اول اخطاء حمدوك بزيارة الخليج بقلم ⁨سهيل احمد⁩

اول اخطاء حمدوك بزيارة الخليج بقلم ⁨سهيل احمد⁩


10-07-2019, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570454830&rn=1


Post: #1
Title: اول اخطاء حمدوك بزيارة الخليج بقلم ⁨سهيل احمد⁩
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-07-2019, 02:27 PM
Parent: #0

02:27 PM October, 07 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



تسول الخليج والسعودية امر يجب التوقف عنه....زارنا كل المحترمين من دول العالم واهل القيادة والريادة لمباركة ثورة الشعب الظافرة....ولم يكلف وزير خارجية دويلة الامارات او المملكة نفسهم بزيارة السودان ومواكبة التغيير الكبير به دعك من زعمائهم كما فعلت اثيوبيا....فدعوهم فلاخير فيهم ولا امال تعقد عليهم....وعليهم ان يدركوا ان هوان البشير وهوان السودان بعهده قد ولى بغير رجعة...وهذى اول اخطاء حمدوك المحبطة لمستقبله فى معالجة قضايا السودان الخارجية واغادة الهيبة لدولة وشعب السودان.
واستقبال الوفد من قبل امير الرياض امر برتكولى مرفوض وكان من المفترض الاستقبال بواسطة الملك او تقديرا لظرفه من قبل ولى العهد وكان على الوفد الرجوع الى السودان رسالة بتغير المواقف والسياسات والتزاما بالتعامل مابين الدوول وفق البرتكولات المحترمة وتغير للنظرة الفوقية التى تتعامل بها دول الخليج مع السودان وقيادته والموروثة منذ عهد الانقاذ وامتهان كرامة عمر البشير الذى مرق كبرياء الشعب والدولة فى التراب وفى ازهاننا استقبالات النميرى والرؤسا من قبله بما يوازيهم من ملوك ورؤسا حتى الدول العظمى.
الامر الثانى لماذا التهافت باشتراك البرهان وحمدوك فى الزيارة وماهو دور البرهان فى امور تنفيذية فمازالت سطوة الرئيس فى الانقاذ مستمرة ولماذا يقبل حمدوك ذلك ومجلس الوزراء فى تدخل السيادى فى امر ادارة الدولة وصناعة سياساتها فالامر يمثل تكرارا لازمة وخلل الحكم بالانقاذ
وللاسف مانتج من الاجتماع المقرر هو ذات المخرجات التى كانت تلى زيارات المخلوع من دعم بالقمح والوقود والاسثمارات الزراعية والصناعية غير ذات الجدوى فى عجلة الاقتصاد السودانى وماتعنيه من شروط بحق المستثمر فى الاستعانة بالعمالة الاجنبية وعدم تشغيل العمالة السودانية وتصدير كل المنتج وعدم توريد قيمته بالعملة الصعبة فى البنوك السودانية بمايساهم فى توفير العملة الصعبة وومحاربة ارتفاع اسعار الدولار وحتى الاستثمارات التى تبيع منتجها بالسوق المحلى تكتسب زبونا مجانيا بغير امتيازات فى الاسعار وتحويل قيمة المنتجات الى الخارج بعد تحويلها الى العملة الاجنبية من السوق الاسود بمايساهم فى خلق قوة شرائية للعملة الصعبة ويساهم فى ارتفاع قيمة الدولار امام العملة المحلية وهذه كارثة نصنعها بانفسنا فى الصناعات للمسثمرين العرب كما بصناعة الاسمنت.
ولاتساهم هذة الاستثمارات العربية فى تقديم اى خدمات للريف حيث مواضعها من انشاء مدارس ومركز صحية لخدمة المجتمعات المحلية كما هو معروف فى شروط الاستثمارات الخارجية فى كل دول العالم المماثلة.
تمليك اراضى هذه الاستثمارات بعقود طويلة الاجل 99عاما كما فى استثمارات الراجعى وامطار وباسعار رمزية تضيع حقوق الشعب فى ثرواته وتضيع حقوق الاجيال القادمة فى ممتلكاتها.
ونتوقع ان يتكرر ذات سيناريو زيارة السعودية بالامارات وبنفس المخرجات

الامر بمجمله لايؤشر بتغيرات تشبه الثورة وثقافتها فى الرؤية لسياسات السودان الدولية وحتى الاقتصادية فعلى اى رؤية وبرنامج وفلسفة تدعو للاسثمارات العربية اهى رؤية جديدة لم يعلن عنها ام الاستمرار بذات سياسات الانقاذ والتى جعلت منه مدخلا لرشاوى واغتناء المسؤلين واستهلاكا لمواد البلد وضياعا لحقوق الاجيال القادمة ودون اى جدوى اقتصادية ايجابية تساهم فى توفير النقد الاجنبى او تشغيل الشعب او تنمية الريف.