قميص حمدوك وهيافة الكيزان.. بقلم خليل محمد سليمان

12:59 PM November, 06 2019

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

ظهور حمدوك بالقميص لم يكن بالصدفة.. " يعني ما لفح ليهو اي طقم من الشماعة وخشَ فيهو"

قبل سنوات عملت في منظمة معنية بشئون اللاجئين كمتطوع، لتقديم بعض الخدمات للآجئين..

كان المدرب امريكي اخصائي في علم الإجتماع ..

في اول لقاء معه تحدث عن المظهر وطريقة اللبس واثره النفسي..

شدد علي ان تظهر بقدر الإمكان بملابس عادية، كما يلبس اللاجئين، وان لا تتعطر بعطور ذات رائحة قوية.. وان تحاول بقدر الإمكان ان تستخدم اشياء بسيطة امامهم..

لسببين :

* كي لا تشعرهم بالحرمان والفقر

* لكي لا تجعل بينك وبينهم حاجز نفسي في العادة تفرضه هيبة المظهر او الفورمة الرسمية المتعارف عليها..

فالظهور بزي بسيط يسهل من عملية التواصل معهم ويزيد من عامل الثقة والراحة النفسية..

الكيزان طبعاً شغالين لفحي لا خلقة لا اخلاق لا علم ولا دين..

شكراً حمدوك رجل الدولة، الذي يعرف البروتوكول، لتقديره وتأثيره علي الحالة النفسية لاهلنا ضحايا الحروب في معسكرات النزوح..فكان التواصل بلا تعقيدات او حواجز نفسية..

خليل محمد سليمان