الكيزان هل من عودة....قبل100عام بقلم سهيل احمد⁩

الكيزان هل من عودة....قبل100عام بقلم سهيل احمد⁩


10-06-2019, 06:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570382406&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان هل من عودة....قبل100عام بقلم سهيل احمد⁩
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-06-2019, 06:20 PM

06:20 PM October, 06 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



الكيزان يشنون حملة شعواء حول علمانية الدولة باغلب مساجد العاصمة....وحملة اعلامية كبرى بواسطة قادتهم عبر صحفهم لاحباط الشعب وتسبيط الهمم
وهذه الحملات لن تؤثر فى قناعات الشعب المكتوى بنارهم 30عاما واصبح يفضل ان يحكمه الشيطان بديلا عنهم وقد استبان فشلهم الادارى والسياسي والاقتصادى وخوائهم الفكرى وافلاسهم الاخلاقى و عن كل خير.
ومرحلة الاخوان المسلمون او الكيزان بالسودان والعالم العربى مرحلة ولت بغير عودة وتجربة انتهت الى مأسى عظيمة وسيبعث الموتى قبل تبعث من جديد.
وعلمانية الدولة ليست من الاسبقيات لهذه الحكومة ولاتشكل هاجسا فكريا لها ولكن الكيزان باثارة الموضوع يحاولون العودة السريعة لافئدة الشعب وتسويق بضاعتهم الفاسدة..
وهم فى ذهن الشعب الاعم الان مجموعة ارزقية ولصوص ويتحدثون باسم الاسلام ولاينتمون اليه فعلا وعملا وتشكل بفعل تجربتهم الماسوية جدارا ماديا ومعنويا يصعب ازاحته او تذويبة الا بعد مرور عقود من السنوات ويستلزم منهم تقديم طرح جديد وحداثى وقيادات مقبولة ومتمكنه ولم يتلوثوا بالتجربة السابقة وهو مايفتقدونه كوادرا وقدرات فكرية وثقافية فقد وقعوا فى اخطاء فادحة وصعدوا الموالون والعسكريون من اصحاب الولاء الاعمى والطاعة منذ انشطتهم بالجامعات وسادت الثقافات العسكرية وسط تنظيماتهم النقابية والطلابية واصبحت مرجعا للارتقاء والترقى واغدقت عليهم المناصب السياسية والتنفذية والحزبية واتيح لهم سبل الفساد وغض الطرف عنهم واصبحوا اصحاب اموال وعقارات فى ارقى الاحياء وخيل مسومة وانعام وحرث وزوجات مثنى وتلاث ورباع وابعدوا اصحاب القدرات الفكرية وهمشوهم حتى انزوا فى الحياة العامة يكابدون مشاق الدنيا وشظف العيش و يسكنون اطراف المدن وانصرف بعضهم فى بلاد الغربة والاغتراب والذين اصبح اغلبهم منتقدا معاديا للتجربة احد واعمق من العلمانيين حتى...وبعضهم يجتر الزكريات ويحدثه الهوى بالامل فى الجديد والمستقبل هوى انتماء عاطفى الجذور....وهذا مالمسناه مصاحبة لهم بالجامعات بالتسعيمات من القرن الماضى وبالحياة العامة وسنين الغربة لاحقا
ويحتاج الكيزان حقا الى نقد عنيف لتجربتهم بالانقاذ والخروج بدروس وعبر ورؤية فكرية حداثية جديدة ومواكبة وطرح يخاطب القضايا يلتزم الموضوعية ويبعد عن الشعارات الخاوية فماعادت تلفت احدا وهذا يحتاج الى قياداتطدةكرية لاتتوفر لديهم بواقع اليوم وهو مايستغرقهم 50عاما للخروج بفكر وبرنامج متمامسك والى 100عام لكسر الحاجز النفسى مابينهم والشعب والعوده لمخاطبته بافق سياسي جديد هدفه السلطة والتمكن من السلطان