Post: #1
Title: دبابيس!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 09-11-2019, 02:19 PM
02:19 PM September, 11 2019 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
بنت الروبي...... *لا أخشى عليها من شيء.. *لا كيد الكائدين... ولا حقد الحاقدين... ولا حسد الحاسدين... ولا تربص المتربصين.. *ولا حتى من كتابات الكاتبين، من جماعة (هي لله).. *أخشى عليها فقط من شخص واحد.. *المـــــــــدام !!. أركان نقاش...... *شاهدت اللقاء الذي أجرته قناة (الجزيرة) مع عدد من أعضاء المجلس السيادي.. *بحضور نفر من شباب الثورة.. *قلت-بعد فترة- لمن كانوا بجواري: مالي أراهم يتحدثون بعقلية أركان النقاش؟.. *وقد كنا نعيب ذلك على رموز الإنقاذ.. *وكتبت كثيراً منتقداً ملازمة هذه العقلية لهم رغم تقادم السنوات... وتراكم الخبرات.. *ثم أُعطيت فرصة للحضور من الشباب هؤلاء.. *فصاحت أول متحدثة منهم: مالي أراكم تحدثوننا بعقلية أركان النقاش الجامعية؟.. *وتبعها في ذلك آخرون !!. ثمن الثورة...... *لا يعقل أن كل من عارض... أو ثار... أو ظُلم... أو هُمش... يريد ثمناً تعويضياً.. *وأن يكون عاجلاً.. غير آجل.. *متناسياً أن تحقيق ذلك لا يعني سوى أمرٍ واحد لا ثاني له، تكرار تجربة التمكين.. *بمعنى إن لم يكن-التمكين- وزارة فسفارة.. *وإن لم يكن سفارة فإدارة، إدارة أي مرفق ذي جاه.. *وإن لم يكن أياً من ذلكم فمجلس... أو هيئة... أو مفوضية... أو حتى استشارية.. *ثم-عما قليل- نجد أن تلكم الأجسام قد عادت من جديد..
*الأجسام الهلامية... والشكلية... والطفيلية، والتي كانت أحد مآخذنا على الإنقاذ.. *بل قد يعود حتى المجلس الأعلى (للدعاء والتضرع).. *فيدفع الشعب-من ثم- ثمناً غالياً نظير الصرف على طالبي (الثمن) هؤلاء.. *ولا عزاء لمن كانت دماؤهم ثمناً للثورة.. *ورخيصةً غير ذات (ثمن) !!. حي غندوري...... *تأخر أهل (الوطني) كثيراً في اختيار رئيس لحزبهم... والبلاد، بديلاً للبشير.. *وهو إبراهيم غندور... والذي لا تشوب سمعته شائبة.. *فلو أنهم فعلوا منذ وقت مبكر لتغير الحال، ربما.. *ولما كان لديهم رئيسٌ يداه ملطختان بدماء أبناء شعبه... ومطلوب للعدالة الدولية.. *ولما كان لديهم رئيسٌ يهين كرامة وطنه... ومواطنيه...و(نفسه)..
*ولما كان لديهم رئيس متهم بالفساد، لا هو... ولا حرمه... ولا إخوانه... ولا خاصته.. *ولما بلغ فساده حد أن يتحول حيٌّ راقٍ بأكمله إلى حي خاص.. *ولما كنا سمعنا بحيٍّ اسمه (غندوري).. *على غرار (كافوري) !!. إسحاداموس...... *واسم عنواننا الجانبي هذا مركب، إسحاق فضل الـله.. ونوسترا داموس.. *الثاني منجِّم-وعرَّاف- فرنسي، له نبوءات صدقت.. *ولكنه صدقٌ من قبيل الذي قال فيه نبينا الكرم (كذب المنجمون وإن صدقوا).. *ومن نبوءاته هذه حادثة برجي التجارة، بمنهاتن.. *والأول منجم - وعراف – سوداني، يهرف بكلامٍ كثير... عبر مقاله الصحفي.. *ثم عند وقوع حادثةٍ ما يصيح (هيا دي).. *ثم يرجع لبعض الذي هرف به هذا ليري أي جزئية فيه تصلح نبوءةً للحادثة.. *فإن لم يجد لوى عنقها - وأعناق القراء - لياً.. *ثم يقول لهم: هذا ما قصدته، فإن لم تفهموه - وقتذاك - فالعيب في عقولكم.. *وآخر ما يحاول إقناعنا به - من نبوءاته - سقوط البشير.. *ويزعم أنها كانت نبوءة استباقية قبل عامين، وليست وليدة الثورة... ولا والدتها.. *ولكنه لا يشرح لنا أبداً اتساقها مع شيء ظل يردده كثيراً.. *وهو زعمه - أيضاً - أن الإنقاذ ذكية جداً، حتى وإن بدت لكثيرين بخلاف ذلك.. *حتى وإن بدت-أحياناً- غبية، تغابياً من تلقائها.. *ومن كان بمثل هذا الذكاء-إذن- فهو لا يمكن أن يُهزم... أو يُخدع... أو يُسقط.. *سيما إن كان معه (نوسترا سحاق) !!.
alintibaha
|
|