المناهج بقلم امل أحمد تبيدي

02:31 PM November, 28 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


لا بد أن يتم تطوير المناهج لتواكب عصر العولمة وتنساب سن الطالب عبر إدخال أساليب مبسطة مدعومة بقيم ومبادئ تذكي روح الإخاء وتنبذ العنف .... الحديث حول تغيير المناهج واجب خاصة بعد محاولات النظام البائد في إقحام الايدلوجية السياسية في المنهج الدراسي بدون دراسة أو مراعاة للمرحلة الدراسية....
الدين ضرورة حتي دول العالم المتطورة تدرس الدين والذين تناول إشاعة إلغاء مادة الدين هم فئة أردت أن تخلق فتنة .....ما طرح سيتم التغيير والتعديل وتقدم مادة التربية الإسلامية بجرعات علي حسب الفئات العمرية فماذا يستفيد تلميذ أول أو الصف الثاني اساس من مواد أولي بها المراحل المتقدمة ليكن منهجه الديني قاصر علي أحاديث التي تحث علي الكرم والشجاعة واحترام الكبير و الرحمة تلك التي تغرس القيم النبيلة وتعلمه آداب الاكل والحديث ووووالخ حتي السور والأحاديث يتم اختيارها وفق ما يقوم السلوك.. ..... اتمني ان يضع المنهج خبراء في التعليم بدون إقحام الايدولوجيات أو المفاهيم التي تخص هذا التنظيم أو ذاك.....فيما يختص بالتربية العسكرية الطلاب ليس في حاجة إليها بقدر حوجتهم الي تربية وطنية تنمي حب الوطن وتغرس في الشباب الروح الوطنية التي تزرع وتصنع وتعمر و تقوي روح التعايش السلمي... المناهج تحتاج الي جهد كبير و عقول واعية تضع ما يستفاد منه وليس مواد لا يستفيد منها الطالب لا في مستقبل قريب ولا بعيد..... وقبل ذلك علي وزراة التربية والتعليم تأهيل المدارس الحكومية وتدريب المعلمين وتصبح المدارس الحكومية جاذبة وليس طاردة تنعدم فيها البيئة الملائمة...... نتمني أن تعود للتعليم الحكومي هيبته التي سلبت بسبب سياسات النظام البائد دمر التعليم الحكومي لتحل محله المدارس الخاصة التي وصلت مرحلة من الجشع في الرسوم لا يتصورها العقل هناك من ترفض حتي التعامل بالعملة المحلية..... فإذا حدث إصلاح وتغيير في المدارس الحكومية حتما الخاص سيفقد هذا البريق الزائف.... الذي اكتسبه بسبب التكسير المتعمد للتعليم الحكومي..... بداية الالف ميل خطوة وبدأ القراي بالخطوة الأولي رغم أن الأمر ليس بالسهل انها 30 سنة من الدمار الممنهج فالاصلاح يحتاج الي صبر وتكاتف الجهود و مشاركة العقول النيرة......
andلاتقطعوا ايدي المثقفين فهم يد الصحوة التي تهز الدولة النائمة لتنهض من سباتها.
ليلى المطوع
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]