العدالة في ظل العصابة القحطعسكرية بقلم أمل الكردفاني

العدالة في ظل العصابة القحطعسكرية بقلم أمل الكردفاني


10-13-2019, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570986049&rn=0


Post: #1
Title: العدالة في ظل العصابة القحطعسكرية بقلم أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 10-13-2019, 06:00 PM

06:00 PM October, 13 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






ظللنا طيلة عمرنا نسمع من يقول بأن العسكرية للأغبياء. والحقيقة ظللت أكتشف يوما بعد يوم أن العساكر أكثر ذكاء من غيرهم. فلقد استطاعوا إعادة دمج القحاطة (المستعدين لذلك نفسيا) في منظومة عسكرية جديدة ؛ حيث وضعوا القحاطة ليحاربوا طواحين الهواء في الواجهة أما هم فيعملون بصمت من وراء حجاب.
حرية سلام وعدالة...
لقد رفضت وكالات النيابة العامة والمتخصصة رفع دعاوى جنائية ضد مستوزري القحاطة بحجة المادة (22) من الوثيقة الدستورية التي تمنحهم حصانات مطلقة. ودعني أخبركم كيف هي حصانات مطلقة:
فبكل بساطة هم عينوا (بعد فحص العساكر) القضاة ووكلاء النيابة ووزراء العدل ومجلس الوزراء وما أسموه زورا وبهتانا بالبرلمان (لا زالوا يرفضون تعيينه حتى يضمنوا عدم وجود أصوات قد تفلفص منهم واعتقد أنهم متفقون مع العساكر على عدم تعيين أشخاص قد ينغصون عليهم سلامهم الجيبي).
وبما أن المقحطين قد هيمنوا على التعيينات... فحصانتهم مطلقة..تماما كالكيزان...نحن ننتهي من تمكين لندخل في تمكين أقذر من سابقه. على الأقل كان بإمكاننا سابقا أن نطعن في ذلك التمكين على الملأ أما الآن فيمكن للبوشي أن تجري اتصالا بصاحبها نصر الدين الذي بدوره يقوم باجراءات جنائية ضدك باعتبارك تحاول تقويض النظام الدستوري.
بعد أيام سأورد لكم وبالوثائق كيف أصبح القانون سيفا مسلطا ضد كل من يفتح فمه دون أن يكون له الحق بدوره في استخدام ذات القانون للدفاع عن نفسه.
ما الفرق إذن بين القحطعسكريين وبين طه عثمان الذي أرسل زبانيته وضرب المهندس ضرب غرائب الإبل أو قيام إخوة نافع بتعذيب أشخاص حتى الموت.
يبدو أن هذا الشعب مهووس بالطغيان والبغي والعدوان والتسلط ، فكل من أعطوه بندقية أو حتى بندقية صوت خرج يرغي ويزمجر بلا أي شعور بالعدالة وبلا أي ضمير مستنير.
هم جبلة ختم الله على عقولهم فهي أظلم من ظلمة وجوههم فأركسهم في جهالة أبدية ؛ والله يقضي ما هو قاض ، وهو أعلم بخلقه وإن لفي خلقه شؤون.