أفكار مبعثرة فى قضايا ليست كذلك أيها البرهان لا تكتب نفسك عند الله كذابا بقلم بروفيسور/ محمد زين

07:17 PM October, 02 2019

سودانيز اون لاين
محمد زين العابدين عثمان -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

– جامعة الزعيم الأزهرى
السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى الأنتقالى والقائد الأعلى للقوات المسلحة صرح بعد أحداث الأبيض التى راح ضحيتها أبناءنا الطلاب الأبرياء فلذات أكبادنا بأيادى غادرة من القوات العسكرية أو الذين ينتمون للتشكيلات العسكرية لتنظيمات الحركة الأسلامية التى ما زالت دولة داخل دولة حتى بعد قيام ثورة الشعب السودانى الأبى الثورة السلمية والتى تنادى بالسلام والحرية والعدالة والتى بهرت كل شعوب العالم فوقفت لها أجلالاً وأكلتراً وتمجيداً وتلنتها كل الشعوب التى تتوق للحرية والديمقراطية فى نضالاتها ضد المتسلطين عليها من النظم السشمولية والعسكرية والديكتاتورية والوراثية دون مقومات ومعطيات المعرفة بحم الشعوب وادارتها والنهوض بها لأعلى المعالى. صرح البرهان أن موت شخص واحد من الشعب السودانى فهة خسارة كبيرة ويؤلمنا ويغض مضاحعنا. فأن كان البرهان صادقاً فيما يقول فأن بيده السلطة والقوة ويمكنه أن يوقف كل هذا القتل والأبادات التى حدثت للسودان ما قبل فض أعتصام القيادة وما بعدها. وهو يعلم علم اليقسن أن هنالك تشكيلات عسكرية ومدربة وتمالك السلاح من تشكيلات الحركة الأسلامية التى حكمت ثلاثون عاماص واسامت فيها الشعب السودانى شوء العذاب الى أن قام بثورته المجيدة هذه التى جعلته أن يكون على رأس الدولة السودانية وبدلاً من أن يكون ممتناً اهذه الثورة فهو ياقاضى عن أعدائها ويراهم يعبثون بالثورة وأهدافها ومطالبه رأى العين ولا يحرك ساكناً وفىيده القوة التى يمكن أن تحسم هذا الوضع الأمنى الهلامى أم أنه ما زال ممتناً لأولياء نعمته السابقين على حساب كل شعبه السودانى. أنا شخصياً تفاءلت به كثيراً لمعرفتى بأهله وأروميتهم وتقواهم وزهدهم ودورهم الكبير من الشيخ الحفيان والى ما قبله ولكن خاب ظنى ألا يستطيع أن يحسم الأمور لصالح شعبه وليس لصالح أعدائه وكل الذين كانوا يحكمون الشعب السودانى منذ 30 يونيو 1989م وحتى الآن فهم أعداء للشعب السودانى ويجب أن يحدد موقفه أو ليبتعد عن قيادة الشعب السودانى
فرحم السودان ولود وله من الأبناء من يخوضون النار من أجل شعبهم.
البرهان اذا كان علاً متألماً لموت أبناء شعبه بدون وجه حق فيجب أن يحسم الأمر فيسرح ويجمع السلاح من كل تشكيلات الحركة الأسلامية العسكرية من الأمن الشعبى والأمن الطلابى والدفاع الشعبى وخلايا على عثمان النائمة التى قالها بنفسه فيجب أن يسرحهم ويجمع اسلحتهم ويعتقل كل قياداتهم وأيداعهم السجن لحين أن تكتمل تشكيلات دولة الثورة من مجلس سيادى انتقالى ومجلس وزراء وبرلمان اتقول بعد ذلك الدولة كلمتها فيهم أما أبرياء واطلاق سراحهم وأما مذنبين يحاكموا محاكمة عادلة أمام القضاء العادل النزيه. وأذا لم تفعل هذا أنت ومجلسك العسكرى هذا فلا تتكلمون عن أنكم منحازين لثورة الشعي وتعملون على تحقيق مطالبهم فأنتم الآن تقومون وتؤيدون كل أعداء الثورة وأعداء الشعب السودانى. أذا كنتم تودون أن تكتب أسماءكم بأحرف من نور فى التاريخ السودانى عليكم أن تسلكوا المسلك الذى يكون منحازاً أنحيازاً تاماً لشعبكم. أن الدولة التى حكمت السودان طوال هذه السنين دولة عسكرية شمولية عقائدية لا تتوانى فى أن تبيد معظم الشعب السودانى بفكرهم الذى لا يشبه الشعب السودانى ودين من بنات أفكارهم ليس الذى نعرفه عن ما نزل به جبريل عليه السلام أو قاله المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم ألتسليم ويكفى برهاناً أزهاق أرواح خيرة رجالما وشبابنا وأبناءنا فى جنوب السودان بأدعاء أن ÷ذا هو الجهاد الذى قاله الأسلام وهو أبعد من أن يكون جهاداً من أجل الدين أو الوطن لأنة الجنوبيون مواطنون سودانيون لم يقاتلونا فى ديننل أو كاموا ضد ديننا وأنما حملوا السلاح من أجل مطالت وحقوق دنيوية قمتها المساواة فى الوطن والمساواة فى الحق والواجب. وبعد أن قتل كل الذين ماتوا بأسم الجهاد جاء شيخهم ومدبر أنقلابهم ليقول أن هؤلاء ليسوا شهداء وماتو فطائس. أستدرك أمرك يا برهان قبل أن تقف أمام العلى القوى الجبار وامن أمامه لا تسوى شروى نقير
فلا تغرك وتعجبك دبابيرك التى على أكتافك وصدرك,
لا تتحرى يا برهان الكذب لتكتب عند الله كذاباً وتحرى الصدق حتى تكتب عند الله صديقاً وهذا الذى ينفعك حيث لا ينفع المال والبنون والسلطان والصولجان. يجب أن تعمل كل جهدك لتسليم السلطة كاملة للمدنيين لأن العسكر فى كل العالم غير مؤهلين لأدارة الحكم فى بلدانهم وهنالك ميئات من الأمثلة التى تبرهن على مستور العالم فشل حكم العسكر وأيرادهم شعوبهم موارد الهلاك. لن تبقى لكالا السيرة الحسنة عند شعبك وألا ستلاحقك اللعنات حتى وأنت داخل قبرك وأنى لك لمن الناصحين. يجب أن تقوم بأنقلاب حقيقى ت يتم فيه تنظيف كل حاملى السلاح الا من القوات المسلحة والشرطة وتحديد صلاحيات جهاز الأمن أما ما غير ذلك فلن يستقر الوطن ولن يعم الأمن ولو أنفلت الأمن فستكون كارثة كبيرة للوطن وللجوار الأقليمى وربما
المجتمع الدولى أجمعز أرى أنا الآن التعامل مع القضية السودانية بكل عدم الأهتمام والمسئولية. والقائد العام للجيش السودانى ومدير عام الشرطة وقواتهما لقادرين على أستتباب الأمن فى الوطن اذا تم تنظيف هاتين المؤسستين من أصحاب الأنغلاق الأيدولوجى بكل مسمياتهم أسلامية أو علمانية أو يسارية. وهل تم أى أنقلاب عسكرى فى السودان بدون تغلغل هؤلاء داخل
القوات المسلحة واستعملوا الجيش من أجل استحوازهم على السلطة والتى هم موقنين أنهم لن يصلوها بالخيار الديمقراطى.