اخيرا بداء الحل في....! بقلم امل أحمد تبيدي

اخيرا بداء الحل في....! بقلم امل أحمد تبيدي


12-01-2019, 06:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575176588&rn=0


Post: #1
Title: اخيرا بداء الحل في....! بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 12-01-2019, 06:03 AM

05:03 AM November, 30 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


كان صمت المواطن بدون إرادته 30 عاما علي السياسات التي تخنقه اقتصاديا و تعتقله وتعذبه سياسيا... تعالي وتكبر من في السلطة وأصبحت التصريحات متعالية بدأ (بلحس الكوع و مرورا بقطع الايادي واخيرا الرؤوس)تكشف انهم وصلوا أقصي مراحل الطغيان الي أن كان قولهم (تسليم السلطة لسيدنا عيسى)، قوما لا يشبهون المواطن ابتكروا كافة الوسائل الغير مشروعة للثراء و هدم اقتصاد البلاد... أشعلوا الفتن واوقدوا نيران الحروب ادخلوا حاويات المخدرات و النفايات.... الخ صمت الشارع علي كافة المهازل ولكنه كان في حالة (غليان) الي أن انفجر...
*القرارات الثورية الأخير رغم أنها جاءت متأخرة، كانت متوقعة من البداية يكون الحل والمصادرة و لكن رغم ذلك صدور القرار إشاع نحو من الفرحة العامة و جعل البعض يقول هل من مزيد؟.... بداية حلمنا بها وطال الانتظار في تحقيق الحلم.... نتمنى أن يعتقل كل من افسد وأجرم في حق العباد والبلاد وتصادر كافة الممتلكات يعود المنهوب لصالح الصحة والتعليم و بناء وتعمير مناطق الحرب..... ويعودوا كما أتوا الي السلطة.... لابد من اعتقال ومسأءلة أسرة المخلوع من زوجة واخوان وتجميد كافة ما يملكون..... يجب أن لا تضيع دماء الشهداء و لا نضال المناضلين.... المحاكمة لجميع الذين أفسدوا دون استثناء لأحد مهما كان موقعة أو قربه من المؤسسة الحاكمة الحالية.... دولة القانون لا تعرف الاستثناءات ...والإصلاح لن يتم إلا عبر عدالة ناجزة ...
* ظلت تلاحقهم دعوات المظلومين التي لا يبالون بها كانت كالصواعق التي دمرت سلطانهم...... أخيرا كان الحل في تفكيك دولة الفساد والاستبداد انها النهاية لكل طاغية...فسد وتجبر... والاسؤ انهم كان يرفعون شعار (هي لله) واتضح انهم يتاجرون باسم الدين من أجل نيل مكاسب دنيوية من قصور واستثمارات وارصدة في البنوك... كان همهم الدنيا...
andدموع المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالم.
مصطفى صادق الرافعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]