أميركا حققت ماتريد في بلادنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله

أميركا حققت ماتريد في بلادنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله


08-31-2019, 03:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1567263099&rn=0


Post: #1
Title: أميركا حققت ماتريد في بلادنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-31-2019, 03:51 PM

03:51 PM August, 31 2019

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -السودان
مكتبتى
رابط مختصر





سلام يا .. وطن


*الإدارة الأمريكية هي الأكثر سعادة بما يجري في السودان لأن الهبوط الناعم قد تم بأقل تكلفة ممكنة و هي قد أتمت الأدوار المرسومة عبر أصابع تخفت خلفها ، ونحن الآن نسمع من قوي الحرية و التغيير أنها قد تلقت طلبا من السيد رئيس مجلس الوزراء بإرجاء اختيار الوزراء لمزيد من الدراسة و التفا كر، و حقيقة لا ندري ما هو السر الذي يكمن خلف( الرقم 48 ساعة ) ؟ فقد كانت طلباتهم إبان تكوين مجلس السيادة تنحصر في الرقم 72 ساعة يتبادلها المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية و التغيير و الأمر كله تمخض عن محاصصة في البدء و الخاتمة !! و هذه المحاصصة تغلق عندنا كل أبواب التفاؤل المرتجاة لأننا لا نستطيع إن ننصاع خلف تفاؤل لا تستقيم له المقدمات ، و نتفق مع الكل إن الدكتور حمدوك كفاءة أممية و ليس لدينا أي مأخذ عليه سوي الجنسية المزدوجة و تنفيذ مطلوبات الهبوط الناعم و ما تريده الإدارة الأمريكية .
* و الحديث عن الكفاءات المستوردة لا يخلو من إيحاء بان بلادنا قد عقمت من الكفاءات الوطنية و هذا زعم مردود فان كفاءاتنا قد تقدمت الصفوف في جامعة الخرطوم و غيرها من الجامعات و استنشقوا البمبان و تعرضوا للاتهامات و الضرب و وجدناهم في معتقلات شندي يتعرضون للضرب و ساقط القول و نابي الكلمات و هم علماؤنا الإجلاء و رجالنا الأفاضل و هم الذين رفضوا المنافي و ترفعوا عن الهجرة إلي بلاد البتر ودولار و ظلوا مع الشعب يقاسمونه معاناته و يشاركونه محنته و يقاومون معه نظام الإنقاذ ، وان كفاءتهم يشهد لهم العدو قبل الصديق لكن هناك جهة ما تعمل بليل على ان تكون بلادنا محمية غربية و هذا ما يجعلنا نكتفي بالخطل الإنقاذي الأول الذي حكمنا عبره أصحاب الجنسيات المزدوجة في نظام الإنقاذ و شوهوا كذلك القوانين التي كانت تحمي السيادة الوطنية و تقدسها و تعلي من شأنها .
* وبالنظر للسيرة الذاتية للدكتور عمر قمر الدين على سبيل المثال نجد اسم جامعة هارفارد في أكثر من موضع لكن الأمر المبهم هو أن ما حازه السيد عمر كان عبارة عن دورات تدريبية و ليست اكاديمية لذلك عندما جاء اللغط عن هارفارد فكان النفي و نفي النفي ، و هنا تأتي المعادلة إذا تم تعيينه فيكون هناك جهات غير الداعمة هي التي قامت بالترشيح بمعني أخر غير الحرية و التغيير ، و إذا لم يعين فانه قد تم استبداله بشخص أخر و على هذه الشاكلة هنالك عدد من المرشحين الموالين للغرب ، إما دكتور ابراهيم البدوي المرشح لوزارة المالية فانه قد غادر السودان منذ العام 1988 عندما اختلف مع الامام الصادق المهدي و انحاز لجانب بكري عديل و هما تجمعهما قبيلة الحمر ، و هو متفوق اكاديميا و لكنه لم يعمل أي عمل تنفيذي و قد كان كل عمله في جامعة الجزيرة و منها الي أميركا حيث عمل بالبنك الدولي أيام الديمقراطية فهو قد خرج قبل مجيء الإنقاذ و قبل تسليم قائمة المرشحين بأسبوعين أقيم له حفل وداع في واشنطن على أساس انه وزير المالية القادم بل و ينوب عن رئيس الوزراء في رواية أخرى ، نلاحظ إن كل هذا قد حدث قبل أن يتم تشكيل الحكومة و قبل تقديم المرشحين فمن الذي يعين حكومة حمدوك ؟!هل هي الحرية و التغيير ام هي الحرية و التغيير ؟! عجيب امرك يا بلد و ياما الكتير في جراب الحاوى .. بيد أننا نكاد نجزم أن أميركا حققت ماتريد في بلادنا!! و سلام ياااااااوطن..
سلام يا
التحية لأخي وزميلي الأستاذ / حاتم قطان الذي تم اختياره مديراً لمكتب رئيس الوزراء ، وبرغم رأينا فيما يجري فان الاختيار قد صادف أهله فحاتم كفاءة قيمية وأخلاقية .. وسلام يا ..
الجريدة السبت 31/8/2019