البشير والانقاذ وسلسلة من الفشل الذريع بقلم سهيل احمد

05:54 PM October, 16 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

يكفى البشير والانقاذ فشلا وتدميرا للاقتصاد الوطنى انه حينما استلم السلطة كان الدولار ب12000جنيه القديم بالسوق الاسود وبعد الغاء 3اصفار اصبح المقابل يساوى 12.500جنيه بالحالى وترك السلطة والدولار يساوى70 جنيه بالحالى و70000 بالجنيه القديم سبعين الف من اثناعشر الف جنيه ...فباى وجه يتحدثون الكيزان مع الناس باى وجه...اخجلوا واستحوا فلم يسبقكم فشل بالعالم مثل مافشلتم.. طوال التارثخ الانسانى....والى ان يقعث الله البشر فى يوم القيامة.

ويكفى البشير والانقاذ فشلا بانها استلمت البلد كاملا غير منقوص مليل ميل مربع وسلمته كمريض الجزام او السكرى الذى اصابت الغرقرينا اطرافه فبترت واصبح البلد بعدها ناقصا الجنوب بكاملة بعد اتفاقية نيفاشا وعملهم على افشالها والعمل علىدفع الحنوبين على التصويت للانفصال بفعل السياسات الممنهجة بالاعلام والوزارات وعزل الوزراء والمسؤلين الجنوبين فى وزاراتهم وتغيبهم عن تفاصيل سير الاعمال وتهميشهم وابدال الفريق الذى انجز الاتفاقية بفريق معارض لها بقيادة نافع لافشال تنفيذ مقرراتها وتحقيق الانفصال وهو ماتم فبئس رؤياهم وقد انفقوا ملايين الدولارات من انوال الشعب فى تجييش الجيوش للحرب وازهقوا ارواح الاف الضحيا من الشباب فى ريعان الصبا ورموا كل ذلك ادراج الرياح.
وجنوب كردفان وجزء من دارفور خارج السيطرة ونحن نتحدث عن مليون ميل تحولت بليل الى 600الف ميل او تذيد قليلا فاى فشل اعظم من ذلك اهدار الجغرافيا والحدود...فباى حال يواجهون الشعب باعمالهم وفشلهم لم يسبقه احد بالتاريخ فى اهدار وحدة الاوطان وترابها.

ويكفى البشير والانقاذ فشلا فى التفريط فى الجيش السودانى والقوات المسلحة وتمزيقه الى قوات مهمشة وغير فعالة وابداله بانشاء قوات مليشيات قبلية واسمى بعضها الدعم السريع وبعضها باسماء اخرى وسلمها زمان الامر فى الدفاع عن اراضى السودان ومواجهة المتمردين الخارجين عن السلطة والسلطان فاضاع مكانة وهيبة واهمية الجيش الوطنى طريقا الى تمزيق واضاعة الوطن بكامله واشعال الحروب الاهلية فى كل ربوعه فباى خديث بعد ذلك يدافع الكيزان عن فترة حكمهم البائسة بؤس فكرهم ورؤياهم وادارتهم الفاشلة .

ويكفى البشير والانقاذ فشلا تحويل مايعرف بثورة التعليم العالى الى فضيحة للشهادات السودانية ابتداء من البكالريوس حيث يخضع المجاهدون لامتحانات خاصة لتمريرهم بالسنوات الدراسية ومنحوا شهادات تخرج وليس فى حصيلتهم الدراسية شى ومنحت شهادات الدراسات العليا للقاصى والدانى من اتباع المؤتمر الوطنى واعضاء السفارات والدول العربية ومافضيحة دراسة زوجة الرئيس وامتحانها الثانوية العامة وتخرجها بالبكالريوس ثم الماجستير والدكتوراة بسنوات قليلة الا فضيحة من نماذج فضائح النعليم فوق الجامعى وكذلك نائب الرئيس ...الخ وهم كثر واصبحت سمعة الشهادات السودانية موضع شك فى الدول العربية والخليج فاى نوع من الفشل اردوا اليه فى ثورة التعليم العالم فباى وجه يتحدث الكيزان عن انجازاتهم.

ويكفى البشير والانقاذ فشلا فى المشاريع كمشروع ترعتى كنانة والرهد وقد ملوا الدنيا ضجيجا بها وجيشت اللجان الشعبية وسيرت الرحلات المستمرىة مصحوبون بادوات حفر القبور ثم نسوا الامر بعد سنوات ومشروع انشلداء مطار الخرطوم الجديد وقد اخذت مقابلة اربعة قروض كبرى وسرقت ونهبت ولم يقم المطار وطريق بورتسودان الخرطوم المذدوج اخذ القروض ونهبت وسرقا وتطوير خطوط السكة حديد ولحقت بسالفتها وكثير من المشاريع تؤخذ فروض مقابلها لتنهب وتسرق وتسجل ديونا فى اعناق الشعب السودانى فبئس تاريخهم وبئس ذكراهم فقد كانوا فشلا ذريع فى كل شى.