وزراء حمدوك و العدوان عليهم !! بقلم بخيت النقر

01:36 AM September, 17 2019

سودانيز اون لاين
بخيت النقر البطحاني-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

لن ندافع عن وزراء كفاءات و أعمالهم هي التي تكشف عن مخبرهم.
و دعونا من لغة الخطباء و جهابذة اللغة
فالفترة ليس لتتبع التصريحات بل لإنجاز أعمال و مهام محددة.

و لكن قول الحق المر
صابرون ثلاثون سنة على كل الموبقات و الانتهاكات و لم تصبروا ثلاث أيام.
نبشركم لن نساعد على اي ظلم لأي مواطن بريء و لكن كل من افسد و اجرم سينال جزاءه.

و التعيين للمدراء و الوكلاء تم في عهد الفساد و هم لهم ولاءات تحتم عليهم محاربة الثورة و هذا معلوم لدى الجميع.
و لن نقول
منو البديل !!! كما في عهدكم البائد
و هناك الف بديل لكل وزير
و هناك مليون ثائر مقابل كل شهيد و جريح
فلا تستعجلوا فالأرشيف متاح بالصوت و الصورة
لغة الوزراء و الولاة في عهدكم البائد
امسح اكسح
الحس كوعك
صابونة
و شحاتين
و غيرها
هم كانوا في عهد الإنقاذ البائد
وزير خارجية مصطفى عثمان قال عن الشعب السوداني شحات!!!
و التصريح موجود
و الناس و التاريخ مشهود

فلن نظلمكم كما ظلمتمونا لاننا نخشى يوم الحساب.
و لاننا نحترم الشعب و من نبض الشعب و من رحم الشعب.و ليس نكرات معدمين تم تعينهم و ترفيعهم إلى اعلى من مراتبهم!!

هل تذكرون عالم الفيزياء الذي أحيل للصالح العام و كثير من العلماء و كثير من الكفاءات التي هجرت و عذبت و شردت و طردت من وظائفها و حوربت في لقمة عيشها !!

لا ادري كيف تنعق غربان البين و الشؤم في حكومة لم تستمر أيام معدودة !!

و حرية الرأي مكفولة دون تجريح
البديل لكل وزير الف من ابناء وبنات الشعب السوداني
فالثورة أتت بالتغيير
و تباشير الخير واضحة للجميع

الشفافية و الحكم الرشيد واجب وطني.

الأخ الفاضل / بخيت النقر البطحاني
لكم التحيات وللقراء الكرام

ليست هنالك أية عدوان على وزراء حمدوك .. وتلك المجاملة الناعمة الفارغة تمثل العلة الأساسية في عدم تقدم السودان إلى الأمام .. وقد أقسم الشعب السوداني أن لا يسكت بعد اليوم على الهفوات والزلات بعد تحقق الثورة المجيدة .. ولن يسكت الشعب بعد اليوم من منطلق الحياء والاستحياء .. وسوف يواصل الشعب السوداني مقولة ( لا يوجد بديل ) حتى يتواجد ذلك البديل في يوم من الأيام .. وذلك دون أية مجاملة لأحد كما كان يحدث في الماضي البغيض .

الأخ الفاضل نذكركم بأن شعارات الثورة المرفوعة هي : ( حرية وسلام وعدالة ) .. وتلك الشعارات قد تحققت بفضل الله تعالى بعد نجاح ثورة الشباب .. فلا يحق لأحد إطلاقاُ أن يستنكر حرية الآراء .. ولا يجوز لأحد إطلاقاُ أن يتذمر من وجهات النظر المتباينة .. ولكل إنسان في هذا السودان الحق كل الحق في إبداء ما يراه هو الصواب بمنتهى الصراحة .. دون ذلك الخوف والخشية من هؤلاء الذين يجتهدون في تكميم الأفواه والإسكات !! .. ودون أية مجاملة لكاتب من الكتاب .. ونقول لهؤلاء الذي يجتهدون لتكميم الأفواه : ( ما الفرق بين الماضي البغيض حيث بيوت الأشباح وبين الحاضر في تواجد الحرية ؟؟ ) ..

بالله عليكم أطلقوا الساحة متاحة ليتمتع الشعب السوداني بمزاولة أفكاره بمنتهى الحرية والصراحة .. ولا يخاف من النقد والانتقاد إلا ذلك الناقص الذي يجد النقص في ذاته ولا يملك عدة المواجهة .. ولا يضير هؤلاء الوزراء أن يواجهوا كل ألوان النقد والانتقاد .. فهم ليسوا بأفضل من الوزراء في البلاد التي تمارس الحرية بحق وحقيقة !. وما كانت تضحيات الشعب السوداني إلا من أجل تحقيق : ( الحرية والسلام والعدالة ) .

وفي الختام لكم خالص التحية .