إعجاز القرآن في وصف أهل السودان بقلم د.أمل الكردفاني

إعجاز القرآن في وصف أهل السودان بقلم د.أمل الكردفاني


10-27-2019, 10:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1572213057&rn=0


Post: #1
Title: إعجاز القرآن في وصف أهل السودان بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 10-27-2019, 10:50 PM

10:50 PM October, 27 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







(انت شايت وين؟)
السؤال الذي يوجهه الجميع بشكل ممل ورتيب ودليل على الجهالة وانعدام نزاهة هؤلاء التعساء.
في هذا البلد عليك ان تدافع عن الباطل إن كان يحقق لك مصالحك. وأن تهاجم الحق إن وقف ضد مصالحك.
ودونكم انصار تجمع الوهميين والقحاطة ؛ الذين:
- وقعوا وثيقة مع المجلس العسكري.
- وقعوا في الوثيقة على أن الدعم السريع قوات وطنية.
- خرجوا يدافعون عن الدعم السريع وسخروا ابواقهم كعبد المنعم سليمان الذي بات قاضيا يملك من الأدلة فينفي ويثبت وعنده أم الكتاب (وهو ماعند أم فتفت حتى).
- وبات انصار القحاطة ينكرون ارتكاب مجازر في دارفور بل وحتى الاعتصام سيخرجوا بعد قليل وينكروه حماية لحكومتهم.
- وكما خرجت عشة أم رشيرش تتغزل في الدعم السريع.
نفس هؤلاء..
هم أنفسهم الذين شنو حربا شعواء على شاب لم يدخل مدرسة وعاش مشردا ثم قفز به الحظ الى الشهرة لأنه غنى في الاعتصام.
استنكروا عليه ان غنى للدعم السريع..
هم أنفسهم الذين دافعوا عن أب ضفاير بتاع الوهميين حين تسربت الاخبار بالصورة والصوت عن شرائه عمارة بمبلغ ضخم وآخرين ركبوا سيارات البرادو الضخمة..
ولذلك فعندما اقول بانعدام النزاهة في هذا البلد لا يفهم الناس معنى ما أقول:
- فأنت عليك ان تناصر صاحبك بالحق والباطل...
فيسألوني مندهشين: (إنت شايت وين).
هؤلاء وصفهم الله وصفا معجزا حقا ولكن قبل وصفه لهذه النوعية من البشر ؛ فلننظر لأي شيء دعاهم.
جاء في سورة النساء:
(۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)).
وإنني أقسم قسما مغلظا إن كان في هؤلاء من يشهد ليس ضد نفسه بالحق بل حتى ضد تنظيمه السياسي (طائفيا كان أم دينيا أم علمانيا يساريا أو يمينيا).
وأيما الله لو كان هؤلاء الذين يسألونني (شايت وين؟!) يقرأون أو يعقلون ما يقرأون لما سألوني هذا السؤال.
لقد وصفهم القرآن بالنفاق والتطفيف فهم إذا كالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ، ومنهم بنو إسرائيل هم بذات الصفة فإن صادف الأمر أهواءهم أخذوا به وإن لم يصادفها ألقوه وراء ظهورهم فأخذوا يكذبون (كااااك) ويقتلون (اغتيال شخصية كما فعلوا مع الغلبان دسيس مان) فجاء فيهم:
(لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)).المائدة.
فالمسكين دسيس مان لم يصادف أهواءهم ولكن صادف أهواءهم من فعلوا ما هو أكبر وأعظم وهم يأكلون السحت في بطونهم فباعوا الحق وشروا الباطل وهم يعلمون.
ثم أورد القرآن فيهم من الأمثال ما يعجزهم أمام أنفسهم ، فأنا تلفتوا وجدوا انفسهم غارقين في فضح أباطيلهم وهم موصوفون ، يكاد أن يبين فيهم ما كانوا يكتمون.

(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ).
فأيما حق أنكروه وأيما باطل نشروه لا يرقبون لله وقارا.
أعوذ بالله منكم وعليكم لعنته وغضبه فلا بكت عليكم السماوات ولا الأرض ولا انتم تنصرون.