منعم سليمان بطل المؤامرة ضد عمر قمر الدين بقلم محمد ادم فاشر

منعم سليمان بطل المؤامرة ضد عمر قمر الدين بقلم محمد ادم فاشر


08-30-2019, 05:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1567141072&rn=0


Post: #1
Title: منعم سليمان بطل المؤامرة ضد عمر قمر الدين بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 08-30-2019, 05:57 AM

05:57 AM August, 29 2019

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






تقدم المدعو عبدالمنعم بسيرة الذاتية للأستاذ عمر قمرالدين وقال انه الشخص المؤهل لوزارة الخارجية وتفائل الكثير خيرا واعتبروا الرجل للوظيفة بلا منافس وفاجأنا اخيرا بتراجعه بدعوي ان المعلومات الواردة في السيرة الذاتية غير صحيحة.
قناعتي ان موقف الرجل يدعوا للحيرة ولا اريد ان أوجه له الاتهام بانه من الأساس يريد ان يصل لهذه النتيجة ويريد من الاخرين ان ينظروا الي استاذ عمر من خلال نظرته .
وهذه واحدة من المؤامرات المستحدثة لاغتيال الشخصيات التي تبرز من الهامش عندما لم يجدوا ما يعيبونه.
ولكن منعم سليمان هذه المرة اخطأ التقدير عندما قبل التكليف من النخب لمصارعة الرجل وإخراجه من حلبة المنافسة فالرجل اكبر بكثير من من شلة التآمر انه ليس من انتاج ١٩ ديسمبر مثل الذين قاموا بروسا. فالأستاذ عمر قمرالدين سيرته الذاتية تعدت السودان الي العالمية ويكفي الجميع شاهده واستمع اليه في اروقة الأمم المتحدة وكبري البرلمانات وكبريات المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم واستعانت به الدوائر التي تصنع القرار للعالم ويكفي انه تخرج من جامعة هارفارد والتي هي افضل الجامعات في الكرة الأرضية فمنعم سليمان ومصادره لا يعرفون كيف تمنح هذه الجامعة الدرجات العلمية حتي يقطع الشك باليقين ويقول انه كذاب لم يحصل علي درجة الماجستير .اذا كان هناك من مرر عليه معلومة غير صحيحة عن السيرة الذاتية لعمر اسماعيل ما الذي يمنع ان تكون المعلومة الاخيرة ايضا غير صحيحة طالما مصادره غير موثوقة.
ويبدا منها المرحلة الثانية في مهمة التشهير بالرجل وأزيدك من الكيل بعير ان جامعة هارفارد تمنح درجة العلمية لخريجيها بتقييم العمل الميداني الناجح واحيانا في بحث لا تتجاوز عشرون صفحة يمكن كتابته في يوم واحد وهو جهد العباقرة تتخطي المعايير التقليدية.
فالشي المغرف والمحزن ان السودان بات في يد بشر وجودهم مرهون بموت الاخر فكل الذي يستطيعوا ان ينقلوا الي الجيل الجديد ذلك النموذج من التربية الكيزانية فمنعم سليمان كان عليه ان يتأكد بنفسه ان السيرة الذاتية التي أمامنا كتبه هو لنفسه ما الذي يمنع ان تكون تمت اضافة بعض الفقرات عمدا لمثل هذا الغرض . بدل التصرف الغريب وهو يعلم تماما لا احد يأخذ عمر اسماعيل للوظيفة من دون السؤال عن مؤهلاته فلماذا محاولة رفعه وإسقاطه ؟. فان من الغباء من يعتقد ان الناس لم تدرك ابعاد هذه المؤامرة المكشوفة التي أنتجتها العقول النيلية التي أوصلت السودان الي العصر الحجري.
ومهما حاول البعض الإساءة اليه فانه موضوع الفخر لقد قام بمفرده عملا موازيا لكل النشاط السياسي للمعارضين السودانين ضد حكومة البشير حتي حاصرها في الركن الذي ظهر فيه منعم وغيره من أولاد الطهور .نعم ان ما قام به قمرالدين قد لا يعجبه البعض لانه أذية لخوالهم وأعمامهم واخوانهم من امة الشر .ولكن سيظل محل التقدير والعرفان لكل اهل الهامش.فانه تقيمه والشكر والعرفان في وجدان كل من يتطلع للعدالة ووطن تسع الجميع.
فان المؤامرة التي بطلها منعم سليمان الجميع يعلم عمل كيدي بالاتفاق الجلابة يريدون تجاوزه ولكن سيكون ذلك سابقة خطيرة ولو اننا رفعنا يدنا من الذي يدور في الساحة السياسية ولا اعتقد قمرالدين نفسه يرضي العمل مع الناس الذين نشأوا في البيوت التي كانت ومازالت مصانعا للفتن والمؤامرات.
ولكن ننتظر ونري من الذي ينافسه ونحن نعرف الشيوعيون والبعثيون كلهم والجامعات التي تخرجوا منها ومنعم نفسه لم يسعفه القدرة في تجاوز الشهادة السودانية والحديث علي ذمة الناشطة تراجي مصطفي وعليه ان يثبت اذا كان له القدرات التي تؤهله تقييم خريجي افضل جامعة في العالم.
فمنعم سليمان بني مجدا له بعرض المعلومات الأمنية التي تريدها جهاز الأمن تسريبه بناء علي استراتيجية النظام وظن الرجل ذلك انجازا ويؤهله ان يضع يده علي تركة الانقاذين فالرجل لا يعلم ان المعلومة الأمنية نفسها لم تصل لشخص ادا كان بالفعل بعيد عنهم وحقا ادا كان هناك شخصا كل أفراد أسرته في الأمن فليس بالضرورة اين موقعه فهو منهم عندما يأتي منهم مأكله وملبسه ورعايتهم