04 2019

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تأمُلات




· طالعت بالأمس خبراً صحفياً مفاده أن قناة الخرطوم الفضائية أوقفت مساء أول أمس الإثنين بث حلقة كان من المفترض أن يُستضاف فيها البروفيسور إبراهيم غندور، رئيس حزب المؤتمر اللا وطني ( المحظور).

· وكنت قد تابعت إعلان مُقدمة برنامج رفع الستار أم وضاح عبر الفيس بوك.

· قالت أم وضاح في إعلانها (حلقة ساخنة من رفع الستار.. بروف غندور.. باشمهندس عادل خلف الله والصديق عاصم البلال).

· أمر طيب أن (تلحق) قناة الخرطوم نفسها وتمنع بث الحلقة.

· لكن ما ليس بطيب هو أن يتم الإعلان من مُقدمة البرنامج، سيما بعد قرار مجلسي السيادة والوزراء بحظر حزب المفسدين وتفكيك التمكين.

· والمرء هنا لابد أن يتساءل أين كان يهيم القائمون على أمر القناة وقت أن كانت هذه المذيعة (المتلونة) تعلن عن حلقتها الساخنة مع رئيس حزب ثار ضده شعب السودان وقدم الأرواح الغالية من أجل إزاحته عن الحكم!!

· ولا أدري ما معنى قرار القناة بإيقاف الحلقة مع ترك المذيعة المعنية تسرح وتمرح في المشاهدين كما يحلوا لها ولأمثالها!!

· للمرة المليون نطالب فيصل ووكيل وزارته وكل الثوار في وزارة الإعلام بأن يوقفوا هذا العبث، وإلا تصبح مليونية الإطاحة بكل من يتقاعس عن تنفيذ مطالب الثورة مطلباً ثورياً عاجلاً.

· وللست أم وضاح نقول عليكِ أولاً برفع الستار عن نفسك والاختيار بين اللونين الأبيض والأسود قبل أن توهمين الناس بقدرتك على إثارة القضايا الساخنة وإزاحة السواتر عنها.

· فقد مضى زمن اللون الرمادي الذي أفسح لكم المجال طوال السنوات الماضية بأن تتأرجحوا بين المواقف وتضللوا هذا الشعب الثائر.

· تابعناك طوال السنوات الماضية وأنتِ تساندين المفسدين في حكومة الطاغية عبر أعمدتك الصحفية وبرامجك عبر الفضائيات، رغم (تمويهاتك) أحياناً ومحاولة تقديم نفسك كناقدة .

· وحتى بعد الثورة رأيناك تحاولين إرتداء ثوب الثائرة التي تستضيف كنداكات أصيلات خرجن للشوارع وأعِدن للكجر علب البمبان بأياديهن الطاهرة، قبل أن ترتدين على أعقابك وتسعين لإستضافة أصدقاء الأمس المفسدين أمثال غندور وغيره.

· لا نلومكم كثيراً في ذلك فقد اعتدنا على تلونكم، لكننا نعتب على وزير إعلام الثورة ورئيس وزرائها الذي يحدثنا عن أهمية الإعلام دون أن يحسم هذا الملف أو يراجع أداء هذه الوزارة الحيوية والأهم بين جميع وزارات حكومته.