د. قندول وتقرير المصير: ماشي وين بالليل دا؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

د. قندول وتقرير المصير: ماشي وين بالليل دا؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم


12-02-2019, 05:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575260851&rn=1


Post: #1
Title: د. قندول وتقرير المصير: ماشي وين بالليل دا؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 12-02-2019, 05:27 AM
Parent: #0

04:27 AM December, 01 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





كتب الدكتور قندول إبراهيم قندول كلمة (1 ديسمبر 219) جاء فيها بإشادة عظمي بجيل الشباب السوداني. فقال إن هذا الجيل عركته الحياة "عراكاً وتمكَّنوا بجذوة الطاقة الكامنة فيهم أن يفجِّروا ثورة سلميَّة يتحدَّث وما يزال يتحدث عنها العالم". ووصفها بأنها امتداد لثورة الهامش السُّوداني في دارفور والنيل الأزرق وجبال النُّوبة وشرق السُّودان وشماله، بل في وسط السُّودان. وأضاف بأن من فجر الثورة أولاً هم شباب وتلاميذ مدينة الدمازين في 13 ديسمبر 2018م. وقال إنه لمن الإنصاف اعتبار ذلك التاريخ يوماً ل "ثورة شباب السُّودان الحديثة" وليس 19 ديسمبر 2018م. وأعطى لهذه الثورة الفضل في إيقاف الحرب بما لم يسبقها إليه إلا اتفاقية السلام الشامل في 2005. وقال أخيراً إن ثورة الشباب السُّوداني البطل والنساء السُّودانيات الفضليات قد سرقت بواسطة "القوى الوطنيَّة الديمقراطيَّة" وذلك واضح من المحاصصة الحزبيَّة والجهويَّة.

وهذا كله حسن لولا اعتقاده مع ذك في حق تقرير المصير لإقليم النيل الأزرق الذي أشعل الشرارة الأولى للثورة السودانية الثالثة في 13 ديسمبر قبل 6 أيام من التاريخ الرسمي المعتمد لتفجرها على ضوء تظاهرات وقعت في مدن أخرى. ولا أعرف إذا استقام منطقاً استدبار مفجر الثورة بتقرير المصير لثورته التي جاء إليها الناس أجمعين على أثره. ولا أعرف إذا ما استقام هذا خلقاً حتى لو استقام عقلاً.

Post: #2
Title: Re: د. قندول وتقرير المصير: ماشي وين بالليل دا�
Author: Arabi yakub
Date: 12-02-2019, 09:27 PM

وما العيب في ذلك ان يطالب مفجري الثورة بحق تقرير المصير كحق انساني مشروع للشعوب المضطهدة خاصة الذين اعلنت بني عشيرتك الاشراف الجهاد ضدهم غزوا في داخل اقاليمهم في العصر الحديث! ولقد كنت انت متواطئا لم تقل بغم؟! بل ما زالت مصر تحتفظ بالدولة الدينية في الخرطوم وترفض فصل الدين عن الدولة لضمان حيادية مؤسسات الدولة ليكون الانتماء على اساس المواطنة المتساوية وفق نظام حكم عادل يخضع تحت سيادة القانون؟ كما ما زلت تمارس العنصرية والجهوية حيث دافعك هنا هو انا وابن عمي على الغريب؟ وخاصة وان البيه عرمان اصبح ينقل مباشرة من كتاباتك المتحيزة والمزيفة للحقائق الساطعة وتحتوي على كم هائل من التحرشات النخبوية الجهوية حفاظا على الامتيازات التاريخية؟ ويبدو انكما قد اصبحتم عقل واحد في جسدين خاصة بعد ان تم جدعه في مزبلة التاريخ؟
كدا وضح لنا اين التناقض الاخلاقي في المطالبة بحق تقرير المصير لمن اشعل الشرارة الاولى للثورة؟ وهذا صحيح لان الحركة عادت لمواجهة نظام بني عشيرتك الفاشي منذ العام 2011, ولحق بهم الثوار السلميين في العام 2013 و2019 وانت تعلم هذا جيدا ولكنك مطبوع على عدم قول الحقيقة او حتى الاعتراف بالحقائق على الارض؟ بس حساسية مفرطة من حق انساني كلفته المواثيق الانسانية الكونية, ويمكن استخدامه في تفكيك هيمنتكم على الاخرين لاضطادهم واقصاء ثقافاتهم وقتلكم لهم عبثا جهادا في سبيل نازيتكم؟ ومبدا حق تقرير المصير هو الترياق لوقف كل عبثكم بالشعوب الامنة في اقاليمهم , ومن هنا يقوم جنونكم اعتراضا لا اخلاقيا وتكشف غيابكم الانساني وفقدان الاخلاق التي تتشدقون بها عبثا؟ بل ان حق تقرير المصير هو روح الثورة وتعبيرها المثلى حيث مارس الثوار حقهم في تقرير مصيرهم من نظام ابناء عشيرتك العرقية الجهوية والايديولوجية ومازال هذا الحق مكفول لتحقيق سودان جديد علماني متنوع ديمقراطي موحد طوعيا على اسس سياسية ندية جديدة بديلة لوحدة الاستعمار القسري التي فرضكم بالقوة فوق اكتاف الاخرين, او على الدنيا السلام؟ وفي كل الاحوال لا بقاء لاحد في اطار السودان القديم الاستعمار الداخلي الذي فرض امثالك فوق اكتاف الاخرين انتهى الدرس يا حفيد ... يا ...؟ لان كوكو عرف؟ وابكر وادروب وحتى حمدان وحميد ومهمد صالح كلهم عرفوا بس انت يا الحفيد الافندي موظف المستعمر المحلي صاحب الامتيازات اخر من يعلم؟ وحتما ليك يوم لتعلم والثورة مستمرة والنصر اكيد!
ثورة اللواء الابيض كانت للمطالبة بحق تقرير المصير فاين الاختلاف يا هذا؟
ثم شنو حسن وبتاع؟ انت حتقعد مع قرايبك الفاشل تمارسوا الاستاذية النازية الى متى؟ قال حسن قال؟ غصبا عنك طبعا!
الرجاء بطل الصفة الذميمة التي لازمك طوال عمرك انا وابن عمي على الغريب دا؟ كما تجنب القفز في الظلام في ارذل العمر!