إعلام قحت وتسفيه العقول بقلم د.أمل الكردفاني

إعلام قحت وتسفيه العقول بقلم د.أمل الكردفاني


08-23-2019, 02:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1566568010&rn=0


Post: #1
Title: إعلام قحت وتسفيه العقول بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 08-23-2019, 02:46 PM

02:46 PM August, 23 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




الشعب السوداني تعرض منذ إدعاء المهدية إلى نوع من الخطاب الإعلامي التسفيهي لتقديس الشخصيات ، استمر الأمر في عهد الكيزان وتم رفع الترابي لمصاف الولاية ، وأخذنا نسمع من يقول بأن الرسول ص أتاه في المنام وهو يمسك بيد شيخ علي ويد شيخ نافع.
يستمر الخطاب الاعلامي التسفيهي عبر اعلام قحت وتجمع اولاد قوش وهم يريدون رفع حمدوك درجة القداسة عن طريق استغلال جهالة العوام.
وكأن كلمة براغماتية لم يقلها أحد سوى حمدوك وكأن الشعب لم يسمعها إلا منه وحده ولأول مرة.
دعني أقول أن حمدوك عندما قال علينا أن نأخذ ايدولوجيا الاقتصاد بحذر .. فهذه الجملة نفسها خاطئة .. فلا يوجد ما يسمى بآيدولوجيا الاقتصاد بل بالنظريات الاقتصادية وحتى لو كان يقصد الآيدولوجيا الماركسية والرأسمالية فهو مخطئ لغويا لأن من المفروض عليه أن يقول الأيدولوجيات الاقتصادية وحتى هذه جملة خاطئة وغير علمية. لكن اعلام اولاد قوش يريد وضع حمدوك في مصاف أنصاف آلهة الأوليمب عبر أسلوب اعتدنا على قذارته وهو تسفيه الآخرين وتسفيه الشعب.
واليكم هذا التسفيه فجهزوا أكياس التقيؤ واستعدوا..

👇👇👇

حمدوك لما ناس تلفزيون السودان سالو؛ الحكومه راسمالية ولا اشتراكية رد قال "برجماتيه" 😳!! خلا الناس "زائغة أبصارهم"😱 خصوصا لما كمل كلامو بالإنجليزي Pragmatism) 🤗،،

المهم جبنا ليكم زيت ال "براغماتية" ،، لمن أهمه الأمر#

المذهب العملي أو العَمَلانِيَّة أو البراغماتية Pragmatism هو مذهب فلسفي سياسي يعتبر نجاح 'العمل' هو المعيار الوحيد للحقيقة، رابطا بين التطبيق والنظرية، حيث ان النظرية يتم استخراجها عبر التطبيق،
نشأت هذه المدرسة بالولايات المتحدة في أواخر سنة 1878.
والبراغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني :- براغما :- ومعناه العمل
تقوم البراغماتية على أن الأثر العملي هو المُحدِّد الأساسي في صدق المعرفة وصحة الاعتقاد بالحياة الاجتماعية للناس. فالقيمة والحقيقة لا تتحددان إلا في علاقتهما بالممارسة العملية،
وفي ذلك ذهب الفيلسوف الأمريكي جون ديوي [1859 ـ 1952 م] إلى أن العقل ليس أداة للمعرفة وإنما هو أداة لتطور الحياة وتنميتها؛ فليس من وظيفة العقل أن يعرف. وإنما عمل العقل هو خدمة الحياة.
يقول "ويليام جيمس" عن البراجماتية: «إنها تعني الهواء الطلق وإمكانيات الطبيعة المتاحة، ضد الموثوقية التعسفية واليقينية الجازمة والاصطناعية وادعاء النهائية في الحقيقة بإغلاق باب البحث والاجتهاد. وهي في نفس الوقت لا تدعي أو تناحر أو تمثل أو تنوب عن أية نتائج خاصة، إنها مجرد طريقة فحسب، مجرد منهج فقط.»
ويتوسع مفهوم البرغماتية في دائرة العمل بحيث يشمل المادي والخلقي أو التصوري، وتثمر هذه النظرة للعمل اتساع العالم أمامنا، إنه عالم مرن، نستطيع التأثير فيه وتشكيله، وما تصوراتنا إلا مفروضات أو وسائل لهذا التأثير وتشكيل الاثر الخارجي لنجاعة العمل.
تعارض البراغماتية الرأي القائل بأن المبادئ الإنسانية والفكر وحدهما يمثلان الحقيقة بدقة، معارضة مدرستي الشكلية والعقلانية من مدارس الفلسفة أو لنقل بمعنى أصح الاتجاه التقليدي. ذلك أن الفلسفة العلمية إنما هي بدورها فلسفة تجريبية أيضاً،، يقول عنه وليم جونسون الموقف الذي يصرف النظر عن الأشياء الأولى والمبادئ، والمقولات، والضرورات المفترضة ويتجه إلى الأشياء الأخيرة، والآثار والنتائج والوقائع.

البراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية قائمة على الحرية المطلقة، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية..إنتهي،،

ربنا يكون في عون حميدتي وصحبه، براهم سووها في نفسهم😊🤗