محكمه العدل الجنائيه بقلم نسيبه عبدالله

02:29 PM October, 07 2019

سودانيز اون لاين
نسيبه عبدالله-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر

جميعا نعلم ان بقايا النظام السابق ان صح التعبير موجوده ومتمركزه في جميع مرافق الدوله المختلفه، اذا لم يتم حل المؤتمر الوطني الي الان، ولم تتم محاسبه من تورط في قتل المواطنين العزل في كافه مناطق السودان، رغم تشكيل الحكومه الجديده ( المدعاه) ، بل لم يتم صدور اي قرار بشأن ضحايا الحروب والاعتقالات والتعذيب، ولم يتم توجيه اي تهم لأي أشخاص او حتى مؤسسات، كل ما يتم الان هو التغاضي المقصود، وغض النظر، وكيف لا ومن يحكم البلاد الان قرأت الدعم السريع، تلك القوات التي كانت تقاتل بالنيابه عن الحكومه السودانيه في دارفور، فقتلت الالاف وشردت واغتصبت، وحينما زحفت الي الخرطوم فعلت المثل وافظع، حينما قامت بارتكاب حادثه فض القياده، ورغم كل هذا، الا ان حميدتي حظي بمنصب النائب الأول للمجلس العسكري والتي تمتد صلاحيه حكمه الي ما يقارب الثلاث سنوات.
كان من الاجدي للحكومه ( المزعومه) ان تتخذ إجراءات صارمه نحو قوات الدعم السريع والمجلس العسكري باعتبارهم جزء لا يتجزا من نظام البشير، بدلا من الجلوس معاهم في نفس الطاوله ومصافحتهم.
هذا الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوي اعلان الحريه والتغيير، خيانه عظمى للشعب وسرقه الثوره، هذا الاتفاق لا يمثل الشعب وغير مرضى له، لأنه اتفاق شكلي على ورق، وأن البشير قد قطع راسه ولكن جذوره موجوده وواصله ومتعمقه.
يجب إحضار كل المجرمين ومنتهكي الإنسانيه الي محكمه العدل الدوليه في هولندا حتى ينالو العقاب الذي يستحقوه، لان بوجود قضاء غير مستقل وغير عادل في بلد يملكه ويحكمه الكيزان، لن يكون هناك عقاب، لأن صلاحيات القاضي لا يمكن أن تتخطى صلاحيات حميدتي، حتى وان كانت سلطه القضاء منفرده، ولأن من يحكم لا يمكن أن يصدر الحكم بالإعدام في حق نفسه
لذلك لابد من الضغط والعمل الجاد في ضروره جلبهم الي المحكمه الجنائيه حتى نضمن العقاب لهم
لم تسقط بعد
مدنيه نص كم
ده الايميل .. [email protected]