Post: #1
Title: يس ..إسقاط النظام العام مطلب ثوري بقلم عباس خضر
Author: عباس خضر
Date: 09-01-2019, 04:53 PM
04:53 PM September, 01 2019 سودانيز اون لاين
عباس خضر-
مكتبتى
رابط مختصر
نعم إنه مطلب ثوري وأهم مطلب من مطالب إندلاع ثورة التاسع عشر من
ديسمبر2019م المجيدة.
هو المطلب الشعبي الأول وكل مصائب وبلاوي الإنقاذ هي الأول ..مشترك.
وهذا يجب أن لايختلف فيه نفران ويتناطح عليه عنزان.
فقانون النظام العام شبيه بقانون سبتمبر83م والذي إفتعله الخليفة
السوداني الأول النميري وسماه قانون الشريعة الإسلامية وسار على دربه
وهديه الخليفة السوداني الثاني عمر البشير بالقاسم المشترك عراب الحركة
المتأسلمة الجبهة القومية (الإسلامية) المنقسمة وليس منبثقة من حركة
الأخوان المصرية المسودنة.
وكان أصل البلاوي في سبتمبر83م هو الترابي وحركته بعد مصالحة نميري
وتغلغلوا في وزاراته وإتحاده الإشتراكي المستلف أيضاً من الجارة
المستكبرة مصر ونصبوا (يسمونها خداعاً مبايعة ) الخليفة الأول نميري في
آخر سنين حكمه كشافاً أعظم وإماماً للمسلمين فوقعت واقعة السودان منذ ذلك
الأوآن فقتل الفيلسوف العالم محمود محمد طه كما قتل الواثق صباح الخير
وقطعت أيدي 600شخص وجلد في الشوارع والأندية الآلاف بقانونهم هذا في
محاكم الشريعة الناجزة.
ونفس الخاذوق الذي دخل في نميري بالمخادعات الملوشة السياسية والفبركات
المطلوشة الدينية والشعارات المحرشة العاطفية دخل دون إستئذان في
البشيرالسهل الإفتتان.فجعل عاليها سافلها وحطم كل ما وجده أمامه كديك
العدة فلم يترك لاوزارة ولامؤسسة ولامصلحة ولاخطوط ولا مصنع ولا إمدادات
طبية ولا مشاريع زراعية ولامؤسسة تعليمية وإلا أحالوها رميماً أوكوزية
بحتة.
وإستمرت قوانين النظام العام تهين شعب السودان وخاصة نسائه فطاردوهم في
الشوارع وقبضوهم متلبسات بلبس البنطلونات وجلدوهم في الشوارع وذلك
للإهانة بل فالتحضر طائفة منهم للإستمتاع والضحك والإنتشاء كما حدث في
جلد فتاة الفيديو وهي تزحف والعساكر يضحكون ويسخرون فالتحضرطائفة من
المسلمين
والقاضي يصرخ:
أسكتي وللا بديكي سنتين سجن!!!! قضاة آخر زمن الكيزانيون.
يحدث مثل هذا!؟
فقط هذا مثال واحد من آلاف الأمثلة التي أذلت الشعب وأهانة كرامته
ومرمغتها في التراب.
هذا نظام، فهل تصدقون في القرن الواحد وعشرين
أساليب داعشية.
في عهد الخراب البائد كان إذا سرق الوزير والوالي تركوه أو بالكتير
حللوه وإذا سرق الفقير أقاموا فيه الحد!!!
يجب إلغاء هذا النظام العام فوراً وكل القوانين المقيدة للحريات.
الكثيرون طالبوا بإلغائه وليس آخرهم وآخرهن مروى.
لسلامة الثورة وإستمرارها يجب قلع جذور الديكتاتورية الكيزانيةالمقيتة.
يس ..يجب إسقاط كل قوانين النظام العام.
|
|