سلسلة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية [25] بقلم موسى بشرى محمود على

سلسلة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية [25] بقلم موسى بشرى محمود على


12-03-2019, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575331929&rn=1


Post: #1
Title: سلسلة مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية [25] بقلم موسى بشرى محمود على
Author: موسى بشرى محمود
Date: 12-03-2019, 01:12 AM
Parent: #0

00:12 AM December, 02 2019

سودانيز اون لاين
موسى بشرى محمود-
مكتبتى
رابط مختصر




4- -تبت يدا المستحيل...المؤتمر الوطنى إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة!



-جرائم عصبة المؤتمر الوطنى فى مجال العلاقات الخارجية-3

-العلاقات الخارجية مع أفريقيا

تراجعت علاقات السودان في فترة الثلاث عقود الماضية مع القارة السمراء التى نحن منها ونتوسط قلبها ولكن إيمان القائمين على سدة الحكم بفلسفة الهوس العروبى أكثر من الهوية الإفريقية شكلت عاملا" رئيسا “فى الإبتعاد عن أفريقيا والاحتماء بالدول العربية ومنظومة الجامعة العربية.

تقلص الدور الأفريقى للسودان ويكاد فقط التمتع بعضوية الإتحاد الأفريقى والإيقاد ومنظمات إقليمية صغيرة هى من كانت تربطه بإفريقيا وبذلك خسرت كثيرا" وأضاعت للسودان فرص كثيرة فى شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين شعوب وحكومات أفريقيا.

-العلاقات الخارجية مع الوطن العربى

رزح السودان تحت التاج العربى ولم يجنى من تلك العلاقات سوى التجني على الشعب السودانى وتصوير وتسويق السودان بمظهر الشحاذ بدلا" من التعفف «يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)»-البقرة-273.

بسبب الفساد والأزمة المالية التي أحدثها نظام المؤتمر الوطنى جعل الحكومة السودانية تقتات من جيوب قطر تارة ضد معسكر السعودية وتدفع السعودية أكثر من جانب أخر وتعود الحكومة وتبيع قطر في سوق النخاسة ويتحالف السودان مع السعودية ضد قطر ويتم قطع علاقات السودان الدبلوماسية مع إيران.

يتحالف المعسكر الثلاثى مرة ثالثة«السعودية-الامارات-مصر» ويتم شراء السودان بدراهم معدودة من أجل قتال الأبرياء في اليمن فيما عرف بعملية«التحالف العربى» والهدف الأول والأخير هو إيقاف المد الإيرانى الشيعى في المنطقة وبالأخص فى اليمن وليس إلا.

نسجت مبررات واهية لشرعية الحرب ضد اليمن ولكن خاب ظنهم وردت إليهم بضاعتهم المزجاة.

الا يعلم هؤلاء أن للبيت رب يحميه؟!

- الإعلام الخارجى للمؤتمر الوطنى

عمل المؤتمر الوطنى على توجيه الألة الإعلامية التى كان يمتلكها على التركيز فى القضية الفلسطينية الإسرائيلية فى تغطياته الإعلامية فى الأجهزة المختلفة وكدنا نعرف مدن وقرى وأحياء فلسطينية حتى أكثر من السودانية ولا أدرى ما سبب التركيز على قضية لا يملك فيها ناقة ولاجمل؟!

-هل هو أدرى وأجدر بفلسطين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم أم أنه أكثر عروبة من الدول العربية الأخرى؟

وهل السودان هو الوحيد المفوض بحماية القدس؟

ليست لدينا مشكلة مع فلسطين أو إسرائيل ولكن يجب أن لا تطاق الأمور أكثر من طاقتها وفى نفس الوقت ما لدينا من مشكلة داخلية لا يؤهلنا للخوض والتركيز على أخرى خارج نطاقنا الجغرافى ويجب أن نحل التى يولينها أمرها أكثر أولا".

-العلاقات الخارجية مع أسيا

بنى النظام السابق علاقاته مع الصين وماليزيا وأعتمد عليهما كثيرا" من دون الدول الأسيوية الأخرى نسبة لمصالحهم الخاصة فى تلك الدولتين أكثر من أي دولة أخرى.

-بالنسبة للصين إستفاد السودان من صفقات السلاح الصينى لبناء النظام العسكرى والأمنى لنظام المؤتمر الوطنى.

-ماليزيا هى بمثابة دار الأرقم بالنسبة للنافذين من حزب المؤتمر الوطنى ولهم فيها يشاؤون!

-العلاقات الخارجية مع أوروبا

فيما يخص العلاقات الخارجية مع أوروبا توجه نظام المؤتمر الوطنى وتمدد فى علاقاته مع دول أوروبا الشرقية وبالأخص روسيا لكى تمدها بالسلاح والترسانة العسكرية التى قتل بها مواطنيه فى مناطق الهامش السودانى.

-علاقات المؤتمر الوطنى مع الأحزاب السياسية الأخرى

استطاع المؤتمر الوطنى خلق أجسام وأحزاب سياسية موازية له من أموال الدولة «أحزاب الفكة أو الأحزاب الكرتونية» وتطويعها حسب مصالحه ما عدا القليل من الأحزاب السياسية والمستوعبين من الحركات المسلحة الموقعة على السلام كانت لهم مواقف مختلفة بعض الشيء فى بعض القضايا وقد تكون مواقف لأشخاص بعينهم لا التنظيم بأكمله.

- الاقتصاد فى عهد المؤتمر الوطنى

تم تجفيف موارد الدولة وهدر ميزانية الدولة بواسطة الميزانيات الثقيلة التى كانت تصوب للحرب والأمن والدفاع ونهب ما تبقى منها بواسطة أصحاب المصالح الذاتية الضيقة وتجنيب المال لشراء الذمم من أصحاب الضمائر الميتة لزيادة عضوية المؤتمر الوطنى في المركز والولايات للاستفادة منهم في أوقات الذروة كالانتخابات والتجييش والتعبئة والاصطفاف لمعسكر المؤتمر الوطنى بالإضافة إلى أخذ قروض وديون من عدة بنوك ومؤسسات مالية دولية لتنفيذ مشاريع تنموية قومية والنتيجة كانت:«حجة وزوغة»!

-الرياضة فى عهد المؤتمر الوطنى

البكاء على الأطلال وتمجيد الماضى التليد هو من صاحب الملف الرياضى فقد تراجعت الرياضة والمشاركات الرياضية الفعالة بفعل تسيس الفعاليات والأنشطة الرياضية وإزكاء روح المحسوبية السياسية والحزبية في الرياضة.

فساد مالى وأدارى وسياسى «مؤتمر وطنى»! ضمن طبقة رؤساء النوادى الرياضية والاتحاد العام للرياضة وقلة الدعم وعدم الاهتمام الا فى حالات معينة لذلك كان السودان يتذيل الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية عن قصد.

-القوات النظامية فى عهد المؤتمر الوطنى

الجيش تغير عقيدته القتالية ودخل عالم الساسة والشرطة تخلت من مسؤولياتها الأساسية وخاضت نفس المضمار أما الأمن فالكل فى الكل!

-مليشيات موازية للقوات النظامية

خلق نظام المؤتمر الوطنى مليشيات موازية للقوات النظامية وتأتمر بها لا بأمر القوات النظامية مثل: « الدفاع الشعبى,الشرطة الشعبية,الدباين,الخدمة الوطنية,طلائع الجهاد,طلائع البشير,كتائب الظل,الجداد الالكترونى والقائمة تطول وحدث ولاحرج!»

«نواصل فى جزء أخير حول أشهر أقوال متنفذى الوطنى»