مبروك أساءت إليكم تراجي ..!! - - بقلم هيثم الفضل

مبروك أساءت إليكم تراجي ..!! - - بقلم هيثم الفضل


10-06-2019, 03:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570329607&rn=0


Post: #1
Title: مبروك أساءت إليكم تراجي ..!! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-06-2019, 03:40 AM

03:40 AM October, 05 2019

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة



رغم إيماني بأنه مهما قدَّم الإنسان من عملٍ ومُثابرة وإجتهاد وتضحيات من أجل الوطن ، تظل قامتهُ أقصر مما يستحق الوطن ، ولكن من باب نقد المقولة السودانية (أريت يوم شُكرك ما يجي) ، والتي تفيد إذا ما طبقناها بحذافيرها أن لا يحصل من يستحق أبداً على كلمة شكرٍ أو ثناء إلا إذا مات ، أقول أنه قد حان الأوان لنفصح عن مشاعرنا وإمتنانا لمن يستحقون ، أقول هذا وفي ذهني ما يستحقهُ الشاب السوداني الأصيل محمد ناجي الأصم الذي يمثِّل جيلاً قد وهبنا دروساً مجانية في الوفاء للوطن والإرتكاز المثابر على المباديء والقيم الأخلاقية التي من شأنها أن تبني وطناً يمثِّل أهل السودان بكل ما فيهم من مميزات في مقدمتها المروءة والكبرياء والقدرة الدائمة على تحمُّل الصعاب والملمات دون مقابل سوى مجرَّد الشعورُ بالرضا عن الذات ، ما يقودني اليوم إلى رفع راية الشكر والإمتنان في حق محمد ناجي الأصم الذي أقام الدنيا ولم يُقعدها في محك النضال والوفاء والصمود والحنكة في إدارة أزمة الوطن بين الشعب الذي يستحق وصولجان الطاغوت البائد إبان ثورة ديسمبر المجيدة ، أنهُ نال أخيراً (شرف) المهاجمة من المدعوة تراجي مصطفي عبر فيديو بثَّت فيه كالعادة سمومها الجِدية والهزلية و(الحقدية) عبر توهانها المعهود في دروب البحث عن إلتفاتةٍ تنتشلها من مستنقع التوهُم بأنها خبيرة إستراتيجية وناشطة ثورية وسياسية ، فهنيئاً لك الدكتور محمد ناجي الأصم إذ حصلت (أخيراً) على شارة عداء من (أعتى) مشاهير ودهاقنة الصفاقة والخطاب النابيء ، وذلك ببساطة كونك إنضممت إلى قائمة من العظماء الذين لا يُجادل أحد في مكانتهم وقدراتهم وعطائهم من الذين نالوا هذا الشرف ، وقد كان آخرهم المناضل الصلد ياسرعرمان ورُبان سفينة الحكمة والصمود على المبدأ الإمام الصادق المهدي (تهانينا يا ود الأصم).

الإستعجال في تحصيل النتائج المطلوبة من الحكومة الإنتقالية بهذا الصورة التي بلغت حد المبالغة ، أخشى أن يودي حتى بمناصري الثورة السودانية العظيمة إلى المساهمة دون أن يشعروا في إجهاضها وهي لم تزل في المهد وليدة ، فقد إختلط الحابل بالنابل في الآونة الأخيرة فأصبحت فلول النظام البائد على قاب الإسترخاء أو أدنى في مضمار تأجيج الفتن عبر الإشارة إلى إخفاق حكومة حمدوك في إنجاز هذا الأمر أو ذاك ، وذلك على ما يبدو بسبب نجاحهم في توريط غيرهم من (الأبرياء) الذين أيَّدوا الثورة وحركة التغييرعبر إيقاعهم في مغبة تناول نفس الأدوات ونفس الأساليب ليهدموا إنجازهم وما ضحى لأجله الشهداء (بأيديهم) ومحض إرادتهم ، إن سلاح (الغفلة) عن تحقيق المصالح الآنية التي تطلبها منا الثورة حالياً هو أقرب الطرق المؤدية إلى مستنقع الهزيمة المُرة ، لا تنساقوا ولو عبر قواعد المنطق والدلائل الواقعية إلى نقدٍ غير عادل لحكومتكم الإنتقالية أقل ما يمكن أن يفعلهُ فيها شعور طاقمها بالخذلان واليأس ، نحتاج بشدة إلى (دفعٍ معنوي) يفيدنا نحن على تحمَّل الصعاب والعراقيل ومخلَّفات الماضي حتى تنجح ثورتنا في الوصول إلى غاياتها ، ونفس هذا (الدفع المعنوي) تحتاجهُ حكومتنا الإنتقالية لتصمُد في وجه الصعوبات وضعف الإمكانيات وأرتال مرافق الدولة المهدومة ، فضلاً عن معاركها المريرة مع قوى الرِدة وسدنة العهد البائد داخل منظومة الدولة وخارجها ، لا تجازفوا بما تحقَّق من إنجازٍ عظيم لمُجرَّد إبداء إنحيازكم للمنطق في زمانِ اللا منطق ولا معقولية.


Post: #2
Title: Re: مبروك أساءت إليكم تراجي ..!! - - بقلم هيثم ا�
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-06-2019, 05:43 AM
Parent: #1

( فقد إختلط الحابل بالنابل في الآونة الأخيرة فأصبحت فلول النظام البائد على قاب الإسترخاء أو أدنى في مضمار تأجيج الفتن عبر الإشارة إلى إخفاق حكومة حمدوك في إنجاز هذا الأمر أو ذاك ، وذلك على ما يبدو بسبب نجاحهم في توريط غيرهم من (الأبرياء) الذين أيَّدوا الثورة وحركة التغييرعبر إيقاعهم في مغبة تناول نفس الأدوات ونفس الأساليب ليهدموا إنجازهم وما ضحى لأجله الشهداء (بأيديهم) ومحض إرادتهم ، إن سلاح (الغفلة) عن تحقيق المصالح الآنية التي تطلبها منا الثورة حالياً هو أقرب الطرق المؤدية إلى مستنقع الهزيمة المُرة )

فعلاُ لقد أختلط الحابل بالنابل .. والأمر العجيب الغير مفهوم إطلاقاُ أن الذين صنعوا ذلك الاختلاط هم هؤلاء الذين كانوا في مقدمة صفوفنا .. والذين قد وضعنا فيهم الثقة المطلقة !!!!! .. فهؤلاء فجأة وبدون مقدمات رموا الرايات على الأرض ثم عانقوا أهل الماضي !!!!!!! .. وقد تركوا الشعب السوداني وحيداُ يواجه العواصف العنيفة دون ربان يقود السفينة !! .. صدقني يا صاحبي فإن الشعب السوداني اليوم حائر ولا يدري ماذا يفعل !.. والفوضى يعم البلاد .. من الذي يقود ؟؟؟ .. ومن الذي يقرر ؟؟؟ ومن الذي يحكم ؟؟ ومن الذي يحاسب ؟؟ ومن الذي يعاقب ؟؟ .. والخلاصة أن الأحوال الآنية في السودان تماثل تماماُ تلك ( الهلوسات ) التي يعاني منها صاحب الحمى الحادة والمرتفعة الحرارة !!!!!

يقال أن شركات الفساد وأصحابها تتحدى الشعب السوداني جهاراُ ونهاراُ .. وتستخدم تلك المقولة السلطوية القديمة ( أين هو ذلك الرجل الذي يستطيع أن يحاكمنا ؟؟؟؟ ) .. وفعلاُ حتى هذه اللحظات لم يخرج من صفوفنا من يقبل التحدي !!! .. والكل في تخاذل يميل الهامة نحو الأرض !! .. والمضحك أكثر أن شركات الفساد تلك تهدد اليوم بمحاكمة الشعب السوداني وعقابه !! .. فمن هو الذي يحاكم الآخر ويعاقب ؟؟. ويقال أن دولة مصر الشقيقة تقف بجانب الثوار في السودان .. وهي دولة مصر الشقيقة التي تعتقل فجأة أبناء السودان وتعذبهم في السجون !!! .. .. كما أنها دولة مصر التي تدعي الإخاء وتدعي فرية الأشقاء وفي نفس الوقت تركز أقدامها على أرض الحلايب السودانية !!!. ويقال أن دول الخليج تقف بشدة في خندق الشعب السوداني الثائر .. وفي نفس الوقت لا يتواجد أحد من أبناء الخليج ضمن الواقفين في صفوف الخبز والبنزين والوقود والمحروقات !!.. ويقال أن أبناء السودان يحاربون في بلاد اليمن وجبالها من أجل أمن وسلامة بلاد الحرمين !!.. وفي نفس الوقت لا يشاهد الشعب السوداني خادم الحرمين الشريفين ضمن المعزين في خيام العزاء بالسودان !!! .. ويقال أن دول الغرب وأمريكا سوف تقف وتساند الشعب السوداني .. وترفع اسم السودان من قائمة الإرهاب .. وفي نفس الوقت تردد وكالات الأنباء بأن تلك الدول وأمريكا مازالت بشروطها تلك التعجيزية المستحيلة !! .. يقال أن الحكومة الجديدة قد بدأت مشاويرها .. وتلك مقولة لا يحس بها الإنسان السوداني عند أرض الواقع .. حيث تلك الحلقات من الضائقات التي تزداد إحكاماُ يوماُ بعد يوم في أعناق الشعب السوداني !! .. ويخال للشعب السوداني بأنه لن يتذوق طعم الحلاوة من أيدي تلك الحكومة إلا وهم موتى في القبور !!!!!!!!!!

ألم أقل لك يا أخي في البداية أن الأمر مجرد هلوسة في هلوسة في هلوسة ؟؟؟؟