المهدي وجماعته لازالوا اكبر خطر يهدد السودان والمنطقة بقلم Tarig Anter

المهدي وجماعته لازالوا اكبر خطر يهدد السودان والمنطقة بقلم Tarig Anter


09-10-2019, 09:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1568146784&rn=1


Post: #1
Title: المهدي وجماعته لازالوا اكبر خطر يهدد السودان والمنطقة بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 09-10-2019, 09:19 PM
Parent: #0

09:19 PM September, 10 2019

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الصادق المهدي واسرته وجماعته من المتسودنيين والوافدين من حلب وغرب افريقيا واعوانهم الترك هم من يحاولوا صنع فتن وعداء بين السودان وشعوب كل دول الجوار
ولديهم حقد عميق علي حكومات وشعوب دول الجوار وأماني بقطع صلات رحم السودان في المنطقة وربط السودان بغرب افريقيا وبالاعراب وبالترك

وهم من أشعلوا ويشعلوا الصراعات القبلية الأهلية والمؤامرات السياسية والدينية الداخلية وتسببوا في فصل الجنوب وجرائم دارفور والشرق والشمالية والنيل الازرق والنيل الابيض
والسماح باستمرارهم في السلطة سيؤدي إضطرابات داخلية وإقليمية وإلي حروب أهلية جديدة وتقسيم آخر متكرر للسودان

المهدي وجماعته كان ولازالوا اكبر خطر يهدد السودان والمنطقة
وحمدوك يديره الصادق وحكومة حمدوك هي حكومة الصادق

داليا الروبي زوجة عبدالرحمن المهدي عملت مستشارة حمدوك لـفترة 15 عامًا وعدد من المنظمات و وكالات الأمم المتحدة
واثناء عملها وقبل ان يحضر حمدوك للسودان الذي تعمل عنده او بالاصح يعمل حمدوك عند نسيبها الصادق تم تلميع داليا الروبي

بالتأكيد من يدعي أن حمدوك وحكومته والتي هي حكومة الصادق المهدي والذي كان اول من شاوره حمدوك سرا وعلنا يحاول ان يتجاهل حقيقة الدور المخرب للصادق المهدي واسرته وجماعته منذ عقود وخراب المهدية
من يحاول ان يقول ان هذا التحليل مغرض هو اما جاهل ساذج او متسودن خبيث

السودنة والتمكين والجنجويد والدين الفاسد هذه هي وسائل المهدية والتعايشي والصادق المهدي واسرته وجماعته و الكيزان المتسودنيين الفاقدي الانتماء والهوية الوطنية والوافدين سواء من الحلب او من غرب افريقيا او المرتزقة الانتهازيين

حزب المؤتمر السوداني هو الجناح السري المدعي الديموقراطية لحزب المؤتمر الوطني الكيزاني المتأسلم الإرهابي
وحزب الأمة هو الفرع السري المخادع لتنظيم الأخوان المسلمين العالمي في السودان

وحزبي الأمة والمؤتمر السوداني هما واجهة نظام الإنقاذ والكيزان الوافدين الذي يتخفى خلفها حتى يعبر عبر كيان تجمع احزاب فاسدة هي قوي إعلان الحرية والتغيير (قحت) إلى مرحلة الإنقاذ الثانية من خلال صفقة الخروج الآمن لعصابة الكيزان

عصابة الإنقاذ سقطت أيدلوجياً وفكرياً ولكنها لم تسقط كنظام ومؤسسات وسلوك
بل هي الآن تعيد بناء وتجديد نفسها بشكل مخادع وترسخ لبقائها وإستمرارها وحماية نهبها والتهرب من المحاسبة والعدالة بمعاونة قحت وتجمع المهنيين المأجور

الذي يحدث الان بالتشكيل الوزاري هو تمكين اخر لاحزاب الاستعمار والمتسودنيين وربط بمجموعاتهم في موريتانيا وغرب افريقيا والاعراب من صناعة وادارة مخلفات الاستعمار واعوانه وخاصة من حزب الامة وهو الشريك للكيزان وقيادتهم الحالية

تحقيق السلام والحرية والعدالة يتطلب حل حزب الأمة وتسريح مليشياتها ومراجعة تاريخ المهدية والتعايشي والحكم الثنائي والسودنة ومصادرة املاكهم الغير مشروعة
كما يلزم اعادة تكوين جميع الأحزاب وفق قانون جديد محكم لتعريف وتنظيم العمل السياسي وتشكيل وأداء الأحزاب السياسية

وهذا بالتحديد ما حاول فعله البطل النزيه الوطني الشجاع الراحل المشير جعفر نميري ولكن تكالبت عليه أحزاب الإستعمار وتنظيم الأخوان المسلمين العالمي والوافدين والمرتزقة إلي أن جاؤا بسوار الذهب الذي سلم السلطة لهم والذي جاء بعصابة المهدي والإنقاذ

نجاح الثورة السودانية تتطلب التحرر من جميع أحزاب الإستعمار العمالة للخارج والتي هي مجموعات مصالح صغيرة مضرة وهدامة وليست أبدا أحزاب سياسية تستهدف البناء والتنمية والسلام والعدالة
كما ان انتصار الثورة متوقف علي معالجة كل أشكال وسلوكيات الفساد التي إنتشرت في أزمان التركية والمهدية والثنائي والسودنة الفاسدة والإنقاذ ومراجعة وتصحيح تاريخ وحاضر السودان العليل المتخلف المخفي علي الأجيال الجديدة https://wp.me/p1TBMj-p9https://wp.me/p1TBMj-p9