نصرف بركاوي ولا شنو يا جماعة.. بقلم خليل محمد سليمان

نصرف بركاوي ولا شنو يا جماعة.. بقلم خليل محمد سليمان


10-08-2019, 07:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570557987&rn=0


Post: #1
Title: نصرف بركاوي ولا شنو يا جماعة.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 10-08-2019, 07:06 PM

07:06 PM October, 08 2019

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





قبل فض إعتصام القيادة كانت رؤيتنا في وفد التفاوض واضحه إنهم ليسو بمستوى طموح وتطلعات هذه الثورة العظيمة..

قالوا اصبروا..

صبرنا ودخلونا في جحر ضب..

اول ثورة في تاريخ البشرية تتحسس القرارت.. وصناعها في وادي ومن قادوها في وادي آخر..

المبادئ لا تتجزأ..

بالنسبة لملف القوات السودانية في اليمن قالوا الملف معقد ويحتاج لدراسة ووقت..

قلنا تمام ونتفهم ذلك حسب معرفتنا بملفات البلاد والتركة الثقيلة التي خلفها نظام الكهنة تجار الدين..

ونقدر كيفية التعامل مع قوات تعمل في ظروف حرب وحساسية القرارات في شأنها..

الذي لا يمكن ان نفهمه ان نضع مستقبل ثورتنا والتغيير في سلة السعودية والخليج بشكل كامل حيث "الرز والمناشير"!!!

عجباً عِبنا ذلك علي البشير ونظامه وها نحن نسير في نفس الطريق ضاربين عرض الحائط بمبادئ الثورة..

نعم نقدر ونعمل علي التوازن في علاقاتنا الخارجية ولكن بعقد جديد سيادة كرامة عدم التدخل في شئون الغير.. وعدم الإرتماء في احضان الغير تحت اي مسمى او هدف..

علي فكرة ما انهك النظام السابق كان يقينه ان الحلول خارج السودان وظلوا يلهثوا حتي سقطوا..

الحلول تبدأ من الداخل بضرب الفساد ومراكز قوىالنظام السابق بيد من حديد وعدم التهاون.. ووضع خطط واضحة المعالم بأهداف محددة تملك للشعب الذي سيتبناها ويقف خلفها لتنفيذها بلا خوف..

ايّ تغيير ننتظره؟

الجزولي الذي بايع داعش علي رؤوس الأشهاد وعبد الحي يوسف بتاع فتوى التفجيرات لديهم حزب سياسي بعد الثورة وكل اوكار الإرهاب كما هي
.. وتضج القنوات والمنابر بنهيقهم ..

وننتظر ما سيسفر عنه بلاغ المحروسة وزيرة الرياضة ضد الإرهابي عبد الحي يوسف في مسألة شخصية لا علاقة لها بالثورة ومكافحة الإرهاب..

الحرب علي الإرهاب في اعتى الديمقراطيات تجاوزت القوانين في الاوضاع الطبيعية لأن الامر كبير وخطير وآثاره كارثية ومدمرة..

يا عالم هذه ثورة وكل الشعب يقف خلفكم اضربوا بيد من حديد..

من الآخر ..

تلاحم هذا الشعب هو الذي اخاف حميدتي وسلخه من النظام بلا رجعة.. برغم ان 40% من ضباطه هم عتاة الإسلاميين في الجيش ونعرفهم بالإسم والتفاصيل..

التلكؤ والتباطؤ سيفقدنا الوقت ولكنه لا يمكن ان يقتل جذوة الثورة في صدور الشباب..

لو خوفكم من المليشيات وكتائب الظل قسماً بالله خوفهم من الشارع والشعب اضعاف لا تحدها حدود لدرجة الهلع..

هذه التنظيمات لا حواضن إجتماعية لها علي الارض فالخلاص منها مسألة وقت مع إجراءات جادة وصارمة..

بعد دا نصرف بركاوي ولا كيف..

خليل محمد سليمان